الرئيسية التسجيل البحث جديد مشاركات اليوم الرسائل الخاصة أتصل بنا
LAst-2 LAst-3 LAst-1
LAst-5
LAst-4
LAst-7 LAst-8 LAst-6

 
 عدد الضغطات  : 27675
 
 عدد الضغطات  : 38702

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شيلات الشاعر عبدالرحمن العقيلي باصوات افضل المنشدين (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشاعر عبدالرحمن العقيلي في والده الشيخ متروك بن صالح العقيلي رحمه الله https: (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشيخ تراحيب بن صالح العقيلي رحمه الله1440هــ (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب سعود عبد الكريم العقيلي عنيزه (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب نور بن زبن العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب عبدالله مرداس العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الراحل الاستاذ عواض بن نور العقيلي رحمه الله (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: عودة بعد غيبة ليست بالقصيرة واعتذار (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: موقف الشيخ هدايه الشاطري شيخ شمل الشطر مع العتيبي والحابوط (آخر رد :الخضيراء)       :: الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل الشطر مع العتيبي (آخر رد :الخضيراء)      


العودة   منتديات الموازين الرسميه > المنتديات العامة > المنتدى الاسلامي

المنتدى الاسلامي كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلاميه , اسلاميات , متفرقات اسلاميه , مقالات إسلاميه , محاظرات إسلامية , أحاديث نبويه , احاديث قدسيه , روائع اسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنه والجماعه).

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
جديد
رقم العضوية : 7811
تاريخ التسجيل : 14 02 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 31 [+]
آخر تواجد : 24 - 01 - 11 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الحر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post زيارة المريض وادابها

كُتب : [ 07 - 05 - 10 - 08:15 PM ]

