الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
منذ بدأت الحربُ على " غزّة " وبعد أن وضعت أوزراها كان موقف تركيا المتمثل في رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان موقفا مشرفا وشجاعا ولو قيل ما قيل فيه ، على أقل تقدير لم يلزم الصمت كغيره من العرب ، ولو قيل أنه موقف تحكمه مصالح سياسية .
وفي منتدى " دافوس " العالمي الأخير سجل رئيس الوزراء موقفا سياسيا قويا وشجاعا في وقوف بلاده ضد الحرب على " غزّة " ، ففي إحدى ندواته أقيمت البارحة - , كان ضيفها كل من :
1- رجب الطيب أردوغان .. رئيس الوزراء التركي
2- عمرو موسى .. الأمين العام لجامعة الدول العربية
3- بان كي مون .. الأمين العام للأمم المتحدة
4- بيريس .. رئيس العدو الإسرائيلي
5- مدير الندوة / لا أعرفه
وحدث في الندوة : أن داخل رئيس العدو الإسرائيلي (بيريس) حول حرب غزة مبررا لها , وبعده عقب بشكل شجاع ورائع رئيس الوزراء التركي (أردوغان) على كلامه مفندا , ولم يفسح له مزيد من الوقت للحديث , فغادر القاعة مغضبا , وحياه عمرو موسى إلا أنه لم يغادر معه !!
وإليكم المشهد الشريف لـ (أردوغان)
نعم شاهدته البارحه في دافوس وكيف ان بيريز اعطي وقتاً أكثر من أردوغان ...واللي يقهر هو موقف عمرو موسى الله يسود وجهه المفروض ينتصر لأردوغان ويغادر القاعة لإن أردوغان قال الحقيقة التي يستحيي منها الكل .
الله يخلف على العرب مجموعة من النساء الثكالى !!! والذي ينتصر لقضايانا هم الفنزويليون والبوليفيون والأتراك!!!!
أبن مصاول
علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"