لماذا يخجل الرجل من هذه الاشياء .........

بسم الله الرحمن الرحيم

يعزف الرجال عادة عن الاعمال المنزليه او مجرد المساهمه فيها ، بل يتعدى الامر بالبعض منهم الى درجة انه يعتمد اعتمادا كليا على الانثى الموجوده في حياته سواء كانت اما أو اختا أو زوجه ....

ما هي اسباب ذلك العزوف ؟! هل تتنافى الاعمال المنزليه مع منطق الرجوله ؟!

هل نفسية الرجل وقدراته الجسميه مصممه بحيث يكون صالحا لكل شيء ما عدا خدمة نفسه منزليا ؟!

لقد كان رسولنا عليه السلام يخصف نعله ويرقع ثوبه ويكنس بيته وهو سيد الخلق والمسلمون اطوع اليه من بنانه ، وهذا يدل على عدم تنافي الخدمه المنزليه ومنطق الرجوله او قدراته النفسيه او الجسمانيه .

في عصرنا الحالي قد يكون وجود الخادمات في المنزل سبب في اتكالية وكسل الشباب بل وحتى الفتيات ، ولكننا مقبلون على ايام صعبه قد لاحت في الافق بوادرها ،فمستوى المعيشه اصبح اعلى مع ثبات مستويات الدخل .
الحصول على وظيفه اصبح اصعب ، والاجور المعروضه منخفضه .

اذا اصبح لابد من مشاركة الزوجه في تكاليف الحياه ، في هذه الحاله هل الرجل على استعداد للتنازل عن كبريائه والتشمير وارتداء مريلة المطبخ ؟؟

هل لديه الاستتعداد للدخول الى عالم المرأه ومشاركتها في اعبائها المنزليه ؟ ام انه يتوقع ( مثل عادته )ان يكون التنازل من طرف واحد ( طبعا الطرف الغلباااااان المراه )

دعوة للمشاركة واتمنى اجد الصدق والامانة في الاجابات ؟؟

اشكرك بصدق على هذا الموضوع
فمن المعروف إنـــ (الرجال قوامون على النساء)
والنبي صلى لله عليه وسلم افضل الخلق وزي ماتقول
انه صلى الله عليه وسلم يرقع ملابسه ويكنس البيت
فهذا من تواضعه ومن حبه لزوجاته صلى الله عليه وسلم
واما في زمننا هذا لايوجد من الرجال ما يقوم بدور المرأة بالمنزل
إلا من رحم الله فهذا عمل توارثناه من الاجداد ان الرجل هو صاحب
المنزل والمرأة هي صاحبة المنزل بجميع اعماله مثل الكنس والطبخ والنفخ ... الخ
ولو اسألك اخي الكريم / هل ترضى ان تؤدي دور المرأة بالمنزل ؟
انا عن نفسي لا وألف لا .

تقبل جزيل شكري وامتناني ...

لالالالالالالالالالالالالا ماله سنع بعدين الحين الي يغسل حوش بيتهم يقولون شغاله عاد كيف تغسل الاواني تنعكس النظره عيالك اخوانك اقا ربك الدنيا تغيرت وانا اخوك

كان الرسول صلى الله عليه وسلم
يساعد اهل بيته قدوتنا في حياتنا
يعطيك العافيه اخوي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم مطير

كان الرسول صلى الله عليه وسلم
يساعد اهل بيته قدوتنا في حياتنا
يعطيك العافيه اخوي

مساعده نعم انا معكِ أختي ريم ولكن ان تنقلب الصورة !!! فهذه غير مقبولة حتى في الغرب الذي وصل القمة في الحضارة ويقول أنه ساوى المرأة بالرجل تجدون المرأة هي من يقوم باعباء المنزل..

نعم عند الحاجة فكل الرجال سوف يقومون بأعمال منزلهم ...

وأقول لمن يستعف عن كنس الحوش أو غسله بان هذا عمل رائع جداً وليس بمساعدة للزوجة بل هو من اساسيات كونك رجل فهل تريد المرأة التي تتحلى بالنعومة والرقة ان تغسل الحوش وانت تتفرج؟؟؟

ولا تقولوا تقوم بذلك الخادمة لأن الخادمة لا تستطيع في القيام بذلك إذا كان الحوش بمنزل 1500 متر !!!

والله اننا كنا أنا وأخواني نقوم بأعمال المنزل عن والدتي اطال الله في عمرها حيث لم يكن معنا إلا اخوات صغيرات جداً وكنا نكنس البيت ونطبخ معها احياناً ونصلح القهوة والشاي بدلاً عنها ولم أذكر ان والدتي بعد كبرنا قد غسلت لنا ثوباً أو شماغاً أو كوتها بل كنا نقوم كلنا بذلك خدمة لها وخدمة لأنفسنا ونحن كنا خمسة أولاد بل كنا في بعض الأوقات نغسل ملابس بعضنا ونكويها وكنا مداومين على هذه الأعمال واصبحت روتينية عندنا ...

فلم تعيبنا ولم تنقص من رجولتنا بل أنا الآن موظف أعلى في شركة أرامكو للزيت.

أخوي عمر مدير البنك الأهلي الرئيسي في عنيزة سابقاً والآن هو في إدارة بنك ساب ...

بندر صيدلي أعلى في عنيزه..

بدر مدرس ...

ولله الحمد والمنه...وبهذه المناسبة اترحم على روح أخي الكبير عبدالله رحمه الله وجعل الجنة مثواه

أبن مصاول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القصـ عزوز ـيم

بسم الله الرحمن الرحيم



لقد كان رسولنا عليه السلام يخصف نعله ويرقع ثوبه ويكنس بيته وهو سيد الخلق والمسلمون اطوع اليه من بنانه ، وهذا يدل على عدم تنافي الخدمه المنزليه ومنطق الرجوله او قدراته النفسيه او الجسمانيه .


دعوة للمشاركة واتمنى اجد الصدق والامانة في الاجابات ؟؟

أخي عزوز القصيم
لو طرح الموضوع بدون الجملة أعلاه قد يكون في الموضوع أخذ ورد

ويعذر من يخالف بأنه لايعرف منهج نبينا صلى الله عليه وسلم في ذلك

أما وقد أتيت بها فلم يعد هناك رأي غير الإعتراف بتقصيرنا مع أهلينا في هذا الشأن

وأنا أقول مادام أن نبينا صلى الله عليه وسلم فعل ذلك فإن الرجولة لاتكتمل إلا بفعله

وقد دعيت أحد الأخوة من العتبان مع عائلته عندي في منزلي وحضروا للمنزل وأنا ماسك اللي ومخرطة الماء
وأغسل الدرج الخارجي للمنزل وكنت سعيدا وهو يراني على هذا الحال