أخواني ألأعضاء والعضوات المحترمين ومن بعد إنقطاع ها انا ذا اكمل جزء آخر من هذه الرحله وكانت رحلة قمة جبل أوكايمدن من اجمل الرحلات في المغرب لهذه السنه فقد أجتمعت المتعه و المعلومة الجديدة والتجربة المثيرة ..وقد وصلنا للقمة في حوالي الساعة الثالثة والنصف عصراً من بعد زحف بطئ للقمة وتوقفات هنا وهناك للإستمتاع بالمناظر الخلابة والطبيعة الربانية الجميلة, وكانوا بعضاً من اهل القرى يصطفون على جانبي الطريق ليبيعوا لنا بعض المحاصيل الزراعية ومنها بعض الأعشاب فيما يشبه النعناع وأستخداماتها متعددة.

وقبل الوصول للقمة اترككم مع هذه الصور



يرى في الصورة اعلاه قمة أوكايمدن حيث نحن متوجهون 10 كم




يجب الإنتباه في المعطفات لخطورة الطريق والأرض زلقة احياناً اما بسبب المطر أو بسبب السيول الجارية من أعلى الى أسفل.



ونقترب من الثلج



وثلوج في كل مكان وتذكرني بجبالنا التي بعضها تغطيها الكثبان الرمليه..


وينحرف الطريق ...أنتباه






ونرى شلالاً فآطلب من زميلنا المغربي الذي كان يقود السيارة بالتوقف للأنني أريد أن أسوي عندها كم شوت بالكميرا



وهنا أتوقف للتصوير...يخزي العين



وننط في داخل غار كان يجري من فوقه السيل وكان الماء بارداً للغايه



ثم نتركه ونسير أكمالاً لطريقنا



ثم نحل في منطقة ثلجية كبيره...




ونرى عن بعد سداً وقد اتخذ لكي يحجز وراءه بحيرة كبيرة مما يكونه الثلج بعد ذوبانه وفي الصيف تكون هناك بحيرة كبيرة يرتادها السواح..
ونترك تصويره حتى العودة..



والناس مجتمعون للإستمتاع بالثلج



وهنا أستأجرنا عدة الثلج والمكونة من جزمتين خاصتين بالثلج وهي مصنوعة من مواد ثقيلة تقي من البرد وهي معدة لكي لا تنغرس في بعض الأماكن الثلجيه الغزيرة..

وأيضاً عصوان ليساعداننا على الحركة بسهولة ..


وهناك أيضاً تزلج للأطفال..


هل من مبارز؟؟؟ هههههههههههههه



وحركة من أقتراحاتي بعد ان رأيت المغربي يشابك عصواه ببعضهما فقلت له تعال نسوي شبكه



ذوي ميزان يستعدون للإنزلاق بلا زلاجات هههههههههههههههه


وتحدي من أبن مصاول للمغربي...



وتجربة مثيرة للصمود على الثلج مستلقياً!!!

نعم نجحنا ...ولكن الصمود لم يطل فقد تبللت ملابسي هههههههههههههه



ومع ما يهاب ...


ما أجمل أرض الله في كل مكان ببردها وبحرها بخضرتها وبصحرائها




وتبدو بعض السحب تلامس القمة من حولنا ومعها بعض الضباب الخفيف


لقد أزعجوا السياح صاحب هذا الكوخ ولكنني أعتقد بانه تأقلم على العيش هنا






وهنا يبدو بعض ذوبان الثلوج ....




والحمير أعزكم الله في كل مكان !!! مسكينٌ هو الحمار فهو يشتغل في كل الطقوس وفي كل
درجات الحراره!!




وبعد ان أستمتعنا بالسير على الثلج وقضينا وقتاً جميلاً ومرينا بتجربة رائعة رجعنا ادراجنا ولكن للأسف لم نستطع ان نركب التليفريك للقمة الأعلى حيث ان التليفريك كان قد انتهى دوامه بالساعة الرابعة مساءاً



وهنا نسير بأقدامنا فوق الجسر الذي أتخذ فوق السد للبحيرة المتسربة من الثلوج ونرى هنا الماء والثلج..



وهذه هي البحيرة مثلجة تماماً...



في طريق العودة والتنبيه من الأرض الزلقه



ثم تابعنا سيرنا ونرى الضباب قد تكون امامنا




وانتبهوا من الصخور الساقطه بفعل السيول








وهنا نرى صاحب جمل يؤجره على السياح في هذه التضاريس الصعبة !!! ولكنه الجمل !!
يصبر على كل الصعاب..






ونرى هنا احد الأودية ...وهو يسيل بسرعة



ونتوقف لنبتاع من احد الباعة في الطريق...





وبعد أن وصلنا الطريق المسفلت رأيت هذه السحابة وهي ترعد وتبرق ...فسبحان الله




والى اللقاء في الجزء الأخير بإذن الله


أبن مصاول