وزارة الصحة غاضبة من "حقوق الإنسان"

وزارة الصحة غاضبة من "حقوق الإنسان"






بدر العتيبي ( الساحة )

ردت وزارة الصحة أمس على الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بعد أن أكد نائب رئيسها الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني أن الوزارة اعترفت بوجود 12 ملاحظة أبداها وفد الجمعية للوزير خلال الزيارة التي قاموا بها لوزارة الصحة الاثنين الماضي.


ورفضت الوزارة في ردها حديث أية جهة باسمها أو نيابة عنها، مطالبة الجمعية بالتأني قبل إصدار البيانات الصحفية لحين استلام وجهة النظر الأخرى، ومؤكدة أنها "لا تصادر حق أحد في التعبير عما يخصه وأن للجمعية الحق بالحديث عن المواضيع التي ترغب بمناقشتها".


وجاء الرد في بيان أصدرته وزارة الصحة أمس بشأن ما نشر في الصحافة المحلية يوم الاثنين الماضي حول لقاء وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع برئيس وأعضاء الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان.


وقال البيان "رغبة في إيضاح حقيقة المناقشة التي جرت بين الطرفين فإن الوزارة تود الإيضاح بأن رئيس وأعضاء الجمعية ناقشوا مع وزير الصحة ومسؤولي الوزارة بعض الموضوعات التي تتعلق بالخدمات الصحية حيث تم استعراض ما تم إنجازه خلال السنوات الخمس الأخيرة من مستشفيات ومراكز صحية".


وأشار إلى أن وزير الصحة أشاد بالجهود الحثيثة التي وفرتها الحكومة نحو زيادة الميزانية من 16 مليارا إلى أن وصلت إلى 25 مليارا، مشيراً إلى مساندة ودعم وزارة المالية المتواصل لجهود الوزارة حيث يوجد حالياً 97 مستشفى تحت الإنشاء إضافة إلى 1010 مراكز صحية. كما تطرق النقاش إلى إيضاح بعض المعوقات التي تواجه القطاع الصحي في أي بلد من بلدان العالم والتي تتمثل في ندرة الكوادر الصحية المتخصصة وصعوبة توفيرها إلا بأجور مرتفعة جداً، إضافة إلى تنامي تكلفة العلاج وبالتالي ارتفاع الميزانية اللازمة لذلك.
وبعد نهاية النقاش اتفق الطرفان على أن تقوم وزارة الصحة بإعداد رد متكامل لما تقدم به رئيس الجمعية حول الـ 12 موضوعاً التي تتعلق بالخدمات الصحية وإرسالها رسميا للجمعية.


من جهتها، تحركت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عقب بيان وزارة الصحة لتعد بدورها بيانا تعقيبياً ينتظر أن توزعه اليوم. وأبدى مصدر رفيع في الجمعية لـ"الوطن" استغراب الجمعية من تصرف وزارة الصحة، لافتا إلى أنها تسلمت ملاحظات الجمعية الـ12 وفق خطاب رسمي.


وقال المصدر إن القصور في الخدمات الصحية "أمر يلمسه كل المواطنين يوميا" مضيفاً أنه "كان ينبغي على من يعاني من القصور في الأداء الوفاء بالتزاماته" مشددا على وجوب تقديم الرعاية الصحية بصورة مقبولة.

والتي تتمثل في ندرة الكوادر الصحية المتخصصة وصعوبة توفيرها إلا بأجور مرتفعة جداً، إضافة إلى تنامي تكلفة العلاج وبالتالي ارتفاع الميزانية اللازمة لذلك.

فائض في الميزانيه كبير وجهوه لتدريس الطلاب وتخريجهم لهذه المهام لنرتقي بالقطاع الصحي الذي يحتضر

الوزير يبي يرقع اللي ما ينترقع !!! وقصيبياه..

تقبل مروري يا أبو احمد


أبن مصاول