أيّها الناس إنّا خلقناكُم مِنْ ذَكَر وأُنثى وجَعَلناكُم شُعوباً وقبائلَ لِتعارَفوا إنّ أكرمَكُم عِندَ الله اتقاكُم). (الحجرات/13)
إنّ دراسة الاجتماع الاسلامي أو تنظيم الاسلام للمجتمع الانساني تدلّنا على الاسس والروابط المتينة التي بنى الاسلام عليها العلاقات الاجتماعية والقيم الانسانية الرفيعة.
إنّ الاخلاق والقانون والتوجيه التعبّدي والمفاهيم العقيدية كلّها تصبّ في بناء الهيكل الاجتماعي وتنظيمه على أساس الحبّ والتعاون واحترام مشاعر الانسان، وتركيز مفهوم المشاركة الوجدانية والعاطفية، وتوظيف مشاعر الرحمة. واهتمام الاسلام بالانفتاح والتفاعل الاجتماعي، وحثّه على استمرار هذا السلوك يعكس لنا قيمة الحياة الاجتماعية وعنايته بالمجتمع وآدابه.
ولقد أثبتت التجارب التاريخية والحضارية أنّ الاسس والروابط المادّية وحدها لاتبني مجتمعاً متماسكاً، ولا تشيّد بنية إنسانية متينة.
ولعلّ دراسة وتحليل المجتمع المادّي المعاصر تكشف لنا عمق المأساة النفسية والاجتماعة، والجفاف الروحي، وغياب الروح الانساني من العلاقات والروابط وإحساس الانسان بالقلق والسأم والملل واللامعنى والغربة والوحشة.
ومن الواضح في دراسات علم النفس والاخلاق والمعايشة الحسّية أنّ إشباع الجانب النفسي والعاطفي إشباعاً سليماً لهو من أبرز حاجات الانسان وأكثرها تأثيراً في سعادته، بل السعادة في حقيقتها قضية نفسية، وإحساس داخلي يتمثّل بالشعور بالرضا والحبّ والطمأنينة.
والانسان يشعر بالحاجة الى عناية الاخرين وتعاطفهم معه في بعض مراحل حياته أكثر من مراحل ومواقف أخرى.
فهو في مرحلة الطفولة والشيخوخة والعجز والمرض والحوادث المؤلمة يحتاج إلى المواساة والاسناد العاطفي والاشعار بعناية الاخرين ورعايتهم له أكثر من حاجته إلى تلك المواقف والمشاعر في أوقات وظروف أخرى. وانّ افتقاد هذه المواقف من الاخرين يؤثّر تأثيراً سلبياً على شخصية الانسان فتنعكس على علاقته بنفسه وبمجتمعه.
وانّ أخطر المشاعر المرضية التي تفرز نتائج عدوانية عند الكثير من الناس هو شعور الانسان برفض الاخرين له وعدم احترام شخصيّته.
فمثل هذه المواقف من الاخرين، ومثل هذه المشاعر من الانسان تصنع حالة مرضية تزيد في شقائه ومعاناته، لذا دعا الاسلام إلى المواساة والرحمة، وتفقّد الغائب، وحثّ على التزاور، وأكّد على زيارة المريض وصلة الرحم والجار واتّخاذ الاخوان والاصدقاء، ليدخل أفراد المجتمع في سلسلة من التفاعل العاطفي والوجداني الذي تفيض منه روح المواساة والعناية بالاخرى، ويزرع مشاعر الحبّ والاحترام للشخصية الامر الذي يساهم في بناء السلوك القويم، ويعالج حالات الزيغ والانحراف.
إنّ زيارة المريض تزرع في نفسه الاحساس بالحبّ للاخرين، وتخفف الالام عن نفسه وتشعره برعاية إخوانه وذويه وأصدقائه ومجتمعه له. وكثيراً مايبدأ المريض الذي يصاب بمرض مؤلم، أو طويل أو مرض يشعره بالخطر على حياته، كثيراً ما يبدأ بعد الشفاء سلوكاً جديداً وعلاقات إنسانية أكثر إيجابية وصواباً، لاسيّما إذا وجد من يعينه على العلاج والشفاء، وتخفيف الالام مادّياً ومعنوياً.
لذا نجد القرآن الكريم يؤكد على التعارف والتعاون والمواساة بين أفراد المجتمع.
وفي وصايا الرسول (صلى الله عليه وآله) والائمة الهداة، نقرأ توجيهات وإرشادات قيّمة في هذا المجال نذكر منها ما روي في عيادة المرضى والتعاطف معهم كقوله (صلى الله عليه وآله): (إذا زار المسلم أخاه في الله عزّوجلّ ـ أو عاده ـ قال الله عزّوجلّ: طبت وتبوّأت من الجنّة منزلاً).
وروي عن الصادق (عليه السلام) قوله في هذا الاتّجاه:
(عودوا مرضاكم وسلوهم الدعاء).
وروى البراء بن عازب قال:
(أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسبع، ونهانا عن سبع. قال: فذكر ما أمرهم من عيادة المريض، واتّباع الجنائز، وتشميت العاطس، وردّ السلام، وإبرار المقسم، وإجابة الداعي، ونصر المظلوم. ونهانا عن آنية الفضّة، وعن خاتم الذهب، والاستبرق، والحرير، والديباج، والميثرة، والقسي).
وروي عن الرسول (صلى الله عليه وآله) قوله:
(إنّ عائد المريض يخوض في الرحمة فإذا جلس غمرته).
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) أيضاً:
