الرئيسية التسجيل البحث جديد مشاركات اليوم الرسائل الخاصة أتصل بنا
LAst-2 LAst-3 LAst-1
LAst-5
LAst-4
LAst-7 LAst-8 LAst-6

 
 عدد الضغطات  : 27670
 
 عدد الضغطات  : 38695

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شيلات الشاعر عبدالرحمن العقيلي باصوات افضل المنشدين (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشاعر عبدالرحمن العقيلي في والده الشيخ متروك بن صالح العقيلي رحمه الله https: (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشيخ تراحيب بن صالح العقيلي رحمه الله1440هــ (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب سعود عبد الكريم العقيلي عنيزه (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب نور بن زبن العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب عبدالله مرداس العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الراحل الاستاذ عواض بن نور العقيلي رحمه الله (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: عودة بعد غيبة ليست بالقصيرة واعتذار (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: موقف الشيخ هدايه الشاطري شيخ شمل الشطر مع العتيبي والحابوط (آخر رد :الخضيراء)       :: الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل الشطر مع العتيبي (آخر رد :الخضيراء)      


العودة   منتديات الموازين الرسميه > المنتديات العامة > المنتدى الاسلامي

المنتدى الاسلامي كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلاميه , اسلاميات , متفرقات اسلاميه , مقالات إسلاميه , محاظرات إسلامية , أحاديث نبويه , احاديث قدسيه , روائع اسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنه والجماعه).

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو مشارك
رقم العضوية : 837
تاريخ التسجيل : 31 10 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذيه
عدد المشاركات : 160 [+]
آخر تواجد : 07 - 02 - 11 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ساري is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي ا لـشـخـصـيـة الإسـلامـيـة

كُتب : [ 05 - 11 - 07 - 11:47 AM ]

منقول من ملفات قديمه من ارشيف اخي القدير( شامل )
عام 1417 هـ
رحمه الله واسكنه فسيح جناته

. .



" أ "

ا لـشـخـصـيـة الإسـلامـيـة

نعني بالشخصية الاسلامية ذلك الإنسان الذي دخل في الإسلام فتوفر له بهذا الدخول نظام متكامل ميّز خصائصه الوجدانية والنزوعية والمعرفية ، تلك الخصائص التي تعّين هويته وتميّزه عن سواه تميزا ً واضحا ً
وللشخصية الإسلامية جانبان وهما :
( 1 ) الجانب الذاتي
( 2 ) الجانب الموضوعي
الجانب الذاتي لشخصية المسلم يتمثل في شعوره بنفسه رجلا ً له فاعليته وتأثيره وقدراته وأنماط سلوكه التي اكتسبها بالإسلام ، ثم شعوره بذاته الاجتماعية مالها وماعليها
في إطار ما شرعه الإسلام من نظم ، وما أقره من قيم إجتماعيه
اما الجانب الموضوعي لشخصية المسلم يتمثل في مجموعة من السمات التي تتيح للمسلم أن يسلك مع الآخرين مسلمين وغير مسلمين موسوما ً بالطابع الإسلامي
والشخصية الإسلامية هي الشخصية الملتزمة بالإسلام في سلوكها الفردي أو الجماعي إلزاما ً لا يسمح لها بالتحلل والتحرر من هذه الأنماط الفردية أو الاجتماعية التي فرضها الإسلام أو ندب إليها ،مادام ذلك في حدود إستطاعتها .
تلك الانماط السلوكية الاسلامية على المسلم ان يلتزم بها في كل حين سواء أكان يمارس هذا السلوك مع نفسه أو مع أهله وذويه وأرحامه وأقاربه ، أوكان يمارسها مع جيرانه الأدنين أو الابعدين أو مع المجتمع كله أو مع أي مجتمع غير إسلامي
ومن الواضح لدى كل من يعرف الإسلام أنه ليست هنالك قوة رقابة فردية أو جماعية يكل الإسلام إليها أمر إالزام الناس بهذه الأنماط السلوكية.
اذ ليس في الإسلام سلطة مادية تراقب الناس دون أن يشعروا على نحو ما هو معروف في بعض الدول اليوم . وانما وكل الإسلام الأمر كله فيما يتصل بالتنفيذ والممارسة إلى سلطة نابعة من ذات المسلم هي ضميره وخوفه من الله ورجاؤه له.
وهذا الضمير عندما يستيقض ويراقب الله يضمن لصاحبه أن يكون دائما ً على الطريق وعلى الصراط السوي وليس ذلك مبالغة في الحديث عن يقظة ضمير المسلم حين يتربى على ممارسة السلوك الإسلامي ، وانما يحدثنا التاريخ بنماذج من هذه اليقظة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي عصور بعد عصره عليه الصلاة والسلام
ذلك عن السلوك الفردي الإسلامي وأثره في ترشيد أخلاق المسلم ، وصيانته نفسه ومجتمعه بهذا السلوك
أما السلوك الإجتماعي الإسلامي
فإن الإسلام لم يدع من صفة يعود التمسك بها على المجتمع بفائدة الا ودعا اليها فرضها أو ندب إليها
وما ترك الإسلام من صفة أو سلوك يعود التمسك بها على المجتمع بضرر الا نهى عنها حرمها أو كرهها حسب الضرر الذي يلحق المجتمع منها
ومن المهم أن نوضح أن الإسلام بالنسبة لأنماط السلوك الاجتماعية لم يكتف للتأكد من تنفيذها والالتزام بها بضمير المسلم وحده وإنما أقام على ذلك رقباء عديدين من المجتمع نفسه المتناهي عن المنكر بوصفه مجتمعا ً إسلاميا ً .
بل أقام على ذلك رقباء من أهل الحسبة ممن يأمرون بالمعروف وينهونهم عن المنكر
تلك هي الشخصية الإسلامية في بعديها الفردي والاجتماعي التي سوف يبنيها الإسلام على قواعد متينة راسخة من الإيمان بالله وإسلام الأمر له عزوجل

