ماذا تعلم عن مرض ms وهل تعلم ما توصل له الاطباء من علاج ~

غير متواجد حالياً

الــــــــــــــسلام عليـــكمـ

نقلت لكم مقال من جريدة الراى الكويتية تنقل لكم ما دار من جدل حول امكانية علاج مرض ms المرض الذي طال محاولات علاجة , ولكن ولله الحمد قام 3اطباء كويتين بعمل بحوث علميه حول هذا المرض مع الاستفاده من الخبرات العالميه لعلاجة فتوصلوا بالاثبات العلمي لعلاجه بعمليه سهله جدا ...
ولكن محاولت البعض عرقلتها لمصالح شخصيه مرتبطه بمافياااا الأدويه العالميه!!!

واتركم مع المقال لتعرف على مادار من حوارات وتعريف للمرض ...

قال أستاذ الأوعية الدموية بكلية الطب جامعة الكويت وأحد الأطباء المعالجين لمرضى التصلب العصبي «الام اس» عن طريق القسطرة وتوسعة الأوردة الدكتور طارق سنان، من هوة الخلاف الناشب بين أطباء الأعصاب وبين الفريق الذي يحاول العلاج بالطريقة الجديدة، مؤكدا أن هدف الطرفين هو مصلحة المريض والتأكد والاطمئنان لنتائج البحث العلمي لهذه الطريقة في علاج مرضى التصلب العصبي.

جاء ذلك خلال ندوة الصالون الإعلامي أمس الأول التي استضاف فيها الاعلامي ماضي الخميس الدكتور سنان ومجموعة من المتطوعين الذين أجريت لهم هذه الطريقة الجديدة للعلاج، وأدارها الدكتور فوزي الخواري الذي بدأ اللقاء بسؤال حول أسباب تزايد أعداد المرضى وعن حقيقة المرض؟

وأكد سنان على أنه ليس هناك خلافا في الآراء فأطباء الأعصاب لديهم وجهة نظر فهم يريدون دليلا أكبر عن طريق البحث العلمي وأنا أؤيد ذلك منهم، ولكن أختلف في شيء واحد وهو عامل السرعة والوقت لأن مرضى MS يؤثر عليهم العامل الزمني بشكل بالغ ولا بد (من التصدي لعامل الوقت)، مؤكدا بأن الجامعة لم تطلب وقف العمل لكن كان لديهم وجهة نظر تخص مسألة البحث، وقد قدمنا بروتوكولا يتضمن الفريق العامل من الأطباء وشروط البحث العلمي المطلوبة، وخلال أيام كما صرح الوزير سوف نستأنف العمليات إن لم يكن هناك مانع، وأنما لا أريد أن أستخدم العاطفة هنا ولكني أستخدم العلم فقط.

وقال سنان: أن «مرض ms يسمى التصلب العصبي المتعدد وهو يصيب صغار السن من 15 - 40 سنة فجأة ويؤدي إلى خلل في الجهاز العصبي، ويكتشف من خلال أشعة الرنين المغناطيسي ويؤدي إلى حدوث خلل في غشاء الأعصاب وبالتالي إلى عدم نقل الإشارات العصبية من المخ وما يصاحب ذلك من مضاعفات من اختلال في جميع الوظائف وعدم القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي ».
وأشار سنان إلى ان عدد المرضى يتراوح ما بين3 الاف و6 الاف مريض كويتي وهذه نسبة كبيرة بالنسبة لعدد سكان الكويت، والمشكلة أن هذا المرض يأتي في سن صغيرة ويؤدي إلى الشلل الرباعي ثم إلى الموت، وليس هناك علاج ناجح لهذا المرض إلا عن طريق الكورتيزون وبعض الحقن التي تساعد على بطء سرعة انتشاره، وهذا في حقيقته ليس علاجا جذريا وانما محاولة للحد من انتشار المرض بصورة سريعة.

