أنته معك علم يا قاري فالأنجيل .. عما يقولون مايحداك حادي
قال سوار هذا البيت لأن ابن شايق خرج وحاص عن المعنى القبلي للمحاورة ولم يرد نقاش ذلك تخوفاً , فطالبه سوار الذهب بالعودة للمعنى الأساسي للعب وترك المعاني مثل حياة الفهد وسعاد التي اراد بها ابن شايق اخراج اللعب من معناه الأساسي .
وختم ابن شايق بقوله :
أن المحاورة مزوح وأذا عاندت سنعاند .
لكن حوصة ابن شايق عن المعنى القبلي كانت كإعتراف بإنه لن يستطيع المجاراة في هذا المعنى لذلك اراد رده للهزل بذكر أسماء الممثلات , ولأن ابن شايق سبق أن لعب معاني قبلية مع سوار الذهب ارهق فيها ابن شايق وعلم انه لن يستطيع كبح جموح وقوة أبيات سوار الذهب وتمكنه في هذا الشأن .