معركة كبيرة كان من جيش الاخوان الذي يزيد عن 1000 مقاتل ,  مقابل مقاتلي مطير الذين لم ينذروا ويجتمعوا وكان عددهم يقارب 300 مقاتل .
معركة حصلت كما نقل الراوي بين عامي 1343 - 1344 .
وكان بغير اذن الملك عبدالعزيز , وذلك أن قائد البيرق أستغل الجيش الذي معه وتدفعهم الحماسة غير المنظبطة وكذلك الطمع في المكاسب , وأصبح الطمع ليس في قبيلة معينة بل كل شخص لايلتزم ويذهب في بيارق الاخوان , ويحلون دمه وماله .
وسمعوا أن هناك مجموعة من مطير أغلبهم شلالحة وصعبة كانوا بقرب المزرع و جبل القرن ونوار , لذلك تحمل المعرككة عدة مسميات .
يقول أن الجيش مكون أغلبه من مطير من أربع اقسام ( هجال وعضيلات ومهالكة  وشلالحة ) وكان معهم من سليم ومن عتيبه وبعض من حرب , كانوا مجتمعين كبيرق للاخوان .
والمغزي الشلالحة والصعبه من مطير .
ويقول أن أغلب حلال المطران المغزين كان من حلال الحرة ( حبص ) وأنهم في ذات مرة اونسوا جوع قالوا اللي يذبح لنا ذلوله الليله له 50 حبصيه نضمنها له وقسمه , قام واحد منها قال أنا أذبح لك ذلولي , وقال اشرط ان الضان مضاريع .
ويقول ان النذر اتى للمطران أن الاخوان جوهم وأن معهم جيش بعدد كبير لاقبل لهم به , وكان المطران وسط أهلهم وفي حلتهم , ثم وضعوا متاريس على الماء حتى يقطعوا الماء عن الغازين , وأتخذوا من السنفان الجبال المرتفعه كمائن .
ويقول أن جيش الاخوان أتوا ضاربين حلة المطران في أول النهار قبل ارتفاع الشمس , معتقدين أنهم سيهزمونه في ساعة أو أقل , حتى خرجت عليهم الكمائن , وتخندقوا الغازين وأصبحوا في موقع دفاع لأن أغلب المطران رقوا الجبال واصبحوا يمطرونهم بالرصاص وقتلوا الكثير , ثم بعد حمو الشمس وفي القيض ارادوا ورود الماء حتى لايموتوا ضما فقتل المزيد منهم , ومن لم يمت عطشاً مات بالرصاص .
حصل هذا الأمر بين الصبح الى العصر واقتراب مغيب الشمس , وعندها أنهار جيش الاخوان انهيار كلي 
 وتفرقوا في الارض كلاً يطلب النجاة لنفسه ويبحث عن موارد ماء ينقذ بها نفسه .
هذا الانتصار الساحق والهزيمة لجيش كبير مكون من عدة قبائل , أصبح حديث التاريخ .
وقد قال شاعر سلمي حضر المعركة في صف جيش الاخوان , وقد وثق هزيمة جيش الاخوان وعدد قتلاه الذين تجاوزوا 120 , وعد قتلى مطير ب 60 قتيل .
وهذه قصيدة الشنيني السلمي , وهي أطول من ذلك : 
هيض عليه طرقةً سيرتنا = سرنا بقومانن كثيراً حسابها 
عدينا قد العناقين دونها = عدينا من السهله لأقصى رحابها 
عدينا بهجله وشلاحي ومهلكي = واولاد العضيلي جابنا الله وجابها
كم تايهاً في الصبح منا ومنهم = يضرب بصبحا لين حنى  نصابها 
وكم تايهاً في الصبح منا ومنهم = يضرب بنفسه لين غلق  حسابها 
وياكم عمانيه يحول رديفها = اما  ذبح والا سلم وافتدى بها 
وياكم عمانيه يحول رديفها = تحابي من الساقه عطيباً صوابها 
ستين من اولاد العبدلي تحت نحونا = خشم نوار مسطراتٍ زرابها 
وستين مع ستين والزود فينا = حامت حوايمهم  ورقرق غرابها 
وياكم تجر الصوت من عبدليه = تجر الصوت من بلاها  وصابها 
تبكي على اخوها وابوها وجوزها =من عقب جونا ماضووا في جنابها  
العناقين جبل بقرب موقع المعركة , وثق حضور عدد من قبائل مطير ضمن جيش الاخوان .
وبعد مدة تزيد عن 15 سنة من المعركة  حصلت محاورة بين الشاعر مقبل الوطيباني المطيري , وبين شاعر محاورة من قبيلة حرب , يتحدث فيها الوطيباني عن نصر مطير في تلك المعركة , وقد أخطأ من قال أنها قصيدة , بل هي محاورة بين شاعرين لكنها تتحدث عن معركة نوار و اضافة الى أنها بعد المعركة بمدة طويلة .
وهذه بعض ابيات المحاورة : 
مقبل الوطيباني :
الله الله يانوار اللي ورا البقعيه = سيلوك  عيال جدي سيل دماً حاني 
يوم جيتونا مع المزرع كما الطرقيه = تنقلون البيرق اللي مامعه رحماني 
الحربي :
لك الله يالوطيباني مافعلت  بليّه = علموني بالبخايص ربعك القمشاني 
لاتزايدني واعلم ربعي القفريه = عن منازلكم من الملحه ليا الحلقاني 
مقبل الوطيباني : 
منزلي عاناه من دمثه ليا دينيه = لا يهوي لك بليس تذبّح القرصاني
نوار , البقعيه , المزرع , الملحه , الحلقاني  , اماكن في الحرة .
القرصان , قبيلة من حرب يقول الشاعر المطيري أن لا أسكن في الملحه