أنصار فؤاد السنيورة
بيروت - مراسلو العربية، وكالات
تأكد الاثنين رسميا الفوز المفاجيء لائتلاف 14 آذار المناهض لسوريا على حزب الله الذي تدعمه ايران وحلفائه، فيما سعى السياسيون غداة الانتخابات الى تهدئة التوتر الذي نتج عن الحملات الانتخابية وارساء اجواء هادئة لمواجهة المرحلة المقبلة التي قد تحمل تعقيدات جديدة على صعيد تشكيل الحكومة.
واظهرت النتائج الرسمية التي اعلنها وزير الداخلية زياد بارود ان تكتل سعد الحريري حصل على 71 مقعدا في البرلمان المؤلف من 128 عضوا مقابل 57 مقعدا لتحالف المعارضة الذي يضم حزب الله وحركة امل الشيعيين والزعيم المسيحي ميشال عون.
وفي موازاة ذلك، نعم البلد ايضا بيوم عطلة رسمية اقرته الحكومة قبل الانتخابات بهدف تامين حسن اجراء العملية الانتخابية ومنعا لاي انعكاسات سلبية محتملة على الارض بعد اعلان النتائج.
واتسمت ردود الفعل التي ظهرت حتى الآن على الانتخابات بمحاولة استيعاب التشنج الذي ساد الحملة الانتخابية، في وقت ينتظر ان يعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله مساء موقفا من نتيجة الانتخابات التي خسرتها قوى 8 آذار التي يعتبر الحزب ابرز مكوناتها.
ورأى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ان انجاز الاستحقاق الانتخابي يعتبر بحد ذاته "انتصارا" اثبت خلاله اللبنانيون قدرتهم على "الحفاظ على النظام الديموقراطي" ودعا الى "التعاون بين الافرقاء" لاطلاق مسيرة الاصلاح.
واعتبر رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وهو احد اركان المعارضة، ان "لبنان انتصر على رهانات الفوضى والفتنة"، قائلا ان "اللبنانيين محكومون اكثر من اي وقت مضى بزيادة عناصر وحدتهم الوطنية".
وقال رئيس الحكومة فؤاد السنيورة "المهم الذي استطعنا ان نخرج بنتيجته هو ان منطق الدولة هو الذي يجب ان يسود، وايضا ان الدولة قادرة، وهي التي يمكن ان تضم بجناحيها جميع اللبنانيين".
أبن مصاول: مبروووك للبنان وللعرب وتبت أيدي الأيرانيون