الرئيسية التسجيل البحث جديد مشاركات اليوم الرسائل الخاصة أتصل بنا
LAst-2 LAst-3 LAst-1
LAst-5
LAst-4
LAst-7 LAst-8 LAst-6

 
 عدد الضغطات  : 27647
 
 عدد الضغطات  : 38676

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شيلات الشاعر عبدالرحمن العقيلي باصوات افضل المنشدين (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشاعر عبدالرحمن العقيلي في والده الشيخ متروك بن صالح العقيلي رحمه الله https: (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشيخ تراحيب بن صالح العقيلي رحمه الله1440هــ (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب سعود عبد الكريم العقيلي عنيزه (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب نور بن زبن العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب عبدالله مرداس العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الراحل الاستاذ عواض بن نور العقيلي رحمه الله (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: عودة بعد غيبة ليست بالقصيرة واعتذار (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: موقف الشيخ هدايه الشاطري شيخ شمل الشطر مع العتيبي والحابوط (آخر رد :الخضيراء)       :: الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل الشطر مع العتيبي (آخر رد :الخضيراء)      



إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )

.
الأخبار المحليه والعالميه
رقم العضوية : 8475
تاريخ التسجيل : 30 05 2010
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,720 [+]
آخر تواجد : 19 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الإخباري is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي النشرة الأقتصاديه لمنتديات الموازين ليوم الخميس 13\8\1432

كُتب : [ 14 - 07 - 11 - 10:57 AM ]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخبر الأول,,~

أسعار السلع ارتفعت بين 10 إلى 15% مع انخفاض كبير في سعر الجنيه

خبير: السودان الشمالي يفقد إيرادات تصل إلى 30% بعد استقلال الجنوب



جانب من العاصمة السودانية الخرطوم


دبي – العربية.نت

في حين صعد الدولار في صرافات الخرطوم إلى أكثر من 3.45 جنيه سوداني، والإسترليني إلى قرابة 5.6 جنيه سوداني خلال اليومين الماضيين، بدأت آثار التضخم تضرب ميزانيات العائلات في الخرطوم والمدن الرئيسية في السودان الشمالي.

وذكر تقرير لصحيفة الشرق الأوسط أن الغلاء الفاحش الذي يواجهه السودانيون قبيل شهر رمضان المبارك يعد واحدا فقط من جملة تحديات عليهم تجاوزها في أعقاب إعلان الجنوب السوداني دولة مستقلة رسميا يوم السبت الماضي.

وفي حين تغمر البهجة قلوب سكان السودان الجنوبي في الأيام الأولى من الانفصال عن الشمال، يرى شماليون مثل بائع الأطعمة، معتصم سليمان، صعوبات مقبلة. فعندما انفصل جنوب السودان رسميا عن شماله يوم السبت الماضي، فقد الشمال معظم احتياطياته النفطية في وقت يتسارع فيه معدل التضخم بشدة.




وقال سليمان وهو يقف خلف منضدة عليها خضراوات معلبة وعصائر وحلوى، في متجره الصغير الواقع بسوق في وسط الخرطوم: "حدثت زيادة قوية في الأسعار خلال الأسبوعين الماضيين، يمكننا أن نقول إنها ارتفعت بما بين 10 و15%".

وأضاف لـ رويترز: "حركة البيع والشراء تراجعت بوضوح في هذه السوق".

ويتوقع سليمان أن يدفع المواطنون العاديون من أمثاله ثمن فقد الشمال لثلثي إنتاج البلاد من النفط، البالغ 500 ألف برميل يوميا إجمالا. ويجيء فقد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة في وقت يعاني فيه الشمال حظرا تجاريا أمريكيا، ونقصا في العملة الأجنبية، وتضخما سنويا بلغ نحو 17% في يونيو/حزيران.