" ب "

الشخصية الإسلاميه الإجتماعيه

إذا كان علم الإجتماع هو دراسة للإنسان في مظهرهـ الإجتماعي ،ودراسة للجماعات البشريه التي تتعايش في تعاون وتفاهم لتحقيق المصالح الرئيسية لها مجتمعة ولكل فرد منها على حدهـ.
أي في مجال المحافظة على النوع ومجال المحافظة على الذات.
فموضوع علم الإجتماع هو الظواهر الناشئة عن حياة الناس مجتمعين،ولذالك فإن هذا العلم يُعْنَى بجميع وجوه النشاط الإنساني في الجماعه سواء ماكان منها ثقافياً أو اقتصادياً أوسياسياً أودينياً كما يقال.فيحاول تحديد القاونين التي تحكم السلوك الإنساني في الجماعات.
إذا كان هذا هو علم الإجتماع وذاك موضوعه وتلك وظيفته.فإن المجتمع الإسلامي يعفي هذا العلم من تحديد القوانين التي تحكم سلوك الإنسان،
لأن الله سبحانه في تشريعه لهذا المجتمع الإسلامي.قد حدد هذه القوانين في صورتها الكامله التي لا تقبل زيادة أو إضافة .وليس على علم الإجتماع بعد ذلك التحديد الإلهي إلا الدراسة للظواهر الناشئة عن حياة المسلمين،للتعرف في إطار الإسلام .على أنماط هذا السلوك وعلى مدى تأثيرها من المجتمع،وعلى أسلوب تنمية المجتمع من خلال تمسكه بتلك القوانين والنظم التي جاءت بها الشريعة السمحه.
بالاضافه إلى ذلك يبحث علم الإجتماع في الأثار التي تترتب على ترك التمسك بهذه القوانين و النظم التي تضر بالمجتمع وتسئ إلى مكانة هذه المجتمع بين المجتمعات الأخرى التي لاتدين بدين الإسلام.وبتالي تضعف بنيتها و يطمع فيها الأخرون من أعداؤها.
إن المجتمع المسلم ماغُلِبَ أمام عدو من أعدائه على مر هذا التاريخ الطويل إلا وكان من أسباب هزيمته عدم تمسكه بالقوانين والنظم التي شرعها الإسلام ليعيش بها المسلمون فيغزوا وينتصروا ويسودوا. بل إن عدم تمسكهم بهذه القوانين هو أكبر الأسباب في هزيمتهم.
ولنا كذلك أن نقول إن المجتمع الإسلامي ما حقق نصراً على عدو ٍ له على مدى ذلك التاريخ الطويل.إلاكان من أبرزأسباب انتصاره تمسكه بالقوانين والنظم والأداب التي شرعها الله لعباده.وألزمهم بها.
كما أن الاسلام لا يسمح للانسان أن يرتكب أي مخالفة لقوانين الاسلام ونظمه سواء كان المجتمع متنبها ص إلى هذه المخالفة أو غافلا ً عنها ،وسواء أكان هذا الانسان منفردا ً بنفسه أو مختلطاً بهم ، لا يبيح له الاسلامذلك في الوقت الذي يحرم عليه أن يمارس أي عمل من شأنه أن يضر المجتمع أو يضر به شخصيا ً ، ذلك أن الفرد جزء من المجتمع ، وما يضر فردا ً واحدا ً يعود بالضرر على المجتمع كله .
إن ما يقوم به علم الاجتماع في المجتمع الاسلامي ، يدرس الظواهر ولكنه لا يستطيع أن يسن القوانين ولا أن يقترح النظم
فعلم الاجتماع يستطيع أن يدرس الظواهر ويرصد النتائج ويوضح أثر تمسك المجتمع بقوانين الشريعة ونظمها أو أثر تركه لهذه القوانين والنظم
إن الشخصية الاسلامية الاجتماعية ، شخصية فاعلة في المجتمع ، فاعلة في سلوكها ، تعطي القدوة وتؤثر وتوجه ، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، وتتصدى دائما ً وبكل وسيلة مشروعة لأي إنحراف فردي أو إجتماعي عن القوانين والآداب الاسلامية وهي الشخصية التي تغار وتغضب أن تنتهك محارم الله.
الشخصية الاسلامية الاجتماعية قادرة بحكم تكوينها الاسلامي على أن تتفقد المجتمع الاسلامي لتسدفيه الثغرات المعنوية أو المادية . تسدها بمنطق الاسلام وروحه واسلوبه في سد الثغرات
كما ان الشخصية الاسلامية الاجتماعية لا تستطيع بتكوينها الاجتماعي أن تسكت على عيب أخلاقي يظهر في المجتمع وإنما تتصدى له وتقف دون ظهوره أو شيوعه ، بالنصح والتوجيه والتوعية ثم باتلنهي عنه بمختلف درجات النهي المشروعة في النهي عن المنكر .باليد أو باللسان أو بالقلب.
وبهذه الايجابية يصبح المجتمع المسلم وقد خلا من العيوب الاخلاقية أو كاد . ويصبح أولئك المعيبون أخلاقيا ً وقد منعوا وصدوا ، أو حوصروا وضيق عليهم
إن الشخصية الاسلامية الاجتماعية إطار صحيح منضبط بالشريعة مستقيم المسار نبيل الاتجاه ، يتحرك فيه المجتمع حركته الصحيحة الهادفة ، فلا يستطيع أن يخرج عنه ، ولو حدثته نفسه بالخروج أو خرج فعلا ً ، فإنه يجد الرادع والزاجر من نفس أفراده أولا ً ومن طبيعة تجمع هؤلاء الافراد في هذا الإطار المنضبط الصحيح ثانيا ً

