صدفه وجابتني على حد بابك === اما انت حي الضيف ولا اقفل الباب
في موقفي محرج وعطني جوابك === في لهفتي والقلب يامنيتي ذاب
قال العفولي مين حضرت جنابك === قلت الذي جابته الاقدار وانصاب
يمك وحنا ماحسبنا حسابك === بس القدرساق القدم والبخت طاب
واغضى بخرسن سود للخد شابك === يوم ابتسم لي وبالنظرطعنت حراب
طعن خفوقي قلت ياقلب صابك === هذا المقدركل شياً له اسباب
صابك ومكن في صميمك صوابك === حيا بضيفه بس من بعد ماشاب
أن تبوح بسرك لصديقك المقرب وتوصية بأن يسجنه في قفص صدره وتشرح له أهمية المحافظة على الأمانة .. وتنام مطمئناً متخففاً من همك وسرك .. ثم تستيقظ في الصباح على صوت أسرارك ينطلق كالأغنية من أفواه الآخرين