|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
 |
 |
 « آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|||||||
| تاريخ مطير وأنسابها كل مايتعلق في قبيلة مطير حمران النواظر . |
 |
| انشر الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع |
 غير متواجد حالياً
|
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الشيخ ابن ملحم والشيخ ابن وسمية
كُتب : [ 19 - 10 - 09
- 05:21 AM ]
-------------------------------------------------------------------------------- الشيخ ابن ملحم والشيخ ابن وسمية والشيخ ابن هذال. -------------------------------------------------------------------------------- الشيخ سمره ابن ملحم والشيخ سند ابن وسميه والشيخ منديل ابن هذال العنزي... توثيق أحداث تحكي بطولات مطير... وثاقة علاقات شيخانهم... نقلات تاريخية للقبيلة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد، أننا بعرض الحديث عن أحداث تاريخية جرت مابين الشيوخ المذكورين سلفا ، والتي وقعت تفاصيلها في زمانهم ، والذي يؤرخ ما يقارب من ثلاثمائة عام من الآن ، أما مكان وقوعها فهو مابين الحجاز وعالية نجد ، حيث كانت مواطن قبائل واصل من قبيلة مطير النجدية الحجازية فيها ، في ذاك الزمان واحدة ، فكانت مرابعها في الربيع وقطينها في القيظ واحدة ومتقاربة ، ونادرا مايتبعادا الواصليه عن بعضهما ، وللإشارة للتاريخ الراوي عن قبائل واصل وانتقالاتها عبر التاريخ ، بأنها إلى زمننا الحاضر ، وبعد الإستيطان والتحضر مازالت منازلهم في موطن واحد. ومن دلائل العلاقة القوية التي كانت قوية بين شيخان واصل في تلك الحقبة التاريخية ، كانا الشيخين سمره ابن ملحم شيخ شمل العبيات وسند ابن وسميه شيخ شمل الوساما تربطهما صداقة ومعزة وتقدير ملحوظه في تلك الفترة بين شيخان مطير عامة ، فكانت العبيات والوساما لا يتفارقون سواءا في الصيف ومقطانه أو الربيع ومرباعه. وفي يوم من الأيام وهم قطينا على قلبان المياه في الصيف ، وبدأ دخول فترة الصفري مناخيا وتغير الجو إلى البرودة ، فأشار سمره ابن ملحم لسند ابن وسميه ، وأبدى نيته للشديد والرحيل مبكرا ، حتى يسبقون الغير إلى المراعي الطيبة حتى ينعم حلالهم بها ، فرد ابن وسميه قائلا أن أكثر حلالنا أي الوساما هي الغنم بجانب الأبل ، ولا نرغب أن نبتعد عن الماء حاليا ، إلى أن ينزل الغيث وتكثر الخباري حتى توردها الغنم براحة دون أن تهلك. فوافق ابن ملحم تقديرا لابن وسميه ، ورغبة بالجمعة بينهم وعدم الفراق ، وبعد فترة ليست بطويلة ، تضايق بعض أصحاب الأبل من العبيات ، فبدأ يحكي البعض ويقول لو أن ابن ملحم جعلنا نشد ونرحل ثم يلحقونا الشواويه... أي أصحاب الغنم في الغالب ، دون أن يعلم بها ابن ملحم ، فنقل هذه الكلمة أحد ناقلي الهرج إلى ابن وسميه ، فزعل ابن وسميه منها. فهطلت الأمطار وأمتلت الخباري ، فأتي ابن ملحم كعادته مسير على ابن وسميه ، وعند وصوله لبيت ابن وسميه ، وبعد أن حول عن فرسه ، لم يأتيه أحد لأخذ الفرس وربطها عن ابن ملحم تقديرا له ، وهي العادة التي أعتاد عليها ابن ملحم من استقبال وتقدير من قبل ابن وسميه.... فقال ابن ملحم... يالأمير حنا حضر وإلا بدو أي هل نحن شديد أم مقيمين ، فرد ابن وسميه قائلا... ما بدوي شاور شاوي. فركب ابن ملحم على فرسه غاضبا من الرد ، وعرف أن صاحبه قد تم نقل إليه كلاما قد أزعله ، وأنه صدقه ، فقال ابن ملحم وهو على فرسه مباشرة وارتجاليه ، قصيدة يعبر فيها عن عذره أن كان هناك من نقل كلام لم يعلم عنه ، وأيضا معبر عن شرهته حيث يقول... أن كان جاتك هرجة منقوله حياة عمرك ماسمعت حكاتها لولاك مارددتها في حره كن الركاع موالد بناتها و يابدها من عقلتن مهيوبه ما وايق الشاوي في غراتها واليا قادت الجدعا مع قلهيه كنها الغيوم و كنها حلياتها لجتها قومن وحنا حاضرينها ترجع لك الله كنها ماجاتها أما معنى الأبيات فكانت... أن كان جاتك هرجة منقوله حياة عمرك ماسمعت حكاتها والمعنى هنا واضح ، بأن سمره ابن ملحم يبدي عذره أن كان هناك كلام نقله أحد ، ليفسد مابيننا من مودة. لولاك مارددتها في حره كن الركاع موالد بناتها وهنا يعبر ابن ملحم لابن وسميه ، بأنني لم أوقف شديد العبيات ورحيلهم لمرابع الأبل ، إلا لخاطرك يا سند وجمعة بنو عموتنا الوساما والعبيات مع بعضهم ، والحره هي الأرض الحجرية في بلاد الحجاز ، والركاع هو تشقق في خف الأبل من هذه الأرض قاسية المداس ، فيقصد فيها ابن ملحم أنها جرحت خفاف الأبل ومع هذا أبقيتها لأجلك وتقديرا لك. و يابدها من عقلتن مهيوبه ما وايق الشاوي في غراتها وعقلتن أي قلبان مياه وعليها قطين ، فهنا أبدى ابن ملحم زعله ، حيث قال أنه لابد للعبيات من عقلتن ، وتكون هذه العقله مهيوبه بسبب أهلها وهم العبيات ، أما ماوايق الشاوي في غراتها فهي كلمة زعل واضحة. واليا قادت الجدعا مع قلهيه كنها الغيوم و كنها حلياتها والقلهيه ، هي الأرض المتساوية الواسعة الواضحة حيث يرى فيها العدو من بعد ما يطمع به ، أما الغيوم فهو تعبير مجازي يقصد بها ابن ملحم الجدعا ، بأن كثرة أبل العبيات في الأرض الواسعة كالغيوم السوداء ، وأنها واضحة للعدى الطامعة. لجتها قومن وحنا حاضرينها ترجع لك الله كنها ماجاتها وأما هنا ، المعنى واضح دون تعليق. وبعد أن رجع ابن ملحم إلى العبيات شدت وأرتحلت العبيات إلى عالية نجد ، حيث أنها أمتازت في ذاك العام بكثرة السيول ، فقال ابن وسميه للوساما قائلا... الخباري اللي توجهوا لها بني عمنا العبيات تحدها أجناب ، ونحن في العرب لا يمدينا نلحقهم ، ولكن أنا سألحقهم على ذلولي مع خوي فلان ، وأنتوا من غدا شدوا وألحقونا. فعندما أقبلوا العبيات على الخباري ، فقال ابن ملحم للعبيات ، لا يورد عليها أحد اليوم لوحده فيطمعوا الأجناب فيه ويكسبوا حلاله ، ولكن أصبروا ورودنا للماء غدا ، فقال ابن العكفا العبيوي لأخيه... دع الأبل تفلي طرفا من العرب ، وأسرح