جائزة الملك عبدالعزيز للجودة تدشن حملتها التعريفية في التعليم

السديري: أصبح لزاما علينا التركيز على الجانب النوعي

«تربية وتعليم» الرياض تدشن أعمال جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في التعليم

السديري خلال تدشين الملتقى ومعه مدير الجودة الشاملة بالوزاره
والمطيري مدير جائزة الملك عبدالعزيز للجودة

الرياض - الرياض
أكد مسؤول رفيع بوزارة التربية والتعليم أن آخر الإحصائيات تشير إلى أن السعودية بلغت المرتبة 52 في التحول إلى مجتمع المعرفة من بين 178 دولة وفقاً لمؤشر التحول إلى مجتمع المعرفة والمرتبة 17 وفقا لمؤشر "التنافسية" في ذات المجال، مبينا أن هناك توجهات لدى "التربية" تغطي ال15 عاما المقبلة في هذا الجانب بإذن الله.
وأوضح مدير عام الجودة الشاملة بوزارة التربية والتعليم الدكتور غانم الغانم أن مؤشر تحقيق الجودة في التعليم هو التحول إلى مجتمع ينتج المعرفة من خلال الممارسات النوعية للتعليم.
جاء ذلك في اللقاء الذي دشنه الدكتور محمد بن عبدالعزيز السديري مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للشئون التعليمية للتعريف بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في التعليم العام أمس الأول بقاعة المحاضرات بمدارس الرواد بحضور مدير عام الجودة بوزارة التربية والتعليم الدكتور غانم بن سعد الغانم ومدير إدارة التقويم الشامل بتعليم الرياض مساعد الدباسي، ومحمد المطيري مدير جائزة الملك عبدالعزيز للجودة وقرابة 80 مدير مدرسة متميزة في الرياض من منهم 20 مدير مدرسة ثانوية و20 مدير مدرسة متوسطة و40 مدير مدرسة ابتدائية إلى جانب عدد من المشرفين التربويين، حيث أكد السديري على أهمية الدور الذي تقوم به وزارته حاليا إزاء نشر ثقافة الجودة في جميع منشآتها وبين منسوبيها، لافتا إلى أن عهد التوسع الكمي للتعليم السعودي قد تحول لمصلحة التوسع النوعي للتعليم والذي يتطلب طرح مشاريع تنافسية متنوعة لتحقيق مستويات أفضل في التعليم النظامي العام. وبين السديري أن المناسبات التي مرت بها المملكة خلال الفترة الماضية جددت معاني التلاحم بين أبناء الشعب وكشفت عن حبهم وولائهم لقادتهم، حيث ظهر ذلك جليا إبان وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ثم بيعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، مشيرا إلى التوسع الكبير الذي شهده قطاع التعليم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه حتى وقتنا الحاضر وأثر ذلك في القضاء على الأمية وتقليص نسبتها، حيث كان لا بد للجهود أن تكون كمية فيما أصبح الآن لزاما التركيز على الجانب النوعي هو ما استدعى ظهور العديد من المؤسسات والمشاريع الخاصة بالجودة والتميز والتي تستهدف تجويد التعليم بشكل عامودي من القمة إلى القاع وصولا إلى إنتاج وصنع المعرفة، مستشهدا بدول مثل ماليزيا وفنلندا والنرويج والتي استطاعت تحقيق ذلك بوقت قياسي، مطالبا الجميع بالإصرار لمواصلة تحقيق المجد لهذا البلد وأبنائه.


المصدر : جريدة الرياض - الخميس 21 / 12 / 1432 هـ

محمد الشلاحي

منسق موقع قبيل ةمطير

ديوانية مطير - قصر الحومة الثقافي

الرياض - المملكة العربية السعودية

االف شكر اخوي ابن شلاح ...يعطيك الف عافيه...