فالشخصية الاسلامية الاجتماعية في كلمات هي :ـ
المسلم الملتزم بقيم الاسلام في كل أموره ، المدرك لواجباته نحو مجتمعه ، العارف بما ينمي دواعي الخير في المجتمع وما يرفع من قدرهـ في مختلف أوجه النشاط الإنساني .



<< يـتـبـع >>

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 20 - 03 - 24 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : ا لـشـخـصـيـة الإسـلامـيـة

كُتب : [ 05 - 11 - 07 - 12:21 PM ]

رحم الله موتى المسلمين وجعل ما كتبه يكون له به عتق من النار.. وأشكرك اخي ساري لنقل ما كتبه الأخ شامل الى منتدياتنا.

أبن مصاول: الشخصية الأسلامية تتضح معالمها في هذا الموضوع

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )
عضو مشارك
رقم العضوية : 837
تاريخ التسجيل : 31 10 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذيه
عدد المشاركات : 160 [+]
آخر تواجد : 07 - 02 - 11 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ساري is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : ا لـشـخـصـيـة الإسـلامـيـة

كُتب : [ 06 - 11 - 07 - 04:40 PM ]

ابن مصاول
اسعدني مرورك واضافتك
واثابك الله ولاحرمك من اجر دعوتك

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 4 )
عضو مشارك
رقم العضوية : 837
تاريخ التسجيل : 31 10 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذيه
عدد المشاركات : 160 [+]
آخر تواجد : 07 - 02 - 11 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ساري is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : ا لـشـخـصـيـة الإسـلامـيـة

كُتب : [ 08 - 11 - 07 - 10:09 AM ]


" جـ "

