شهد تسأل: أين أهلي؟ والأطباء يبكون

شهد تسأل: أين أهلي؟ والأطباء يبكون


( صحيفة الساحة )

لم يستطع أفراد الطاقم الطبي المعالج للطفلة "شهد" ذات الأربعة أعوام إخفاء أو منع دموعهم وهي تسألهم أولاً عن "بابا" ثم "ماما" ثم شقيقتها الصغرى "شذى".

أبغاهم... وين راحوا؟ سألت "شهد" وهي تبكي وازداد بكاؤها وهي لا تجد إجابة أو معلومة واحدة لدى الطبيب المعالج والممرضات اللائي لم يتمالكن أنفسهن في مستشفى خميس مشيط المدني.

كانت "شهد" هي الناجية الوحيدة من حادث مروري مفجع وقع أول من أمس على طريق وادي بن هشبل ـ شمال شرق عسير ـ الذي اعتاد أو عوّد المارة على مثل هذه الحوادث الشنيعة. والضحايا هذه المرة والد "شهد" الجندي بقوات الطوارئ الخاصة فالح علي آل فاضل الأسمري ووالدتها مشرفة الأمن بكلية أبها الأدبية منيرة فنيس الأسمري، وأختها الصغرى "شذى".

وكانت الأسرة قد استقلت سيارتها باتجاه قريتهم في بللسمر عندما اصطدمت بسيارة أخرى ليتوفى أفراد الأسرة الثلاثة ولتبقى "شهد" باكية مرددة: وين راحوا؟

يالله كم لله في خلقه تصرف وتدبير
موقف محزن وحادثة تتفطر لها القلوب
اللهم ارحمهم وغفر لهم ونقهم من الخطايا يارب العالمين اللهم فكون في عون تلك الصغيره اللهم كن رحيما بها وبعبادك الضعفاء.
لك فائق شكري تقبل مروري وتعليقي تحياتي لك ولتميزك الرائع مواضيعك اخي الكريم دائما لالاتتوقف على معلومة ونستفيد منها بل تلمس اشياء كثيره ..

نايف المطيري سرني مورك يعطيك العافيه

لاحول ولا قوة الا بالله

والله انا بكيت

لا حول ولاقوة الا بالله

الله يتكفل فيها ان شاء الله

الف شكر لك اخوي راس الضلع

لا حول ولا قوه اللى با الله
الله يلطف فيها يارب
مشكور اخوي
يعطيك العافيه

لا حول ولا قوة إلا بالله وما اكثر النماذج التي مثل شهد الذين فقدوا أقربائهم وموقف شهد موقف صعب جداً ويراد لها وقوف أخصائيين و أطباء نفسيين حتى تخرج من أزمتها النفسيه.

أبن مصاول

لاحول ولاقوة الابالله
الله يحبر مصيبة اهلهم
والله يلطف بشهد

انا لله وانا اليه راجعون

الحمد لله الحي القيوم الذي لا يموت والإنس والجن يموتون والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:


فإن الله تعالى له صفات الكمال والجلال وله الحكمة البالغة وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وقضاؤه لعبده المسلم كله خير أهل للثناء والمجد يحمد على كل شيء ورحمته وسعت كل شيء فهو أرحم بعباده من الأم بولدها.


روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي، إذا وجدت صبياً في السبي أخذته، فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: (أترون هذه طارحة ولدها في النار). قلنا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).

جزاك الله خيرا اخي راس الضلع

الحمد لله على ما قدر وقضاء .
إنا لله وإنا إليه راجعون .

اللهم احفظها بحفظك يا أرحم الراحمين وكن لها يا رب في زمن قل فيه العوين .