ومع سيطرة الشمال على الميناء الوحيد والمصافي اللازمة لبيع النفط، سيكون لزاما على الجنوب أن يقتسم معه الإيرادات، من خلال دفع رسوم مقابل استخدام خطوط الأنابيب ومنشآت أخرى بالشمال. لكن محللين يقولون إن نصيب الخرطوم من إيرادات النفط التي تتقاسمها بالتساوي مع الجنوب حتى الآن، قد ينخفض إلى 40% أو أقل، مما سيؤثر على الموازنة ويقلص تدفقات العملة الأجنبية اللازمة لشراء الغذاء وغيره من الواردات.

وقال بائع الأطعمة، الصادق إبراهيم، إن الأسعار في زيادة منذ أن صوت الجنوبيون لصالح الانفصال في استفتاء جرى في يناير/كانون الثاني الماضي.

وأضاف: "مما لا شك فيه أن التغيرات السياسية في البلاد لها تبعات اقتصادية.. لا أعلم نوع الدعم الذي ستلجأ إليه الحكومة".

وقال البنك المركزي إنه يزود البنوك بالدولارات لدعم الجنيه السوداني، وتسهيل الاستيراد، في وقت بلغت فيه صادرات غير نفطية، مثل الذهب، مستويات مطمئنة. لكن المحللين الاقتصاديين يقولون إن التحديات تتصاعد.

ويرى هاري فيرهوفن، زميل جامعة أوكسفورد، والمهتم بالاقتصاد السوداني: أن الانفصال خطير بالنسبة للاقتصاد. متوقعاً أن يفقد الشمال نحو 20% من إيرادات الدولة، وربما 30% إذا تفاقمت الأمور.

وحاولت الخرطوم تعزيز السيولة في القطاع المالي وإغلاق الباب أمام السوق السوداء، من خلال خفض قيمة الجنيه فعليا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. لكن هذا رفع التضخم لأكثر من مثليه، بينما تتراجع قيمة الجنيه في السوق السوداء منذ أسابيع.

ويقول محللون إن الاستثمار الأجنبي تراجع أيضا بسبب العنف وسوء الإدارة، والحظر الأمريكي الذي بدأ عام 1997. والخرطوم إحدى عواصم معدودة تغيب عنها مطاعم ماكدونالدز أو بطاقات الائتمان.

وقال صندوق النقد الدولي في أبريل/نيسان الماضي إن فقد إنتاج النفط الجنوبي سيحدث اختلالات داخلية وخارجية، والحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي في وجه هذه الصدمة الدائمة قد يكون صعبا.

وأضاف الصندوق أن التدفقات الرأسمالية قد تنحسر على المدى القصير، مما يسهم في ظهور فجوة تمويلية قد تصل إلى ما بين 3 و 4% من الناتج المحلي الإجمالي في 2012.


الخبر الثاني,,~

ترى أن زيادة الاستثمارات الخارجية في أذون الخزانة خطأ فادح

دراسة: خروج أموال أجنبية ساخنة وراء فقدان مصر 9 مليارات دولار من احتياطها



البنك المركزي المصري


دبي – العربية.نت

كشفت دراسة أن انسحاب الأموال الساخنة المستثمرة من أذون الخزانة والتي أظهرتها الأرقام المعلنة من قبل البنك المركزي المصري، وانخفاض استثمارات الأجانب خلال شهري يناير/كانون الثاني، وفبراير/شباط بواقع 25.5 مليار جنيه بما يمثل 4.3 مليار دولار، وراء تراجع الاحتياطي النقدي المصري من 36 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى 26.7 مليار في نهاية يونيو/حزيران الماضي.

وبحسب الدراسة التي أعدها الباحث المصرفي، أحمد آدم مدير إدارة البحوث ببنك أبوظبي الوطني سابقا فإن فقد الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى المركزي نحو 9.5 مليار دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، يعني خطورة كبرى على اقتصاديات مصر في ظل سياسة خاطئة تمارس من قبل من بيده توظيف تلك الاحتياطيات.