الشخصية الإسلامية العالمية

هي تلك الشخصية التي لا تحدها حدود مجتمع بعينه في أرض بعينها ،
وإنما تمتد رغبتها في الإصلاح والفاعلية إلى أي مجتمع تعيش فيه ،
بل تمتد بأخلاقياتها وآدابها الإسلامية إلى كل زمان ومكان يعيش فيه مسلم على وجه الأرض .
وليس هناك من شك في أن الإسلام وهو يبني شخصية المسلم إنما يعدها بذلك البناء لكي تكون عالمية تمتد في أبعاد الزمان والمكان كما يمتد الإسلام نفسه ،
وتؤثر في مختلف الأجناس والألوان بطابعها الخاص الذي ميزها الله به عن سائر الناس ، طابع التوحيد والإيمان والإسلام لله وحده والأمربالمعروف والنهي عن المنكر .
وليس هناك من جدل بين المنصفين من الناس في أن السلوك الذي تسلكه هذه الشخصية ليس من صنع البشر .
وإنما هو من صنع الله سبحانه وتعالى ، مما يضمن لهذه الشخصية مطاولة الزمان وملاءمة المكان وكافة المتغيرات .
وتتميز هذه الشخصية الإسلامية الإجتماعية بأ نها عالمية الهدف الذي تستهدفه من هذا السلوك ، والذي اختاره الله لها .
وعالمية الهدف هنا تعني أن تلك الشخصية مطالبة بأن تدعو البشرية كلها دعوة عملية ـ بسلوكها وما تعطيه من قدوة ـ
إلى الإيمان بالله وعبادته وحده لا شريك له ، والإستقامة على دينه وشرعه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
تلك عالمية الشخصية الإسلامية في صورتها المجملة التي تخرج بها عن الغموض وتزيل عنها الأوهام
أما تفصيل أبعاد هذه العالمية في هذه الشخصية فيمكن أن نشير إلى أبرز أبعادها
في النقاط التالية

( 1 ) عالمية الطابع والسمة في هذه الشخصية .
( 2 ) عالمية السلوك على مستوييه : الفردي والجماعي .
( 3 ) عالمية تأثيرهذه الشخصية في الناس .
( 4 ) عالمية الهدف الذي تريد هذه الشخصية أن تحققه .

( 1 )
عالمية الطابع والسمة

أول ما يميز هذه الشخصية في طابعها ، أنه طابع الإيمان بالله عزوجل وبملائكته وبكتبه وبرسله وباليوم الاخر وبالقضاء وبالقدر خيره وشره .
وذلك طابع عالمي ميز الشخصية الإسلامية عن غيرها ممن لم يؤمنوا بالله وبملائكته وبكتبه وبرسله وبالقدر خيره وشره .
وعالمية هذا الإيمان تتمثل في هذا الشمول وذاك الانفساح الذي يتناوله الإيمان برب العالمين .
وثاني ما يميز هذه الشخصية وبطبعها بالطابع العالمي هو : الإسلام لله رب العالمين .
الإسلام الذي يكون مع الاعتراف بالقلب ووفاء بالفعل ، وإستسلاما ًً لله في جميع ما قضى وقدّر
قال تعالى (( إن الدين عند الله الإسلام ))
والمسلم الحق يشعر دائما ً أن مخلوقات الله جميعا ً مشاركة له في الإسلام لله ، طائعة أو مسخرة كما يدل على ذلك قوله تعالى (( ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من داية ، والملائكة وهم لا يستكبرون ))
و قوله سبحانه (( ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا ً وكرها ً وظلالهم بالغدووالآصال ))
وهذا الشعور بأن مخلوقات الله جميعا ً تشارك المسلم في الإسلام لله هو سمات الطابع العالمي للشخصية العالمية الإسلامية . وهذا الشعور هو الذي يدفع عن الشخصية المسلمة تصور أنها مع مخلوقات الله في صراع ، إذ تشاركه هذه المخلوقات في الإسلام لله وحده عزوجل .
فلا صراع ولكن تجاوب وتلائم ، بل تراحم مع بعض المخلوقات التي تحس وتتحرك
وثالث ما يميز هذه الشخصية هو : الإحسان ، إحسان كل عمل يصدر عن هذه الشخصية ، الإحسان بمعناه العام العالمي الشامل ، الإحسان الذي يتناول كل شيء .
إحسان العباده : وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .. الحديث
والإحسان يتناول العمل كله الذي يقوم به المسلم كما جاء في الحديث
(( إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فاحسنوا القتلة ، واذا ذبحتم فاحسنوا الذبح ))
والإحسان يتناول الظن بالله سبحانه وتعالى كمجاء في الحديث (( لايؤمن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله ))
ويتناول الإحسان إلى الجار والضيف والإحسان في القول إلى اليتيم والوالدين والأبناء وغير ذلك

<< يـتـبـع >>


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:40 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها