جانب من محادثات الأمير سعود الفيصل ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
دبي - العربية أعلنت الخارجية التركية في بيان خاص أن مملكة البحرين استجابت لطلب تركي بالجلوس لطاولة الحوار وإجراء الإصلاحات التي يريدها الشعب البحريني، في حين رفضت المعارضة البحرينية الدعوة، بحسب تقرير لقناة "العربية" الجمعة 18-3-2011.
وأعربت الخارجية التركية عن أسفها الشديد لاختيار المعارضة في البحرين سبيل التصعيد، وحثتها على ترجيح كفة العقل والحكمة والتطلع إلى مصلحة الوطن أولاً.
من جهة أخرى، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير سعودي الفيصل محادثات في أنقرة مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو، وناقش الطرفان الوضع في البحرين، والسبل الكفيلة لمنع إنخراط المنطقة في مزيد من التوتر.
وعلى الصعيد الداخلي في البحرين، أكدت السلطات أمس الخميس اعتقال عدد من قيادات المعارضة بتهمة التخابر مع جهات أجنبية والتحريض على القتل.
وفي تطور آخر، أعلنت السلطات البحرينية تخفيف حظر التجوال ليبدأ من الثامنة مساءً حتى الرابعة فجراً.
وخرقت اشتباكات في بعض المناطق ذات الأكثرية الشيعية حظر التجوال في ساعات الليل، حيث استخدم المتظاهرون زجاجات حارقة ضد سيارات الأمن البحريني.
وتحدثت مصادر الحكومة عن انشقاق داخل المعارضة، بعد أن رفض الجزء الأكبر منها تسيير مظاهرة أكفان، لكن لم يتسن تأكيد الأمر من جانب الأحزاب المعارضة وسط تسريبات عن اتصالات تجري بين المعارضة والحكومة لإعادة ترتيب الأوضاع الداخلية.
من بعد الذي فعلوه هولاء الرافضة المفروض ما في حوار معهم
أن تبوح بسرك لصديقك المقرب وتوصية بأن يسجنه في قفص صدره وتشرح له أهمية المحافظة على الأمانة .. وتنام مطمئناً متخففاً من همك وسرك .. ثم تستيقظ في الصباح على صوت أسرارك ينطلق كالأغنية من أفواه الآخرين