مقال رائع أشكرك على نقله .

القذافي مجنون بالعظمة بنفس طريقة صدام حسين وحافظ الأسد فأولئك لهم طبيعة وتركيبة تعززت في انفسهم أنهم فوق مستوى البشر بكثير وأن البشر ماهم الا كالبهائم يمكن أن يقتل أي عدد حتى أقرب أهله يمكن أن يقتلهم .

هؤلاء الثلاثة تاريحهم ملطخ بالدماء ومئات لآف أن لم يكن ملايين الضحايا من بلدهم قبل غيره .

من يعتقد أن القذافي سيكون كمبارك وابن علي الذين اثروا كف دماء شعبهم لما رأوا ان لاسبيل للبقاء في الحكم الا بقتل الكثير من شعبهم فأثروا الخروج بأقل الخسائر , لكن القذافي لامانع لديه أن يقتل ال 7 مليون ليبي ومن ضمنهم حتى أبناءه وزوجته وأن يبدل هذا الشعب بشعب أفريقي آخر يحل محله ويستمر في جنون عظمته وعلى كرسي عرشه , ولاننسى أن القذافي حكم بلده في ال27 من عمره وتشرب منذا شبابه أن الله خلقه ليكون حاكم على الجميع حتى تصل طموحاته لحكم العرب والأفريقيين ولو سمح له وضعه لتصور حكم العالم فهو نموذج قوي لما يسمى بجنون العظمة حتى أن جرأته لم تصل لترفعه عن البشر بشكل مقيت بل وصل للجرأة على رب العالمين وألف كتاب يجعله قرآن جديد لأهل ليبيا هو ( الكتاب الأخضر ) الذي يوزع نسخة بالملايين ويجعله شغل أهل ليبيا الشاغل , اضافة الى تحريفه للقرآن , وتكلمه وجرأته على تحريف والاستهزأ بالإسلام والحاده وكفره الذي لايقبل جدال والأمثلة كثيرة جداً .


لاسبيل لكف دماء أهل ليبيا الا قتل هذا اللعين فهو عند الله أحقر خلقه فالذي يتجرأ على رب العالمين وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى الاسلام ويصنع لنفسه هالة تضعه كألهة الرومان والأغريق فهو جدير أن يقتل وأن يرفع عن كاهل الشعب الليبي هذا الزنديق المارق والمجنون بالعظمة .