إن لم تكن شيعيا فألشيطان يضع اصبعة في دبرك !!!
نعم أخي الحبيب هذا ما قاله جعفر في ( الوافي ) إن لم تكن شيعيا فالشيطان يضع إصبعه في دُبرك ولكن لست وحدك ؟؟ حيث قال : ما من مولود يولد إلا وإبليس من الابالسه بحضرته , فان علم إن المولود من شيعتنا حجبه من الشيطان وان لم يكن من شيعتنا اثبت الشيطان إصبعه في دبر الغلام فكان مأبونا . وفي فرج ألجاريه فكانت فاجرة . ولك أخي الحبيب أن ترد علي هذا المأبون دفاعا عن شرفك وشرف المسلمين جميعا ولو بكلمه ولو برد صغير علي هؤلاء السفلة الافاكين . ففي التهذيب عن جعفر قال : ( خُذ مال ألناصبي حيثُ ما وجدته وادفع إلينا الخُمس ) ( تعليقا ) فهو سوف يشفع له في الاخره ويُدخلهُ ألجنه مثل صكوك الغفران قديما حتى يأخذ منه الخُمس الذي اغتصبه من النواصب ( وهم أهل ألسنه ) كما يسموُننا . وفي كتاب الوافي قيل ( كُل راية تُرفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يُعبد من دون الله ) كذلك الجهاد مع غير الإمام حرام مثل حرمه الميتة والخنزير , ولا شهيد إلا ألشيعه , والشيعي شهيد لو مات علي فراشه حتف انفه . كذلك في الوافي قال جعفر من علي منبره ( إن أول من يبايع لأبي بكر في منبري هذا هو إبليس ) ثم من أقواله ( كنا عند الله – وليس عنده احد سوانا لا ملك مقرب ولا غيره ثم بدا له خلق السماوات والأرض فخلق ونحنُ معه ) ( تعليقا ) لماذا لم يوضح لنا هذا الجعفر هل كانوا مراقبين أو مساعدين ؟؟ وفيه أيضا إن الله خلق أرواحنا من نور عظمته ثم خلق ابداننا من طينه مكنوُنه تحت العرش . فنحنُ خلق نورانيون . لم يجعل الله لأحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا وخلق أرواح شيعتنا من طينتنا , وخلق أبدانهم من طينه مخزوُنه أسفل من تلك ألطينه . ولم يجعل الله لأحد في مثل الذي خلق ألشيعه منه نصيبا إلا الأنبياء ولذلك صرنا نحن والشيعة (الناس ) وصار سائر الناس همجا للنار والي النار . فيا أيها المسلم الكريم إن لله عليك حقوقا كثيرة ومن أعظمها الدفاع عن كنابه العزيز وأنت مطالب إمام ربك في حدود إمكانياتك لترد عن دينك وعن دستور دينك لان المسالة مياله حياه أو موت , فالعالم ارتسمت في مخيلته فكره سيئة عن الإسلام حتى اسموا ديننا بأنه دين جامد . فالإسلام أخي الكريم هو دين ألفطره وهو دين الحنفية السمحاء وديننا لا يحتاج لتطبيقه أي من الأولياء أو الدجالين أو المعصومين أو أي وسطاء من المقبورين فلا يستطيع احد أن يحول بين العبد وربه , فحارب يا أخي بكل ما تستطيع من قوه ضد تلك الأفكار السوداء وضد كل من يروج لها مما تدر عليهم أفكار الشعوذة الأموال والاطعمه ومصالح أخري , فلا تيأس فهم موعودين من الله بالفشل أما أنت موعود من الله بالنصر لأنهم من حزب الشيطان ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) .
( من ثمرات الكتب )