|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
 |
 |
 « آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|||||||
| منتدى القضايا الإجتماعيه يختص بالحوارات والقضايا الأجتماعية الأسبوعية وغيرها |
 |
| انشر الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع |
 غير متواجد حالياً
|
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
لا عزاء ولا رثاء لمؤسسة الزواج / مع المرأة قولا وفعلا ولكن دون قتل ذات الرجل وشخصيته
كُتب : [ 09 - 11 - 10
- 04:57 PM ]
لا عزاء ولا رثاء لمؤسسة الزواج / مع المرأة قولا وفعلا ولكن دون قتل ذات الرجل وشخصيته يحيك بصدري ذاك اللغز فيغتال صمته ينهش لحمي فضاعة ما يحوم في عالمنا لم يبق لدينا سوى مؤسسة الزواج ما زالت السهام تتقادفها ما زال الرماة تصطادها وأشباه الرجال تتقاسم تركة النهش الحلم إسقاط المؤسسة الزوجية الهدف إسقاط الرجولة المنتفع أصحاب القيم الفاسدة النتيجة مجتمع منحل وأسرة على أرصفة المنتفعين الحجة حقوق المرأة إنصاف المرأة والمحصلة بيوت مكسورة وخيام محبّة مهجورة ضعوا أي عنوان الفاشلين يجمعوا أوراق الفاشلين على طاولة الفشل سحقا لهذا القلم لم يعد سيفا لم يعد بوقا يصرخ اصحاب الجلود الوقحة تجلّدت تفشى الوباء والعلاج على صدور ادعياء التشريع قهقة مخمور ورقصة سكرى كما يقولون باللغة الأنجليزيه لانحتاج جيز للتقييم وصيتي لأحفاد قادمون مؤسسة الزواج على ظهر جمل هائج لا داعي للإنتساب إليها التشريع لا يفرش أرض المودة وتقطيع ألأطراف لا يقتل حلم الرجل لسنا ضد منح ألأنثى زينتها في هذا العالم لسنا ضد الأنثى وهي عاملة وجندية وموظفة وربة بيت وقاسمنا المشترك نحن ضد قتل شخضية الرجل أمام ألأنثى سنقف يوما ولماذا يوما اليوم نقف امامكم نطالب بمساواتنا مع الأنثى وقد نطالب غذا زراعة أرحام ليكون الوليد بحضانتنا هكذا نصبح نساء بملامح رجال توقّع أيها الرجل يوما أن تأتيك خاطبة لا تكثر من الطلبات على كاهل الخطيبة وإشترط أن تبقى ربة بيت هكذا تحافظ على انوثة رجولتك في كثرة الإنجاب إذلال الرجولة ومنح الخيارات والتسهيلات والبدائل للأنثى يشلّ الفكر والحوار سيكون عقيما ومنح الحضانة كاملة للأنثى ومنحها صلاحية تزويج البنت والولد وكأن الرجل بات بظل المرأة قطعة تفترش عليه غرورها كل هذه الميز أعطيت وماذا بقي للرجل إسما لا يعترف به إلا في سجلات المحاكم إذا أساء ابنه او ابنته المحضون في عتبات بيت غريب إذا تربّى الولد أو البنت في بيئة غريبة فالمسآلة والتبعات يتحملها ألوالد الحلو للأنثى ألأم والمر يتحمله ألأب والمخفي اعظم ما لكم كيف تحكمون تابعوا تنظيركم بعدالة واسمحو لهذا الأب او من يدعى أب أن يخلي مسؤلياته كاملة عند بناته وبنيه وأعطوه صلاحية التنازل عن نسبه لبنيه وتحميل الحاضن كل التبعات إذا أردتم أن يبقى الرجل محصنا هكذا الإنصاف في زمان مضى كان المستعمر يضرب طوقا من أسلاك شائكة يفتك وينهب ويقتل تقدم علم الإستعمار فأصبح إستعمار إقتصادي فكر بما يسد رمقك مأكل ومشرب ونوم نهارا وإجعل نومك كوابيس فواتير الكهرباء والماء والهاتف ومصاريف المدراس إلخ واليوم وكأني أرى الحرب نصنعه بأيدينا اليوم نحن نخرج ما يسمى بإستعمار الذات وقتل الشخصية تحت مسمى حماية المرأة ننتج فيلم عن المرأة والتباكي على ضعفها ونطلق صافرة حقوق المرأة وحماية العائلة وألأسرة وكأن ديننا الحنيف لم يعط المرأة أعلى درجات الحقوق وأسماها وأنفسها ولم يحظّ على قيمة التربية من هنا كان تكسير جناح الرجل يبدأ بمحيط بيته والبيت الوحيد القادر على تكسير جناح الرجل فأخرج أفلام متوالية المرأة المصدّقة بكل ألأحوال ونشاهد من الصور ما يذهل نخرج المرأة من بيت زوجها للقاضي تطالب نفقة لأي سبب ولا تُسأل لماذا بل تأخذ الحكم دونما الحاجة الى تبرير بعد أن الغي أو شبه ملغي بيت الطاعة ثم تنزل زائرة عند أهلها تتلقى النفقة والغريب اليوم أن حضانة الأولاد والبنات على السواء طول العمر معها تتباهى بالخلع ولأي سبب يُخلع القيم مقابل أن تتنازل الزوجة عن الحقوق وتعطى التصريح دون النظر الى الأسرة التي يدعي الغير أن الأولاد وبعدهم عن ألأم يصبحوا ابناء شوارع وكأن الرجل الشرقي قد أُفرغ من إحساس ألأبوة وكأن مؤسسة الزواج وميثاقه دمية او تحت مزاج إذا أحدث من بحضانة ألأم أي مشكلة أو وهو بعيد عن أبيه يؤتى بالأب مورطا بمشاكل ابناءه ولا يُنظر مع ألأسف في ظل من تربى الولد او البنت وكيف وهنا يشار بالبنان كم لهذا الأب قيمة فهو صفر حال الصفاء وهو ألأصل عند المصيبة وهو صلب المشكلة والعرفي فالغالبية للهروب من تبعات الزواج وما أسنبط من أحكام أسقطت الرجولة علاوة على نسب بسيطة لغلاء المهور وخلافه وزواج المتعة وزواج نهاية الأسبوع والمسيار والزواج المشروط وبات احدنا على حدّي سكين الخنوع والذل والمرآة بالمودة والود كانت أقلام الرجال تتكلم و تبكي عنوسة المرأة حسرتي عليك ايها الرجل من سيكتب من اجل عنوستك كانت مقدمة ما كتبت اعزائي ولأن الولد أو البنت لها الحق أن تشتكي على وليها إذا أدبها فتحبسه وتذله ولأن المرأءاة أصبحت تأخذ نفس القوة فالمحصلة آلاف المشردين والمشردات على أرصفة الشوارع آلاف المنحرفين بين ألأزقة الفضائح تغرق أسواق وصالونات الحديث الكل يتكلم عن المأساة الكل يشارك بالمعضلة ننتظر موقف شجاع يعيد ترتيب ألأوراق أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وردني رد على إيميلي يقول كيف تكتب ضد المرأة وأنت القائل دفاعي عنك سيدتي يدغدغ روح شرياني وأنا على هذا المبدأ ومبدأ لا يتغيير ان شاء الله ولكنني لا أحب صيغة رجل أو ملامح رجل أما أنثى ولا حتى أنثى تقبل رجل هزيل وأنا لم أطرح موضوعي ضد المرأة موضوعي يتجه لمن ينظّر بالقوانين المعلبة ويصدر أحاكما ليس لها أي مبرر سوى قتل ذات الرجل وشخصيته فيصبح مجتمعنا خنوع ضعيف الغرب يتجه الى تمييع رجولة الرجل العربي إسقاط هويته بالرجولة قتل ذاته وهذا لا يتحقق إلا بضرب جدران ألأسرة وتغيير المعايير وقد قلت لا يكسر جناح الرجل سوى بيته لن ننتظر أن ينال منّا أحد مبتغاه وهذا ما أشرت إليه المرأة عندي أقوى جدار يسند ظهر الرجل وبالقانون المعلب سيجعل من المرأة العصا التي تطرحه لن ننتظر أن ندخل البيت فنجد بوي فرند لدى اولادنا او بناتنا لن ننظر أن نحقق المرأة أو يصبح نظرتها للزواج أن يصبح لديهم طفل أو طفلين ثم تسقط اللثام عن غايتها عند الحصول على مرادها وما أشرت إليه سيدتي أن النساء المسترجلات هن من يحملن شعار النديه وهن من إخترن لدفن ألأسرية سيقرؤنا المستقبل وعلى من يعيش كم سنبكي وكثيرا كم سنرثي الماضي سيدتي حلم الرجل أنثى تحمل وزارة الداخلية لبيتها تعاضده وحلم ألأنثى رجل يكون وزير خاجية بيتها يحميها وما يفرض اليوم من أسافين وأسلاك شائكة وما سنراه غدا سينبيء عن إنهيار المجتمع بأكمله مرجعنا كما السلف كان كتاب الله وسنة رسوله وما ورد عن ألخلفاء الراشدين والأئمة ألأربعة وأهل التقى ممن تجمع عليهم ألأمة لا نحتاج الى مرجعية تنظر من وراء المسموع والمرئي ولا إلى مهاترات ومنافع ومصالح لا نبتغي تشاريع يصدرها زيد من أجل عمر أو عمر من أجل زيد لا تقتلو حميمية البيوت بتشريعات مستوردة دعونا نعيش حياة أسرية نظيفة ولا تسهّلوا وتيسّروا الخلافات من واجبكم التشديد على أستمرارية حميمية ألأسرة حماية لمّ شملها وليس من حقكم فرض الحلول التي جاءت من ملامح غريبة لتيسر قتل مؤسسة الزواج وتدميرها
|
|
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
