العناد والغضب قبل سن الخامسة يعتبر سلوكاً طبيعياً ولكن عندما تلازم الطفل هذه الأعراض لسن متقدمة وبصورة عنيفة فإنها تكون أعراضاً لسوء تكيفه وخطيرة أما العناد غير المبالغ فيه هو مرحلة من مراحل النمو النفسي للطفل وهو يساعد الطفل على الاستقرار واكتشافه لنفسه وأنه شخص له ذات مستقل عن الكبار وهذا الاكتشاف يكسبه صفات الاستقلال والفردية والشجاعة ومع استمرار النمو ومرور الوقت يكتشف الطفل أن العناد والتحدي ليسا هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه وللأخذ والعطاء مع الكبار بما يحقق له الرضا عن ذاته ورضا الكبار عنه وبالأخص إذا كان الأبوان يعاملان الطفل بشيء من المرونة والتفاهم مع الحزم المقترن بالعطف وبالتالي يتعلم العادات الاجتماعية السوية في الأخذ والعطاء ويكتشف أن التعاون والتفاهم أسهل الطرق للوصول للذة والخبرة والمهارات الجديدة.