وأكد آدم في دراسته المنشورة في صحيفة الشرق الأوسط، أن السماح بزيادة استثمارات الأجانب في أذون الخزانة حتى وصلت استثماراتهم إلى 64.8 مليار جنيه (في سبتمبر/ أيلول 2010 الماضي) خطأ لا يغتفر للسلطات النقدية، فبهذا الإجراء قد حول الدين المحلي إلى دين خارجي بما له من تأثيرات سلبية على القرارات السيادية لمصر. كما أن هذا يشكل آلية للتآمر الاقتصادي على مصر، ويمثل ضغطا كبيرا على سعر صرف الجنيه أمام الدولار الذي لامس سقف 6 جنيهات في أوقات كثيرة خلال النصف الأول من العام الحالي.

وواكب تراجع الاحتياطي النقدي الرسمي، حسب دراسة ادم، تلاشي الاحتياطيات غير الرسمية لمصر من العملات الأجنبية، وهي التي بلغت في ديسمبر الماضي 7 مليارات دولار، مما يعني انخفاضا في الاحتياطات الدولية لمصر سواء كانت الرسمية أو غير الرسمية، وقد بلغت 15 مليار دولار في الشهور الأربعة الأولى من العام. وتطرح الدراسة سؤالا حول استهلاك 3 مليارات دولار من الاحتياطات غير الرسمية في ديسمبر الماضي، فلماذا كان استهلاك هذا المبلغ؟

كما أثارت الدراسة تساؤلا حول استهلاك الـ 7 مليارات في شهري يناير وفبراير، على الرغم من أن خروج الأجانب من الاستثمار بأذون الخزانة بلغ 4.3 مليار دولار طبقا للأرقام المعلنة، أي أن هناك فارقا يبلغ 2.7 مليار دولار تم استهلاكه من الاحتياطيات غير الرسمية، مما أدى إلى تآكلها، وهو ما كشف الاحتياطيات الدولية الرسمية وجعل إنفاق الدولة بالعملة الأجنبية ينعكس سلبا ومباشرة على الاحتياطيات الدولية.

وتكشف الدراسة عن زيادة إيداعات البنوك العاملة بمصر لدى البنوك في الخارج خلال شهور ديسمبر ويناير وفبراير، بواقع 4.3 مليارات دولار، فقد زادت من 59 مليار جنيه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 87.3 مليار جنيه في نهاية فبراير الماضي، وهذا ما شكل ضغطا أيضا على الاحتياطيات الدولية لمصر.

ويطالب آدم برفع الحد الأدنى لرؤوس أموال البنوك العاملة تحت مظلة البنك المركزي المصري إلى 3 مليارات جنيه، وهو ما يعني ضخ استثمارات جديدة في أوصال الاقتصاد والبنوك بقيمة لن تقل عن 11.5 مليار دولار.


الخبر الثالث,,~

وزير إسرائيلي يؤكد تدهور العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وتل أبيب‏

رضوان: رفع سعر تصدير الغاز لإسرائيل يوفر ‏4‏ مليارات جنيه لمصر



وزير المالية المصري الدكتور سمير رضوان


دبي – العربية.نت

أكد وزير المالية المصري الدكتور سمير ‏رضوان,‏ أن التفاوض مع إسرائيل حول أسعار الغاز سيصبح في وضع أفضل‏,‏ بعد موافقة كل من الأردن وإسبانيا على رفع سعر الغاز المصري المصدر إليهما إلى السعر العالمي‏.‏

وأشار إلى أنه في حالة نجاح المفاوضات لمصلحة مصر سيتم توفير نحو أربعة مليارات جنيه تسهم في رفع الحد الأدني للمعاشات وسد العجز في الموازنة.




وفي أول رد فعل إسرائيلي علي تفجير أنبوب الغاز المصري لإسرائيل للمرة الرابعة, أكد عوزي لانداو وزير البنية التحتية الإسرائيلية, أن العلاقات الاقتصادية مع مصر تتدهور, مشددا على ضرورة قيام إسرائيل بالبحث عن مصادر بديلة للطاقة عن الغاز المصري.

وقال لانداو ـ في تصريحات نشرتها الصحف الإسرائيلية أمس ـ إن اتفاق الغاز الذي وقّع بين إسرائيل ومصر كان بمثابة ركيزة أساسية, بل كان من أهم الاتفاقات التي وقّعت في المجال الاقتصادي مع مصر, لكنه بدأ بالتلاشي تدريجيا, وعلي الرغم من ذلك فإن إسرائيل جاهزة ومستعدة للاعتماد على مصادر طاقة أخرى أكثر كلفة لإمداد إسرائيل بالكهرباء.

