راشد السحيمي تخارج بدبلوماسية من المعنى القبلي :
( لاتذكرني بذيك الحرة المقرودة ) , وايضاً ( وأن تبعت السالفة يالله لاتبلاني ) .
وهو معذور في ذلك .
بيوت سوار الذهب تمثل روح الشعرالحقيقي الذي لاتجد له شبيه في هذا الزمن :
( لو رعاه الأجودي ماحافه القوماني ) بالفعل لوحماه الأجودي لما وجد القوماني الى هذا الةوادي سبيل لكن الاجودي لم يرعاه .
( يشتريه العبدلي ويبيعه القحطاني ) تراكيب مبدعة بمنتهى القوة كقذائف الرصاص , وهذا الفارق بين البيت العادي والمقوّل والمستهلك وبين بيوت تقصف بعمق ومن بعد .
بعد أن يئس سوار الذهب من دخول السحيمي معه في هذا المعنى وانه يتهرب من الدخول فيه قال له :
( أحفرالقبرالهلالي لين تلقى دوده = والطريق اللي عليك يجيبني وداني ) ابحث عن الماضي والتاريخ وسيخبرك عن واقع وماجرى لأجدادك الساكنين في القبور .