|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
 |
 |
 « آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|||||||
| تاريخ مطير وأنسابها كل مايتعلق في قبيلة مطير حمران النواظر . |
 |
| انشر الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع |
 غير متواجد حالياً
|
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وقعة روضة المحلل في حجر
كُتب : [ 21 - 03 - 08
- 09:33 PM ]
في الربع الأول من القرن الرابع عشر الهجري ( أي عام 1300 ) كان معظم رجال العبادلة في صيف النخل في وادي حجر ، وفي تلك الأيام كان عوض بن عيد البريكيتي نازل بالقرب من الملحة بحلاله وأبنائه ، وفي منتصف الليل ، عدى على حلال عوض البريكيتي رجالٌ من الهمعان من قبيلة سليم ، فأخذوا من حلاله ، ولم يكن عند الحلال إلا أبنائه الصغار ، وأخ كبير لهم ينام بالقرب منهم ، فصاح أحد الصغار ليخبر عايض بالعدوة ، فهب أخوه الكبير واسمه ( عايض ) وأخذ سلاحه ، وأمر أحد إخوانه أن يذهب إلى القوم في وادي حجر كي يستفزع بهم ، ويخرج هو ـ أي عايض ـ لمطاردتهم ، وفعلاً ذهب الصغير إلى القوم في حجر لأن معظم أبناء عمه الأدنون ( البراكتة) و العبادلة كانوا في صيف النخل ، وعايض خرج في مطاردتهم ، وبينما عايض يطاردهم ، فطن له الغزاة ، فترصد له أحدهم ، ورماه من بندقيته ، لكن لم تصبه بادئ الأمر، فصار الهمعان يرمون وعايض يرمي ، وبعد وقت من الرمي استطاع الهمعان أن يصيبوا عايض في مقتل فقتل دون ماله رحمه الله ، وقبل شروق الشمس وصل الصغير إلى القوم في وادي حجر ، فنادى فالقوم وأخبرهم بما حصل لهم وبالطريق الذي سلكه المعتدون ، فهب كل من سمع بالعدوة من العبادلة ( خصوصاً البراكتة والعساسيف ) ، واستطاعوا ملاقاتهم في روضة عند وادي المحلل ، فقتل ستة أو سبعة من الهمعان و واحد من العبادلة اسمه عيّاد ( أظنه من العساسيف ) .... وهذه القصيدة تحكي ما حصل ... يقول معيض بن ثايب العسافي 1
أنا هيّض عليّ العدوة اللي جت من السلماني = تَحَـت غـيبات مـنا والــعرب عنهم مغيبانا عدو بالنزلة اللي من يم البطح من ورا ذيباني = وزفزفهم مع البعصوص حامين الــــثقيلينا ويبراهم مع الماسوق سته كلهم ورعاني = يرمّون العمار واقي الأعمار يوالينا وصاح لـنا المصيح في مهد شعبة الصبياني = بعــد غاب القمر غبشه وهم من الليل سارينا عطوا درب العويدي3 والتقفناهم مع الحلقاني = وصبّحنا المحلل وان ما سوقتن يبارينا خذوا عياد منا والتقطنا سبعة من الهمعاني = كما لقط الجلب في سوق بندر لسكاكينا ترى لا تحسبنا يالشقق مصروف لعرباني = تصالحنا الحُميم والشنا تبى تعادينا 1- معيض بن ثايب : شاعر مجيد لفنون الشعر سواءاً النظم أو المحاورة ، وقد أخبرني من أثق به أنَّ قائل هذه القصيدة هو معيض بن ثايب العسافي ، لكن لم يؤرخ له مثله مثل الشعراء آخرين . 2- درب العويدي : الآن هو الخط السريع ( طريق الحرمين ) . 3- البعصوص : سكة ( طريق ) من قرى وادي حجر إلى السويرقية .
|
|
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