وراك حتى تغيب عن العبيات بحيث لا يراك أحد ثم أورد أبيعرنا على الخبره وأنا سألحقك مباشرة ، فوصلت للخبره وعندما بدأت تشرب أبل ابن العكفا منها ، فإذا بسربة خيالة .... والسربة هنا من ستة إلى عشرة فرسان ، تظهر عليهم فصاحوا عيال العكفا على أبيعرهم وأقفوا بها راجعين للعبيات ، فلحقوهم الخيالة وقاموا يتطاردون هم وأياهم خلف الأبل ، وكانت السربة من عنزة وكان من ضمنهم الشيخ منديل ابن هذال العنزي شيخ العمارات من بني وائل. وللمعلومية الشيخ ابن هذال هذا... نسيب لأبناء العكفه العبيوي ، فأختهم عنده ، وابن هذال له عدة سنوات لم يرى العكفان ، وأحد هؤلاء العكفان الأخوة وهو الصغير وأسمه سلامه ، لا يعرفه ابن هذال ، حيث أتلى العهد بينهم كان سلامه صغيرا لم يتمرجل بعد. وعند اشتباك الغاره عرفهم ابن هذال ، فأبعد عنهم على طرف حتى يدركوهم عنزة فيقتلوهم ، دون أن يكون هو الفاعل ، ولكن تفاجأ ابن هذال بفعل سلامه ابن العكفا في عنزه ، حيث نال فعله بالخيل والرجال سواءا بسواء ، فتدخل ابن هذال وطرد سلامه فتطاردا على الخيل ، فصاح أخ سلامه الكبير لابن هذال قائلا.... يا منديل سلامه ، أي أنه أخوي وهو نسيبك ، فرد ابن هذال قائلا... هذا بانت فراسته بالخيل من صغره ، فضرب ابن هذال سلامه بالشلفا ، فأسقطه من ظهر الفرس الى الأرض دون إصابة مميتة ، فتلاحق أخو سلامة فقتل منديل ابن هذال بساعتها ، فأنكسرت عنزة ورجعت ، فرجعوا العكفان للعبيات دون أن يبلغوهم بشي أبدا. فوصل الأخ الأكبر من أبناء العكفا لأهله والأبل خلفه ، وعندما وصل للبيت حط العلف للفرس ، فقام أبيه وهو عودا أعمى ، فأحس بحركة الفرس الغير معتادة ، فأتاها ووضع يده عليها وإذا بها تصب ماءا من العرق ، فقال العود لأبنه.....الفرس عرقانه أنتوا مطاردين ، فرد الأبن على أبيه قائلا... لا يا يبا ولكن لقيت ظبي فطاردته ، ولكن ماتوفقت فيه. وعند وصول الأبل في الليل حلبوا أبناء العكفا أحدى النياق ، وهي معينه لا يشرب العود إلا منها ، فبعد أن شرب حليبها قال العود متسائلا لهم... أن قلت شاربه شاربه وأن قلت هاجه هاجه.....مير علموني شلي صار ياعيالي.... فأخبروه أنهم ذبحوا نسيبهم منديل ابن هذال ..... فأنصدم الشايب على ذبحة نسيبه وتندم ..... وبعد أن ناموا أبنائه.....تهيض الوالد فأنشد متوجدا على الشيخ منديل ابن هذال قائلا... ألا يا نسيبي زبن من ثربت به على حميضيه حشو العنان قحوص ما مثله غربن ولا شرقت به من روس وايل خلاف بيته خصوص فإذا الأبن الأكبر مستيقظ يسمع والده يتوجد ، فرد عليه قائلا... كان تذكر في الملاقى نسيبك تسعين نعمن كلبوهن ايبوس لكن ضرب شفاة عيني سلامه وخلاه من تحت الجواد يدوس وضربته وأنا من فوق عنده والخيل عجله والشفي ايبوس وأنا من العكفان يا وي عربه عليهم من الدين المحيل رموس فإذا ابن وسميه وصل في نفس الليله ، فصبحوا العبيات واردين على الخبره المذكوره سلفا وابن وسميه معهم ورادا ، وقبل وصولهم للخبره درعوا في موقع قتال العكفان وابن هذال ، فشافوا الخيل المقتولة من فرسانها ، فألتفت ابن ملحم للعبيات متسائلا قائلا.... من اللي ورد الماء بالأمس؟ ، فسكتت العبيات ومن ضمنهم العكفان ، فأكمل ابن ملحم قائلا... أكيد ما ورد إلا هذا الخويسي مشيرا على ابن عكفا ، حيث رأى على وجه التغير فشك به. واذا بعنزة من الطرف الآخر من الخبره ورادين بحلالهم ، مع تجهزهم للحرب ، فطلعت خيل عنزة بفرسانها للعبيات ، فقابلتهم العبيات بفرسانها ، وكان ابن وسميه وخويه الوسمي معهم بنادق فتيل ، فصاروا مركي للعبيات أي سند للعبيات على الأرض من بعيد يرمون عنزة خيلا ورجالا ، فسقط قتلى كثيرين من الرجال والخيل من الطرفين ، ويذكر أن ابن وسميه ذبحه فقط من الخيل دون الرجال تقريبا خمسة وعشرون فرس ، وبعد أن طال القتال وانتهى انسحب الطرفان كلا منهم بحلاله. وللمعلومية ، أن ابن وسمية كانت تسمى بندقه بالشيخة ، واشتهرت بذلك من كثر فعله بها. وبعد فترة من الزمن في قصة أخرى ... ذهب ابن وسميه لطرد الصيد قانصا... فأحتر عليه الجو ، فأتى في غور ليتقي به عن الشمس ويرتاح ، فنام به ، و إذا هو نائم أتاه قوما فتمكنوا منه ، وأخذوا بندقه. وعندما وصل الخبر لإبن ملحم أن بندق خويه ابن وسميه أخذوها قوم ، فتصادف أن قوما غازين على العبيات طامعين بالأبل ، فكسرتهم العبيات وأخذوهم ، وكان من ضمن الأخذ والكسب سلاحهم ، فجمع ابن ملحم السلاح وقال للعبيات كل واحد منكم يضع على كسبه من السلاح علامه ، حيث أنني سأرسل السلاح كله لابن وسميه يختار منها بندق ، ومن يختار ابن وسميه بندقه سأعوضه بفرس أصيلة ، وعند وصول السلاح لابن وسميه ، فإذا ببندقه من بين السلاح فقال.... هذه بندقي والله يخلف على راعيها الكاسب ماله عوض ، أي فرس من ابن ملحم. ويذكر في حادثة أخرى مرتبطة بالشيخة بندق ابن وسميه ، حيث أن الإمام فيصل ابن سعود زعل على ابن وسميه ، فذهب إليه ابن وسميه يطلب العفو فقال ابن سعود له.... أعفو عنك لكن الشيخة ناخذها غرامة ، فسلمها ابن وسميه ، فأعطى ابن سعود البندق لرجاله المشهورين بالتفاقه فجربوها ، فلم يصيبوا بشكل يرضيهم كما هو مذكور عنها ... أي الشيخة ، فقال ابن سعود... أنت يا ابن وسميه خادع وأحضرت لي غيرها ، فأخذها ابن وسميه فرمى بها أمامهم فأصاب بها وكررها مرار ، فقال ابن وسميه يافيصل هذه حديده الشيخة يمناي وعيني ، فقال ابن سعود خذها ، الشيخة ما يستاهلها إلا أنت ، وأنت تبقى خوي لي. وبعد أن طال العمر وكبر ابن وسميه ، ولم يعد ، يستطيع على المغازي ، قال ابن وسميه ..... أحضروا لي الشيخة وأحزموا جفوني وأرفعوها عن عيوني ، وضعوا لي نيشان ، فبدأ يرمي وقام يطرح النيشان ، فتهيض ابن وسميه وأنشد حيث قال... يا بندقي كد طابت النفس منها يوم الكبر جاني قليل النفايع ما عقبت يمناي مني ومنها مرن يعقب بالجبود اللقايع جمع وتحقيق وكتابة... بقلم غنيم بن خلف ابن بطاح
|
|
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