وأشار إلى أن أسعار الكهرباء في إسرائيل سترتفع بنسبة 20% بسبب استخدام السولار والديزل, لكن من المستبعد حدوث انقطاعات بسبب وجود احتياطيات للطاقة, خاصة أن المخزون الاحتياطي من الغاز يكفي لمدة 25 عاما.

وذكر لانداو أن إسرائيل كانت مستعدة لقبول قيام مصر بنشر المزيد من القوات في سيناء لتأمين خط أنابيب الغاز في بداية الثورة بالمخالفة لمعاهدة السلام, لكنه أوصى بعدم التدخل بسبب الوضع المعقد في مصر.

وفي الوقت نفسه, أعلن حملة أسهم شركة شرق البحر المتوسط التي مقرها القاهرة وتصدر الغاز لإسرائيل, أنهم يسعون لمقاضاة الحكومة المصرية والمطالبة بأكثر من ثمانية مليارات دولار كتعويضات عن الأضرار الناجمة عن تكرار تفجير خط أنابيب الغاز, مما يوقف تصدير الغاز لإسرائيل.

وقال نمرود نوفيك, العضو الإسرائيلي في مجلس إدارة الشركة, إن حملة الأسهم من الولايات المتحدة وتايلاند وإسرائيل اجتمعوا خلال الأيام القليلة الماضية وقرروا السعي للحصول على الحماية من محكمة التحكيم الدولية في واشنطن.


الخبر الرابع,,~

محافظ الهيئة: 50% من كهرباء المملكة ينتج من الغاز

وكالة الطاقة الدولية تحذّر: اعتماد السعودية على النفط في توليد الكهرباء يهدد صادراتها



الوكالة تؤكد أن استهلاك الخام بالسعودية سيبلغ مستويات تاريخية في 2011


دبي - العربية.نت

قالت وكالة الطاقة الدولية إن زيادة الاعتماد في السعودية على استخدام النفط الخام في توليد الكهرباء ربما يحد من صادراتها من الخام، إذ ينتظر أن يرتفع استهلاك السعودية المباشر من النفط لمستويات قياسية هذا العام.

وتوقعت الوكالة أن يرتفع الطلب العالمي على النفط إلى 91 مليون برميل يوميا، متجاوزة توقعات "أوبك" التي جاءت أكثر تحفظا.

وذكرت "رويترز" نقلا عن الوكالة التي تقدم النصح لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أوروبا، أن أكبر دولة مصدرة للخام في العالم في سبيلها لاستهلاك 600 ألف برميل من خامها في المتوسط في عام 2011 مما يقلص صادرات السعودية رغم وعود في يونيو/حزيران بزيادة الإنتاج.


مستويات تاريخية

ورغم أن زيادة كبيرة في استهلاك الخام في السعودية لم تكن ملحوظة إلى حد كبير في صيف 2009 نتيجة تباطؤ الطلب العالمي إبان التراجع الاقتصادي العالمي، فإن تعطش المملكة المتزايد لأكبر منتج تصدره يؤثر في الإمدادات العالمية.

وذكر تقرير الوكالة "إنه منفذ ملائم لمنتجي النفط الكبار الحريصين على الحفاظ على الإنتاج في فترات ضعف الطلب العالمي، كما حدث إبان الكساد الكبير الأخير في 2009.

وأضاف التقرير "رغم الانتعاش الاقتصادي، فإن الاستهلاك المباشر للخام في السعودية سيرتفع باطراد، وفي سبيله لبلوغ مستويات تاريخية جديدة في 2011 ويحتمل أن يكبح صادرات السعودية في المستقبل رغم زيادة الإنتاج.

ويقول المحللون إن معظم زيادة الإنتاج سيستهلكها تنامي الطلب على أجهزة التكييف في الصيف، ويمكن أن يقود لزيادة استهلاك محطات الكهرباء السعودية إلى 1.2 مليون برميل في أكثر الأيام سخونة ليقل كثيرا الخام الإضافي المتاح لبقية دول العالم.

وفي تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، خالف مسؤول سعودي رفيع ما ذهب إليه تقرير الوكالة بأن زيادة استهلاك بلاده من الكهرباء خلال فصل الصيف يمكن أن تقود لزيادة استهلاك 1.2 مليون برميل نفط في أكثر الأيام سخونة لتوليد الكهرباء، واصفا ما أورده تقرير وكالة الطاقة الدولية أمس من معلومات بغير الدقيق، بعد أن قالت الوكالة إن السعودية في سبيلها لاستهلاك 600 ألف برميل من خامها في المتوسط خلال صيف هذا العام لإنتاج الكهرباء.

وأكد عبد الله الشهري، محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج في السعودية، أن 50% من الطاقة الكهربائية في السعودية يتم إنتاجها من الغاز، مبينا أن إنتاج وتوليد الكهرباء يدخل فيه الغاز والزيت الثقيل والديزل ومشتقات بترولية أخرى، معتبرا الرقم 1.2 مليون برميل نفط لإنتاج الكهرباء رقما كبيرا، مستبعدا في الوقت ذاته الوصول إلى هذا الرقم مهما كانت حاجة الكهرباء ملحة خلال العام

وذكرت وكالة الطاقة أمس "سيكون للتوجه الجديد باستهلاك النفط الخام مباشرة تأثير في موسمية الطلب العالمي".

وزادت الفجوة بين ذروة الطلب المباشر على الخام في السعودية وأدنى مستوياته من نحو 180 ألف برميل يوميا في الفترة من عام 2002-2008 إلى نحو 660 ألف برميل منذ عام 2009.

وقدرت الوكالة أن السعودية استهلكت أقل من 200 ألف برميل يوميا في المتوسط في معظم فترات العقد الأول من الألفية الثالثة، لكنها استهلكت أكثر من 450 ألف برميل يوميا حين تراجع الطلب على النفط في عام 2009.

من جانبه، قال الدكتور عمرو القطب رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إن استخدام الغاز كوقود في محطات توليد الكهرباء أفضل من استخدام زيت الوقود الثقيل، ويعطي فعالية أكبر للمولدات، كما أنه يطيل العمر الافتراضي للمولدات ويقلل نسبة الصيانة الدورية ولكن قلة إنتاج المملكة للغاز، وتوجيه القسم الأكبر من الغاز للصناعات البتروكيماوية التي تعطي قيمة مضافة، يجعل من زيت الوقود الخيار المتوافر للشركة السعودية للكهرباء.


الطاقة الشمسية

وأشار في حديثه مع صحيفة الاقتصادية السعودية، إلى أن كمية الطاقة المتوفرة من الشمس على السعودية آلاف أضعاف إنتاج المملكة من البترول، مما يعني أن إمكانية الاستفادة من الطاقة الشمسية أكثر بكثير جدا من البترول ولكن المشكلة الأساسية في التكلفة المبدئية وفي التقنيات.

ولفت إلى أن جامعة الملك فهد تعمل مع جامعة أم آي تي في مشاريع لتخفيض تكلفة الخلايا الكهروضوئية، بحيث تصبح منافسة للأنظمة الأخرى، ونعمل على مشاريع لتتمكن المولدات من استخدام الطاقة الشمسية مع الوقود الأحفوري.

وأوضح أن الشركة السعودية للكهرباء تستخدم أسلوبين رئيسين لتوليد الكهرباء، الأول والأكثر انتشارا والذي يمثل مايقارب 70% من الطاقة المنتجة هو استخدام المحركات التوربينية الغازية التي تنقسم بدورها إلى توربينات غازية ذات دورة بسيطة وتوربينات ذات دورة مركبة.

وقال إن المحركات التوربينية تستطيع العمل بالديزل وبزيت الوقود الخفيف ولكن يتواجد فيها نسبة عالية من الكبريت الذي يعمل على تقصير عمر التوربين لأنه يتسبب في تآكله، من المفترض أن يعمل المحرك من 80 ألفا إلى 100 ألف ساعة دون صيانة، ولكن عند تشغيله بزيت الوقود مع وجود نسبة كبريت مرتفعة، إضافة إلى وجود معادن أخرى يتناقص عمر المولد إلى أقل من 30 ألف ساعة، وفي ذلك هدر كبير وتكلفة عالية.

وأوضح أن النوع الآخر من محركات الغاز التوربينية هي محركات الدورة المركبة وهي أفضل من النوع الأول، وتصل فعاليتها إلى أكثر من 50%.

وأشار إلى أن هناك توجها من قبل الشركة السعودية للكهرباء لتبني المحركات المركبة بنسبة أكثر بكثير من السابق، مضيفا أن أحد سلبيات هذه المحركات أن أداءها يتأثر كثيراً بالأحوال الجوية، فإذا ارتفعت درجة الحرارة في الهواء الخارجي، فإن قدرة المحرك وأداءه ينخفض بنسبة من 10 إلى 15% من قوتها، ويتزامن مع ذروة الحاجة للكهرباء، أي أنه في الوقت الذي تحتاج فيه الكهرباء لاستخدامها في التبريد يضعف أداء المحرك التوربيني.

وأكد أن قرار استخدام دورة توربينات بدورة مركبة أو بسيطة يعتمد على العامل الاقتصادي، فقيمة الوقود المنخفضة وارتفاع قيمة الأنظمة ذات الدورة المركبة يشجع على استخدام التوربينات ذات الدورة البسيطة لأنها أرخص في الأداء ولكن مع ارتفاع أسعار النفط يصبح استخدام التوربينات المركبة أكثر جدوى.

وبين أن النوع الثاني من أساليب التوليد في المملكة هو استخدام المحطات البخارية، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة تنتج 30% من الكهرباء في المملكة وتوجد على الشواطئ، وتحتاج إلى كمية مياه كبيرة للتبريد، وميزتها طول العمر، كما أنها تستطيع استخدام وقود أقل نقاوة وأقل تكلفة، ولكن تكلفتها الإنشائية مرتفعة جدا، ومرونة التشغيل فيها أقل بكثير من توربين الغاز، وتراوح فعاليتها بين 40 و 45%.

وأوضح قطب أن أولويات الشركة السعودية للكهرباء هي توفير الطاقة وفق الاحتياج، كما تركز على تخفيض التكلفة الاقتصادية لإنتاج هذه الطاقة، ولابد من الاستفادة الفعلية من توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، كون الميزة في المملكة أن ذروة احتياجنا للطاقة تتزامن مع ذروة توافر هذه الطاقة وبذلك لا نحتاج إلى أنظمة تخزين كبيرة. ونحن بذلك عكس الكثير من دول العالم التي يكون ذروة احتياجها للطاقة في الشتاء عند ضعف الأشعة الشمسية.

من جانبه، قال الدكتور عبد الوهاب السعدون أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات، إن استخدام شركة الكهرباء لزيت الوقود في محطات التوليد ناتج أولا عن قلة إنتاج الغاز الطبيعي في المملكة، ولكن مع أسعار النفط الحالية لا يمكن اعتبار أن استخدام النفط أرخص من الغاز، ويعتبر استخدام الغاز في تشغيل أنظمة التوليد أفضل بكثير من زيت الوقود، لكن هناك شح في وفرة الغاز، كما أن هناك طلبا عليه أكبر من العرض.

وأوضح أن الأولوية في المملكة تكون لاستخدام الغاز في الصناعات البتروكيماوية، لأنه ينتج صناعات تحويلية ذات قيمة مضافة، وتشكل موردا اقتصاديا مهما للمملكة، كما أنها تسهم في خلق فرص عمل.

وبين أن نصف الغاز المنتج في المملكة يتم استخدامه في إنتاج الطاقة الكهربائية ويقتصر ذلك على غاز الميثان، لكن الأنواع الأخرى من الغاز مثل الإيثان تستخدم بالكامل كلقيم للصناعات البتروكيماوية.


ريم الموازين..~


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:20 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها