بسم الله الرحمن الرحيم
كان يوم 3/4/2009 يوم الجمعه هو يوم جميلٌ منذ الصباح حيث هطلت الأمطار بكميات متوسطة منذ الصباح الباكر أي في الساعة الــ05:00 وأستمرت حتى الثامنة ثم توقفت وعند إستيقاضي صباحاً أصريت على المكشات يؤيدني في ذلك جميع افراد الأسرة جميعاً..
المهم بعد صلاة الجمعة مباشرة كانت الأغراض جاهزة في السيارة وقد تحركنا في الساعة الــ12:00 ظهراً بعد الصلاة مباشرة حيث ان إمامنا يبدأ الخطبة هنا في الساعة الــ11:30 صباحاً وفي حوالي الساعة الثانية عشرة ظهراً نكون قد خلصنا ...
ركبنا سيارتنا وتوجهنا للمنطقتي المفضلة دائماً في الأحساء كي اكشت فيها وتقع غرب محاسن في البرقا وهي مكان جميل جداً وقريبة للعودة سريعاً..
وصلنا حوالي الساعة الــ12:30 واتخذنا مكاننا تحت احد الطروق وهو مكان نختاره دائماً إذا كان الهواء ضغطه قويا كي نحتمي بها من الهواء الشديد
وفي البداية إعداد القهوة سريعاً
ونبدأ في إعداد الغداء وهو عبارة عن حمام قد أشتريناه مسبقاً من سوق الطيور في الأحساء يوم الخميس وقد قام ضيف الله بذبحها اليوم صباحاً في البيت..
غيداء تصب القهوه..الله يخليها لي ماتبي احد يصب القهوه إلا هي وتلاحظون الترامس والمده وهذه ترامس وفرشة الرحلات دائماً وخاصة إذا كنا متوقعين امطار..
وداهمنا المطر الذي أستمر لمدة ساعه كامله مما اظطرني أن أنصب الشراع الذي اخذته مسبقاً
من البيت أحتساباً لأي طارئ وليس أساساً أن آخذه فانا عندي غيره ولكنني أخذه لأنه خفيف
وسهل التسفيط بسرعه وقد وضعت له واسطاً وهو إختراع من عندي حيث لا يوجد أي خشب
أو حديد حولي حيث ربطت أداة فك الكفر وكانني أريد ان انزل الكفر الإحتياطي من مكانها اسفل السيارة
ثم اضعه واسطاً لكي ينزلق المطر بعيداً عن سطح الشراع...
أما الأولاد فقد مرحوا ولكنهم تبللوا أحسن تبليله..
ويتضح الواسط في وسط الشراع حيث وقانا بعد الله من المطر
ويجهز الغداء ..وما أحلى الغداء في جو رائع والمطر ينزل وانت في وجه لوجه مع الطبيعه
وهذا الغداء جاهزاً..اللهم لك الحمد والشكر
بعد الغداء انتقلنا من مكاننا لكي نرى الأرض وكانت السماء ملبدة في كل اتجاه ...بسم الله ما شاء الله
وهنا نلاحظ احد أعداء الطبيعه ..يفحط بلا سبب ويقلب الأرض رأساً على عقب
ولكن ماذا تفعل غيداء؟؟؟ بعد نزولنا في مكان آخر؟؟
وبعض الكشاتة أتخذوا من هذا الغطاء الطبيعي ملاذاً لهم عن المطر..
وضيف الله حفر أستكشافاً لعمق الماء ..ولكنه لا يجاوز كفي فالأرض ضمآنه
الكشاتة في كل مكان فقد تجاوزوا اليوم التصور
وساحة التفحيط صورتها من مسافة بعيده جداً تصل الى كيلو
أبن مصاول: كل مطره رائعه والأحساء بخير