(مامن رجل يعود مريضاً فيجلس عنده إلاّ تغشّته الرحمة من كلّ جانب ما جلس عنده، فإذا خرج من عنده كتب له أجر صيام يوم).
وكما تدعو الوصايا والتوجيهات الاسلامية إلى عيادة المريض تؤكّد أيضاً على تكريم المريض وحمل الهدية إليه، لاشعاره بالسرور وموقف زائريه الودّي منه.
من قراءتنا لمشهد من مواقف الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) نرى هذه الممارسة الاخلاقية والحثّ عليها.
عن مولى لجعفر بن محمد (عليه السلام) قال:
(مَرِضَ بعض مواليه فخرجنا إليه نعوده، ونحن عِدّة من موالي جعفر، فاستقبلنا جعفر في بعض الطريق، فقال لنا: (أين تريدون)؟ فقلنا: نريد فلاناً نعوده، فقال لنا: (قفوا)، فوقفنا، فقال: "مع أحدكم تفّاحة أو سفرجلة، أو أُترجّة، أو لَعقة من طيب، أو قطعة من عود بخور؟) فقلنا: ما معنا شيء من هذا، فقال: (أما تعلمون أن المريض يستريح إلى كلّ ما أدخل به عليه").
إنّ قراءة هذا النصّ تكشف عن نمط الثقافة الاسلامية الذي يعتني بالجانب النفسي، وإدخال السرور على المريض، إضافة إلى ما تحمل من قيمة ومنفعة مادّية. فتراه يؤكد على إهداء الفاكهة ذات اللون والعطر الطيّب إلى المريض، كما يؤكّد على الطيب والبحور كتعبير عن سموّ الذوق الجمالي والاحساس النفسي الذي تتركه الهديّة في نفس المريض.
ومن الاهتمامات النفسية التي اعتنى بها الادب الاجتماعي الاسلامي هو إسماع المريض الكلمات الطيّبة، والدعاء له بالشفاء، وحثّه على الصبر، ممّا يشيع في نفسه عواطف المحبّة والاحساس باهتمام الاخرين به، فترتفع معنويّته لمقاومة المرض وإيجاد الامل والرجاء أو تقويتهما في نفسه.
إنّ الرسول (صلى الله عليه وآله) يوجّهنا إلى هذا التعامل مع المريض فيقول:
(إنّ من تمام عيادة أحدكم أخاه أن يضع يده عليه، فيسأله كيف أصبح وكيف أمسى).
زار رسول الله (صلى الله عليه وآله) الصحابي الجليل سلمان (رضي الله عنه) فقال:
(يا سلمان شفى الله سقمك، وغفر ذنبك، وعافاك في دينك وجسدك إلى مدّة أجلك).
والاسلام في كلّ قيمه وادابه وأصول علاقاته يتسم بسموّ الذوق، ومراعاة أرقى آداب اللياقة الاجتماعية، واحترام الجانب النفسي في الانسان لذا دعا إلى تخفيف زيارة المريض، وعدم إطالة الجلوس عنده، للحرص على راحته الجسمية والنفسية وسلامة الزائر الصحية. فانّ بعض الزوّار يؤذي المريض بطول الزيارة والجلوس وكثرة الكلام، لذا ورد في الارشاد النبوي الكريم:
(خير العيادة أخفّها).
وورد عنه (صلى الله عليه وآله) أيضاً: (العيادة فواق ناقة).
بل يشتدّ الحثّ على تخفيف الزيارة والرغبة في قصر المكوث عند المريض ما لم يحبّ البقاء عنده في قول الرسول (صلى الله عليه وآله):
(إنّ أعظم العيادة أجراً أخفّها).
وفي قوله (صلى الله عليه وآله): (إنّ من أعظم العوّاد أجراً عند الله لمن إذا عاد أخاه خفّف الجلوس، إلاّ أن يكون المريض يحبّ ذلك ويريد، ويسأله ذلك).
وهكذا تتكامل قواعد وأصول الادب الاجتماعي في زيارة المريض متفاعلة مع أبعاد الحالة النفسية والعقيدية ومعطية أفضل النتائج الاجتماعية بما تزرعه من حبّ وتعارف وإشعار بروح الاخوّة والمواساة.

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
عضو ماسي
رقم العضوية : 7729
تاريخ التسجيل : 29 01 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,214 [+]
آخر تواجد : 29 - 12 - 15 [+]
عدد النقاط : 16
قوة الترشيح : فارس الكلمه is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: زيارة المريض وادابها

كُتب : [ 07 - 05 - 10 - 08:42 PM ]

جزاك الله كل خير

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )

مشرفة على منتديات الأسرة والإجتماعيه
..
رقم العضوية : 5905
تاريخ التسجيل : 25 04 2009
الدولة : أنثى
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الريــــــاض
عدد المشاركات : 9,775 [+]
آخر تواجد : 06 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 21
قوة الترشيح : رذاذ المطر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: زيارة المريض وادابها

كُتب : [ 07 - 05 - 10 - 09:06 PM ]

يعطيك العافيه اخوي وبـــــــــارك الله فيك

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها