الرئيسية التسجيل البحث جديد مشاركات اليوم الرسائل الخاصة أتصل بنا
LAst-2 LAst-3 LAst-1
LAst-5
LAst-4
LAst-7 LAst-8 LAst-6

 
 عدد الضغطات  : 27667
 
 عدد الضغطات  : 38693

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شيلات الشاعر عبدالرحمن العقيلي باصوات افضل المنشدين (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشاعر عبدالرحمن العقيلي في والده الشيخ متروك بن صالح العقيلي رحمه الله https: (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشيخ تراحيب بن صالح العقيلي رحمه الله1440هــ (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب سعود عبد الكريم العقيلي عنيزه (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب نور بن زبن العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب عبدالله مرداس العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الراحل الاستاذ عواض بن نور العقيلي رحمه الله (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: عودة بعد غيبة ليست بالقصيرة واعتذار (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: موقف الشيخ هدايه الشاطري شيخ شمل الشطر مع العتيبي والحابوط (آخر رد :الخضيراء)       :: الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل الشطر مع العتيبي (آخر رد :الخضيراء)      


العودة   منتديات الموازين الرسميه > المنتـــــــديات الإجتمـــــــــــــاعيه > منتدى الطب

منتدى الطب غذاء , صحه , ريجيم , أنظمه غذائيه , أعشاب طبيه فوائد الخضروات , فوائد الفواكه , صحة الأسره والمشاكل الإجتماعيه والنفسيه

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
عضو مخضرم
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : 16 04 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : السعوديه
عدد المشاركات : 2,359 [+]
آخر تواجد : 21 - 02 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : شديد القحم is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Lightbulb الأوقاف ، والبيمارستانات، والملاحظة الإكلينيكية للمرض

كُتب : [ 07 - 02 - 08 - 09:26 PM ]

تميزت المستشفيات (البيمارستانات) في العصور الوسطى للإسلام عن مثيلاتها من المستشفيات الرومانية والبيزنطية والأوروبية، حيث كان البيمارستان يجمع بين ممارسة الطب وتعليمه، وكان الغرض من إنشاء البيمارستان الذي كان يدعم عن طريق نظام الأوقاف الدينية ان يكون مثالا على النزعة الخيرية للإسلام، وعلى عكس المستشفيات في الشرق اليوناني والغرب اللاتيني التي قامت كمؤسسات كنائسية هدفها هو المواساة الروحية، وتخليد ذكرى مؤسسيها ومعضديها ؛ ومع ذلك فان الأهمية العظمى للبيمارستان تكمن في شموله على الرعاية الصحية والتعليم الطبي، وهذا لم يتسن وجوده في أوروبا حتى القرن الثامن عشر، وكان هذا أيضا مما شجع على تطور الأساليب الفنية للتشخيص وتصنيف الأمراض بين الدارسين المسلمين كما يتضح من الملاحظات الإكلينيكية للرازي.

وعلى الرغم من ان نشأة العيادة الطبية " المستشفى التعليمي " الذي يجمع بين الرعاية الصحية والتعليم الطبي كان من ابتكار المسيحيين الشرقيين في العصور القديمة، فانه قد بلغ تلك الأهمية العظيمة والانتشار والنجاح فيما قبل العصر الحديث من خلال الحضارة الاسلامية في العصور الوسطى. فقد انتشرت البيمارستانات انتشارا واسعا في العالم الإسلامي، وذلك منذ ظهورها المبكر خلال القرن الأول الإسلامي أو نحو ذلك. وقد تأسست البيمارستانات ودعمت بواسطة الأموال الخيرية للأوقاف. وكان البيمارستان مثالا للجانب الأخلاقي والإنساني والحياتي الذي ينطوي عليه الإسلام وكذلك على شمول الثقافة الطبية الاسلامية على الناحيتين النظرية والعملية، أما بالنسبة لأصلها ودورها وعملها فان البيمارستانات قد جمعت في حذق بين المستشفيات الأوروبية والبيزنطية فى العصور الوسطى والتي قامت في حانت الكنيسة المسيحية...

ولم يقدم اليونان القديم أو الرومان نموذجا أوليا للمستشفى المعروف حاليا، وذلك منذ الثكنات التي كانت تقام من أجل الجنود الجرحى والمرضى، كما كانت معابد اسكليبيوس حيث كان المتعبدون يترقبون نوعا من العلاج مما وراء الطبيعة وكانت عبارة عن ملاجىء أو بيوتا للراحة تقدم رعاية طبية ضئيلة. وقد بدأ المسيحيون الشرقيون منذ القرن الرابع، الميلادي فصاعدا في إقامة عدد من المنشآت لمساعدة الفقراء والمرضى ولكن هذه المؤسسات الخيرية المبكرة كانت غير متخصصة نسبيا ولا تمثل سوى دور للمحتاجين. وكانت الباسيلياس التي أسسها القديم باسيل في قيصرية في النصف الثاني من القرن الرابع، هي أول مستشفى متطور ومتخصص نعرفه، ثم توالي بعد ذلك إنشاء المستشفيات. وينسب الى الخليفة الوليد تأسيس اول مستشفى عام سنة (88 هـ/707 م)، وبعد ذلك توالى إنشاء مثل هذه المؤسسات في المدن الرئيسة في العالم الإسلامي على يد الخيرين: فبنى ابن طولون مستشفى للفقراء في القاهرة عام (291 هـ)، ودعم صلاح الدين اثنين في مصر، كذلك أسس ابن جبير في دمشق مستشفيين أحدهما هو بيمارستان النوري العظيم لا يزال جزء صنها قائما، ومع بداية القرن الرابع الهجري كان في بغداد ثمانية مستشفيات. وكانت العادة ان تنثأ المستشفيات ويلحق بها مدرسة حيث يقوم المدرسون بتقديم العلوم الطبية للطلبة، وكانت المستشفيات تنظم وتتخصص في عملها، وذلك بجانب الأجنحة التي تضم مختلف الأمراض وكذا التسهيلات الجراحية والصيدلانية والمكتبات الطبية وخدمات الإسعاف. ويقوم الأطباء المقيمون تحت إشراف مدير معين بتقديم الرعاية الصحية المتخصصة والخدمات العلاجية، كما طورت المدارس الطبية نظما لاختبار الاطباء الجدد والإقرار بكفاءتهم ومنحهم التراخيص لمزاولة مهنة الطب أو منحهم الدبلومات المتخصصة.

وقد تأسست المستشفيات العامة في الاسلام ودعمت بواسطة الهبات الخيرية على صورة أوقاف، وهي عبارة عن أملاك دائمة بلا وريث تؤتي دخلها من المزارع والمحلات والأبنية التي كانت تخصص للدعم المستمر للعديد من المؤسسات الخيرية ومن ذلك المستشفيات. ومنذ ظهور الوقف في القرن الأول الإسلامي، والذي كان يستخدم في دعم عدد عظيم من المؤسسات الخيرية كالمساجد والمدارس والمكتبات والمدافن وقوافل الحجاج وإغاثة الفقراء، منذ ظهوره أوضح الدفعة القوية الواضحة للأعمال الخيرية، والتي تعتبر أحد سمات الاسلام، وهو يمثل الوسائل الأعظم شيوعا في الامتثال لواجب اتباع المعايير الأخلاقية للقرآن والشريعة المقدسة لحياة البشر، وهكذا فانه في توجيهه الى تلك المؤسسات الوثيقة الصلة بالبشر ممثلة في البيمارستانات يتماشى تماما مع الاتجاهات الأساسية للدين الإسلامي. والاختلاف بين البيمارستان والمستشفى المسيحي في العصور الوسطى وبالذات في أوروبا يتضح من مقارنة تاريخي الرعاية الصحية والتعليم الطبي في كلا الثقافتين خلال العصور الوسطى الأخيرة.

ظهر المستشفى في العالم المسيحي وكذلك عند الأرثوذكسيين اليونانيين كمؤسسة كنائسية وثيقة الصلة بالأديرة والكنائس وغالبا ما اقتصر القبول بها على رجال الكهنوت. ويبدو واضحا تناقض الأهداف والدور لكل من البيمارستان والمستشفى المسيحي ليس فقط في اختلاف علاقتهم بالسلطة الدينية، ولكن أيضا في التنظيم الفعلي والهيكل الهندسي لكلا النوعين من المؤسسات، وعلى الرغم من أن البيمارستان غالبا ما يلحق به مكان صغير للعبادة فانه لا يتوسط البيمارستان وذلك على خلاف المستشفى الأوروبي.

وفي أوروبا في العصور الوسطى فان الممارسة الفعلية للطب في مستشفيات الأديرة والمستشفيات الكنسية كانت منفصلة تماما عن التعليم الطبي الذي تركز في مدارس الكنيسة والجامعات والمعاهد الطبية المتخصصة في ساليرن ومونبلييه. وعلى الرغم من أن الأطباء الذين تخرجوا من تلك المعاهد كانوا يمارسون الطب في كل أنحاء أوروبا فانه لم توجد علاقة دائمة بين التعليم الطبي والممارسة الطبية؟ وذلك حتى أواخر القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر عندما أنشأت المستشفيات الجامعية ودور المحاضرات بالمستتشفيات والتي أقيمت في لندن وأدنبره وباريس وأماكن أخرى. هذا الفصل بين النظرية والتطبيق في أوروبا والشرق البيزنطي كان عن النقيض تماما من الترابط والتفاعل الذي كان موجودا بينهما في البيمارستان، وكما يقول ميشيل فوكولت في تاريخه عن نشأة المستشفيات الحديثة من أن هذا الفصل أقام بلا شك عوائق نظرية وإدراكية في طريق تقدم علم الطب. والميزة التي يستفاد بها من الربط بينهما في (المستشفيات التعليمية) للإسلام في العصور الوسطى تبدو واضحة في مؤلفات الرازي العالم الإسلامي، والطبيب الجليل القدر الذائع الصيت في الغرب.

فقد كان أبو بكر محمد. بن زكريا الرازي بلا شك مؤلفا طبيا عظيم الإنتاج في العصور الوسطى الاسلامية، وتعد موسوعته الطبية العظيمة كتاب (الحاوي) موجزا لجميع شروح المؤلفين اليونانيين والى!ب والفرس والهنود في كافة الأمراض المعروفة بين سكان منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك على الرغم مز التوفر المحدود لهذه الموسوعة والاستعمال المحدود لها نظرا لحجمها. وقد ترجمت هذه الموسوعة وكذلك كتابه التعليمي "كتاب الطب المنصوري " الى اللاتينية ونشرت في أوروبا خلال العصور الوسطى الأخيرة، كما ظهرت طبعات باللاتينية وباللغات القومية في الغرب لأبحاثه الطبية الضليعة، وذل في أواخر القرن السابع عشر. وقد جرى على نسق جالينوس في شرحه لأسباب الأمراض البشرية الا انه ضم الى نظرية جالينوس في الأمزجة ونظريته في نظام التغذية العلاجي، ضم إليهما أسلوبا فنيا تشخيصيا قائما على التجربة توصل إليه حينما كان طبيبا في بيمارستان "الري " ثم رئيسا للأطباء في المستشفى العظيم في بغداد. وقد جمع ماكس مايرهوف ما يزيد على الثلاثين من الملاحظات الطبية للرازي وترجمها، وهي مقتبسة من كتابه الحاوي وترجمت الى اللاتينية لنشرها في أوروبا في القرن السادس عشر. وأولى هذه الملاحظات عن حالة التهاب حوض الكلية، -حيث استخدم الرازي أسلوبا تشخيصيا يقوم على الربط بين الأسباب الممكنة والأعراض المرئية مما يساعد الطبيب الفاحص، في أن يميز بين العلامات الكاذبة لحمى الملاريا والأسباب الفعلية لإصابة الكلية.

والأكثر أهمية من وصف العلاج هو الاسلوب التشخيصي والتنبؤ بالتطورات المحتملة للمرض والذي أتاح له أن يحدد سبب المرض عند المريض وتوقع خط تطور المرض، وهذه الموهبة التي وصفها فوكولت بالنظرة العميقة الكاملة وهي مما ساعد الرازي على تخطي حدود الطب اليوناني والتوصل الى تمييز نوعين من الأمراض المعدية لم يعرفهما القدماء، وهما الجدري والحصبة، ويشير بحثه الضليع في هذين المرضين "كتاب الجدري والحصبة إلى براعته الطبية، وإلى معرفته التي مكنته من تمييز المرض.

وباختصار، فإن هذا الأسلوب التشخيصي ، تدعمه الملاحظة الاكلينيكية، الذي اتبع في المستشفيات التعليمية، أتاح للرازي أن يسهم إسهاما بارزا في تصنيف الأمراض.

وحتى أواخر القرن السابع عشر وبداية الثامن عشر فإن الطب في أوروبا لم يتوصل الى القواعد المشابهة لاستكمال أسلوب الملاحظة الاكلينيكية إلا بعد ظهور علم التشريح ضمن المنهاج الطبي، وهذا الأسلوب يعزى نجاحه الى الاستفادة بالطريقة العلمية التي كانت مستخدمة في البيمارستان أكثر مما يعزى الى نظريات جالينوس.


منقول لفائدهـ


اخوكم شــــــــــــــــديد الميزااني

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
عضو ماسي
رقم العضوية : 1234
تاريخ التسجيل : 15 12 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الرياض
عدد المشاركات : 2,606 [+]
آخر تواجد : 14 - 05 - 16 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : وائل الميزاني is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : الأوقاف ، والبيمارستانات، والملاحظة الإكلينيكية للمرض

كُتب : [ 10 - 02 - 08 - 01:43 AM ]

يعطيك الف عافية اخوي شديد وماقصرت

على مجهود الرائع وتقبل مروري

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:34 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها