جولة وتصوير ابراهيم السالمي ( الوئام ) الرياض :
الكل استبشر خيرا بدعم خادم الحرمين السخي للحليب والأرز الذي اعلن عنه قبيل ايام لعل وعسى ان ينخفض سعرهما الى حد معقول يمكن المواطن من الحصول عليه بيسر وسهولة , ولكن الفرحة لم تكمل لهؤلاء المستبشرين فقد ذهبت فرحة الدعم ادراج الرياح بحركة التفاف ذكية على القرار الحكومي من قبل التجار بحيث يبقى السعر على ماهو عليه اذا لم يكن به زياده عن ذي قبل فقبيل تطبيق الدعم الحكومي على الحليب والارز قفزت اسعاره اكثر من 10% الي ان وصلت علبة الحليب والتي كانت قبل ارتفاع الاسعار لاتتجازو 32 ريالا الي ان وصلت الرقم الخيالي وهو 70 ريالا لعلبة حليب النيدو الحجم الكبير وكذا الحال في الارز فان سعر الكيس العشرة كليو كان لايتعدي 32 ريالا فقفز من 50 ريالا الى 63 ريالا بعد قرار الدعم الحكومي على هالتين السلعتين خاصه.
الوئام كان لها جولة في بعض اسواق مدينة الرياض الكبرى فاستشفت الاراء وتحققت من الاسعار فكان التقرير التالي عن احوال السوق وعن حال التجار والمتسوقين .
سالم الدوسري احد المتسوقين وضع يده على راسه حيث قال كنت اشتري كيس الارز الوليمة قبل الزيادة بمبلغ 32 ريالا وبعد موجة الغلا وصل الي خمسون ريالا واليوم تفاجات به وصل الي مبلغ ثلاثة وستون ريالا اعتقد هذا الامر لايرضي احد على الاطلاق فمع دعم الحكومة للارز الا ان التجار شعورا بذلك فقبل تطبيق الدعم قاموا برفع سعره 10 ريالات فيكونوا بذلك هم الذين كسبوا الرهان فياتي الدعم بعد ذلك وكأنك يابو زيد ماغزيت فالمشكلة تمكن في وزارة التجارة لعدم مراقبتها الاسواق وسريان الاسعار على المواد الغذائية وبشكل خاص الضرورية منها مثل الحليب والخبز والارز والفواكة لذا يجب عليهم وضع تسعيرة من قبل البلدية او من قبل حماية المستهلك لرد مثل هؤلاء المغالين في الاسعار والذي يحاولون عرقلة القرارات الحكومية بطريقة ملتوية تخرجهم عن دائرة العقاب ويضيف الدوسري آمل من وزير التجارة ان ينظر الى حال المواطن قل حال التاجر لعل كلامي يصل اليه ثم يذهب الى الاسواق ويرى مدى صحة كلامي وحالة الاسعار على الطبيعة .
محمد العمر قال بصوت عالي يجب ان توضع نشرة اسبوعية تصدرها وزارة التجارة في الصحف المحلية تحدد تلك الأسعار عن جميع السلع التموينية توضح الحد الأدنى والأقصى للسلعة عندها يستطيع المواطن أن يكون على بينة من اسعار المواد الغذائية ويحمي نفسه من الغش وأن يكون هناك مجموعة اجهزة مراقبة تابعة للجهات المسئولة يقومون بالمرور على الاسواق وضبط الاسعاروالقبض على كل غش او غلا في السلعة عن السعر المحدد لها ويكون مكتوب عليها وموضح والا يترك التجار ومن على شاكلتهم يتلاعبون بقوت الناس و مصالحهم هذا يعطي المواطن ثقة ووعي أكبر للسوق وينبه التاجر إلى عاقبة الغش واللعب بالأسعار.
احمد بن علي العون يقول : الحليب كنت أجلبه ب بعشرون ريالا وقبل أسبوع اتيت للسوق فوجدته بمبلغ 27 ريال والحجم العائلي من 38 ريال ووصل الى 70 ريالاواضاف العون فهل هذا يرضي هذا التلاعب الواضح احدا والله لن يرضاها احد ابدا في أي دولة من دول العالم مهما كانت حالتها الاقتصادية اعتقد ان خادم الحرمين لن يرضيه وضع التجار الالتفافي على قرار الدعم الحكومي وسيتخذ موقفا حازما من هؤلاء التجار والمتلاعبين بالقرارات الحكومية وايضا المتلاعبين بأرزاق الناس من خلال رفعهم غير المعقول للاسعار ويضيف : والله العظيم هناك أشياء ضرورية وصلت الى حد اكثر من 100% فهذا شي حرام ولايحوز والغلاء والاحتكار منبوذ ومتعوذ منه في ديننا الحنيف فاملنا في خادم الحرمين ان يكون له اليد الطولى في كبح جماح هولاء المغلين في الاسعار والمتخذين حججهم ان المصدر هو الذي قام برفع السعر عليهم فهذا شي لايصدق خصوصا ان شعب السعودية شعب مثقف ومتابع لوسائل الاعلام فلن تمرر عليهم مثل هذه الحجج الغير مجدية والتي من خلالها يرفعون الاسعار الي ان تكون صعبة جدا لايقدر عليها الموظف العادي فيكف الموظف بسيط الدخل لا اقول االا انا لله وانا اليه راجعون .
وقال سعد الشهري انا اقوم بالشراء تقريبا كل اسبوع لان عائلتي كبيرة فاشتري الاشياء الضرورية بالجملة لتبقى معي لمدة اسبوع كامل فمنذ ان نزل قرار الدعم وانا الاحظ ان هناك قفزة في الاسعار ليس لها مبرر ابدا هل المستوردين جميعم اتفقوا في يوم واحد ان يرفعوا اسعارهم ؟ ام هل هم جلبوا كل السلع الغذائية الارز والحليب في يوم واحد ليوضع عليها السعر الجديد اعتقد ان الامر فيه شي من المراوغة والدوران حول قرار الدعم لكي لاتتاثر ارباحهم التي وضعووها فعجلوا بوضع الزيادة قبل نزول الدعم فاذا جاء الدعم يرجع السعر كما كان لذالك يجب محاسبة كل من كان له اليد في ذالك او وضع تسعيرة للارز او الحليب قبل قرار الدعم كي يكون المستهلك على بينة من امره ولا يقع ضحية لجشع التجار ومناوراتهم حول القرارات الحكومية التي تخص دعم اهم المواد الغذائية وهي الارز والحليب نامل من ولاة الامر ذالك اما وزراة التجارة فقد يئسنا منها فهي لم تحرك ساكن تجاه المواد المستهلكة للمواطن لعل بينهم مصالح مشتركه لكن املنا في حكومتنا الرشيده بان تنصر هذا المواطن الضعيف على هؤلاء الجشعين من التجار.
صور من الجولة
أبن مصاول: نار في بطون التجار ,,,,,الله لا يوفقهم لا دنيا ولا آخره إن كان هذا ما حصل....آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا وطني.لماذا لا يقال وزير التجارة؟؟؟؟؟ ماذا تنتظرون؟؟؟؟؟؟ أين حماية المستهلك...المستهلكه؟؟؟
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
غير متواجد حالياً
رفع اسعار الارز والحليب قبل تنفيذ قرار الدعم .. مناورة والتفاف تجاري تلغيان فائدة الق