وحول اكتشاف أعراض المرض أشار سنان إلى أنه هناك بعض الأعراض مثل «التنميل والزغللة والضعف العام وعدم الاتزان «وأن جزء من مسببات المرض يرجع إلى عامل الوراثة. وأضاف: «أنا لا أعالج مرض التصلب العصبي ولن أكون معالجا له أنا طبيب أوعية، وما أقوم به هو توسيع الأوعية وتستجيب بعض الحالات وليس كلها بشكل ثابت، ونحن قلنا ذلك قبلا ونقوله لكل مريض، وتكلفة العلاج بالقسطرة وتوسيع الأوعية تصل إلى 200 دينار في المرة الواحدة ».
وأكد سنان أن هناك العديد من الدول التي تنفق الكثير على الأبحاث من أجل الوصول إلى علاج هذا المرض، موضحا ..

أن الأساس في علاجه هم أطباء الأعصاب، وأن المرضى الكويتيين أنفسهم من عرف الطريقة العلاجية بالقسطرة من خلال متابعتهم المستمرة للمحاولات التي يجريها الأطباء حول العالم من أجل اكتشاف علاج لهذا المرض حتى وجدوا طبيب أوعية دموية إيطالي اكتشف أن هناك ضيقًا في أوردة زوجته المصابة بالمرض فوجد أن هناك رابطا ما بين المرض وضيق الأوردة عن طريق البحث، وقد اتبع عدة إجراءات بمساعدة طبيب آخر بتوسيع الأوردة حتى أدت هذه العملية إلى اختفاء المرض والتغلب عليه تدريجيا.

وأضاف: «بعد ذلك ذهب المرضى إلى الدكتور عبد العزيز المزيني من أجل تشكيل فريق للعمل لإجراء جراحات لتوسعة الأوعية، وبعد الدراسة وجدنا أن هذه العملية ليس لها مخاطر وهي عملية آمنة، فتوجهنا إلى وزير الصحة وشرحنا ما سنقوم به بطريقة علاجية وليس بطريقة بحث علمي، وأجرينا العمليات على 12 مريضًا ووجدنا أن هناك تحسنا كبيراً »، مؤكدا على أن الفريق المعالج دائما وبعد إجراء هذه العملية للمرضى ينصح المريض بمراجعة طبيب الأعصاب من أجل المتابعة والاستمرار، مشيرا الى أن هناك اختلافا في وجهات النظر بين المؤيدين لهذه الطريقة في العلاج وبين وجهة النظر الأخرى وأن المسؤول الأول والأخير هو الطبيب الاستشاري وهو صاحب الدور الأكبر وكذلك هو مسؤول عن البحث العلمي وتطبيقه وكل طريقة جديدة للعلاج تعتمد في الأساس على اقتناع الاستشاري، وعندما يحدث الاختلاف نلجأ هنا إلى وزارة الصحة، فالاستشاري هو المسؤول الأول والأخير عن اختيار طريقة العلاج، مضيفاً: بأن «الاختلاف هنا لا يعني الخطأ وأنا أثق جدا في أطباء الأعصاب وأقدر دورهم، ولم أسمع من الوزير أو الوكيل إيقاف هذا العلاج وكل المطلوب هو اتفاق بين طرفي الموضوع يتم تحت عين وزارة الصحة والنقد الذي وجه إلى الوزارة غير منطقي».

وأشار سنان إلى أن هناك مدرستين في علاج هذا المرض، الأولى تتبع طريقة الدليل المثبت عن طريق دراسات تستمر حتى عشر سنوات، والمدرسة الثانية هي التي تعتمد على طريقة البحث العلمي، وعادة ما يقوم الأطباء الأكاديميون بعمل الأبحاث ونحن ولله الحمد نتمتع بوجود الأطباء القادرين على إجراء البحوث العلمية بشكل علمي ممتاز.

واختتم سنان بقوله: «هدفنا كفريق هو علاج المرضى وهو هدف أساسي ولسنا نهدف إلى الدخول في خلافات مع الوزارة أو غيرها ونفضل أن ينضم للفريق كل أطباء الكويت المعينين تحت مظلة الوزارة لأنه كلما تضافرت الأيادي كان العلاج مضمونًا بإذن الله «، مشيراً إلى أن هناك لجنة بالوزارة يرأسها الدكتور يوسف النصف وهي لجنة البحوث العلمية وشروطها ميسرة وتجتمع أسبوعيا ونحن نفضل أن نقدم البحث تحت مظلة الوزارة.

