اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن مصاول
|
أبدا يابوظيف الله لابارع في الفقه ولاشئ عادي جدا وليس له دروس في الفقه
ولم يعرف بهذا إنما هو بارع في الفلسفه الإجتماعيه وله أخطاء كغيره من البشر
فهذا الإمام أحمد على جلالة قدره تروى عنه في مسألة واحده سبع روايات
(تخيل)والسبب أنه عالم مجتهد قديغير فتواه لدليل يراه أرجح من الأول وأبرئ لذمه
وغير الإمام أحمد من باب أولى إذا غير فتواه وخطأ نفسه أقصد من كان من
علمائنا من أهل الإجتهاد مع أني أرى الشيخ سلمان عفى الله عنه ليس من أهل
الإجتهاد وهو رجل فاضل لكن ليس من أهل الحل والعقد وأهل الحل والعقد هم من
أتصف بهذه الصفات حفظ القرآن وأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام و المتون
العلميه عن ظهر قلب وعرف أقوال الصحابه والتابعين وأن يكون صاحب قدم
راسخه في أصول الفقه ومعرفة مقاصد الشريعه يعني متضلع جدا في علم
الأصول ثم لابد أن بتقادم الزمان عليه (يعني تشيب لحيته) حتى يرسخ باعه
ولابد أن يكون ربانيا يعني صاحب عباده وذكر واستغفار وانقطاع عن الدنيا حتى
يتصور الحكم فإن الذنوب تمنع من رؤية الحق قال الله عزوجل لنبيه (إنا أنزلنا إليك
الكتاب لتحكم بين الناس بما أراك الله ولاتكن للخائنين خصيما) ثم قال الله بعد هذه
الآيه بعد أن كلف نبيه بالحكم بين الناس (واستغفر الله أن الله كان غفورا رحيما)
يقول إبن عثيمين والسبب أن الذنوب تمنع من رؤية الحق فلما كلف الله نبيه بلحكم
بين الناس أمره أن يستغفر الله حتى لايلتبس عليه الحق فيجور في حكمه فهذا
في حق نبي الله وغيره من باب أولى000
أخي أبا ظيف الله أما من تبرئ الذمه بسؤالهم من أهل الحل والعقد فلا يفتون بهذا
وهم من أمر الله بسؤالهم (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون)000وأن لاألومك
ولا ألوم الناس بسبب إختلاف الفتاوى من هنا ومن هناك لكن القاعده العلميه
في مثل هذه الأمور إتبع فتوى أكثرهما علما فإن كانوا بلعلم سواء فخذ بفتوى
أتقاهما لله 00ولاتبرئ الذمه إلا بهذا
أسأل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه
ا