شهدت الندوة عدة مداخلات كانت أولها سؤال حول ما تمتلكه وزارة الصحة من ميزانية وهل الوزارة قادرة على علاج هؤلاء المرضى؟
وأكد سنان أن هناك 25 مركزًا حول العالم لهذا المرض وهناك ضوابط تحكم عمل هذه المراكز وهذه الضوابط هي نفسها التي تحكم العمل في الكويت، مشيراً إلى أن وزير الصحة هو بروفيسور في الأساس ونحن نمتلك القدرة على البحث العلمي وليس إجراء التجارب، والبحث العلمي له أسس علمية عالمية معروفة، والتاريخ الطبي يقول بأن أي نظرية طبية جيدة لا يمكن إثبات صحتها أو عدم صحتها إلا من خلال البحث العلمي.

مداخلة أخرى عن المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن هذه العملية أو الطريقة الجديدة للعلاج، وأكد سنان على أنه في أمريكا أجريت العملية على أكثر من ثلاثين حالة ولم يتم الإبلاغ عن أي مريض حدثت له مضاعفات إلا حالة واحدة تحركت الدعامة من مكانها وهذا ما سبب المضاعفات فقط، ونحن لم نقم بهذا الإجراء إلا بعد أن تأكدنا من طريقة الممارسة وصحتها، والوزارة لم تمنعنا ولكن طلبوا منا التريث من أجل تقديم أوراق البحث العلمي وذلك من أجل إثبات وجهة النظر الصحيحة، والبحث يجب أن يجري على أكثر من 100 مريض ومتابعتهم لأكثر من عام هو الأساس لإثبات صحة الطريقة من عدمها، مشيرا إلى أنه قد تمت الموافقة على تشكيل لجنة البحث العلمي في هذا الصدد بسرعة نظرا لوجود تحسن ملحوظ على الحالات التي أجريت لها هذه العملية.

وفي رده على سؤال حول المدة وعدد المرضى في البحث ؟ قال سنان: «كلما كان العدد كثيرا كان إثبات النظرية أكثر قوة وسوف تتم متابعة المريض بتسجيل نتائج التحسن وفحص الأوردة التي تم توسيعها كل ثلاثة أشهر».

الخميس: لتسخر الدولة امكانياتها لعلاج المرضى

في مداخلة للأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس أكد من خلالها على أنه هناك دورا للوزارة وللدولة أيضا يجب أن تقوم به تجاه معالجة مرضى التصلب العصبي «فنحن نرى أن الدولة يجب أن تتحرك معكم وتهتم وتسخر كل الإمكانات للنجاح».

المشهود: الدماء تدفقت في عروقي... وودعت الكآبة

أكدت عضو جمعية مرضي التصلب العصبي أميرة المشهود على أن المرضى على قدر من العلم والذكاء لدرجة أنهم هم من يبحثون عن الجديد في علاج مرضهم باستمرار، وقد تابعنا كل تفاصيل طريقة العلاج هذه، مشيرة إلى أن الجانب النفسي عند المريض شيء مؤلم ومخيف وكنا نتأثر كثيرا بما نجده من حسرة على وجود هؤلاء الشباب ولله الحمد وفقنا الله وجمعنا بعض المتطوعين لإجراء هذه العملية وكنا نحتاج للتطبيق وليس التجربة، وكنت أنا أول من تقدم إلى هذه الطريقة والكل ساعدني ولن أنسى فضل الجميع وكنت أعاني من بعض الأعراض القاسية جداً وأثناء إجراء العملية في مراحلها الأولى بدأت اشعر بالتحسن وبدأت الدماء تتدفق في عروقي، وخرجت من حالة الكآبة التي كنت أعيشها بسبب هذا المرض إلى الحياة الحقيقية مرة أخرى، ولله الحمد الـ 12 مريضا الذين أُجريت لهم عملية القسطرة كلهم في أحسن حال.

وفي الختام نسأل المولى عز وجل الصحه والعافية والشفاء لكل المسلمين الذين يعانون من هذ المرض وكل الامراض ~~ آميـــــــن