الرئيسية التسجيل البحث جديد مشاركات اليوم الرسائل الخاصة أتصل بنا
LAst-2 LAst-3 LAst-1
LAst-5
LAst-4
LAst-7 LAst-8 LAst-6

 
 عدد الضغطات  : 27671
 
 عدد الضغطات  : 38698

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شيلات الشاعر عبدالرحمن العقيلي باصوات افضل المنشدين (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشاعر عبدالرحمن العقيلي في والده الشيخ متروك بن صالح العقيلي رحمه الله https: (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشيخ تراحيب بن صالح العقيلي رحمه الله1440هــ (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب سعود عبد الكريم العقيلي عنيزه (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب نور بن زبن العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب عبدالله مرداس العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الراحل الاستاذ عواض بن نور العقيلي رحمه الله (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: عودة بعد غيبة ليست بالقصيرة واعتذار (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: موقف الشيخ هدايه الشاطري شيخ شمل الشطر مع العتيبي والحابوط (آخر رد :الخضيراء)       :: الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل الشطر مع العتيبي (آخر رد :الخضيراء)      


العودة   منتديات الموازين الرسميه > المنتديات الادبيه > الأدب العام

الأدب العام القصص و الروايات وكل ما يخص الأدب دون الأشعار.

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
متواجد
رقم العضوية : 2202
تاريخ التسجيل : 19 04 2008
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 398 [+]
آخر تواجد : 15 - 10 - 08 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : موال is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي شلبي: الذاتية المتضخمة في أوساط الأدباء الشباب تشكل تهديداً لفن الرواية

كُتب : [ 12 - 08 - 08 - 08:58 AM ]

شلبي: الذاتية المتضخمة في أوساط الأدباء الشباب تشكل تهديداً لفن الرواية

دراج : اضطراب العالم العربي المستمر أوجد أشكالاً روائية جديدة

خليل الهملو ـ دمشق

أقامت الأمانة العامة لاحتفالية دمشق ملتقى (الرواية العربية : تحولات السرد الروائي) وجاء بمشاركة واسعة من روائيين ونقاد ومهتمين بالشأن الروائي من الحرس الروائي القديم يقابلهم عشرون من الروائيين الشباب من مختلف الدول العربية ، نالت الكتابة الروائية الجديدة فكرة ومصطلحاً ومدى مشروعية، النصيب الأكبر من النقاش التي استمرت على مدى أربعة أيام (اليـوم) تابعت بعض من جلسات السرد الروائي .. وفيما يلي الورقة التي قدمها الروائي خيري شلبي وبعض مداخلات الجيل الشاب الذي واجهه الحرس القديم .
ففي جلسات اليوم الأول والتي حمل ريادتها الروائي المصري خيري شلبي الذي حل ضيفاً كبيراً على الملتقى .. فكان حواراً مفتوحا بسيطا وتلقائيا .. محطات من سيرته إنساناً وروائياً وهو الذي أنتج أكثر من «أربعين عملاً روائياً» وله من العمر سبعون عاماً فتح فيها «وكالة عطية» روايته الحائزة على جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية في القاهرة .. شلبي الكبير المتواضع أخذ على الأدباء الشباب في حديثه المفتوح الذي أدارته بذكاء مواطنته الروائية ميرال طحاوي إغراقهم في الذاتية إلى حد القلق ذلك أنه يرى أن الأدب الذاتي ما لم يكن نابعاً من موهبة ضخمة يصبح لا قيمة له، وقدرة الكاتب في التحول من الذاتي إلى الموضوعي تجعل منه خالداً وملازماً للجمهور .. أما ظاهرة الذاتية المتضخمة في أوساط الشباب الأدباء فيجد فيها – إن لم تكن طفرة - تهديداً لفن الرواية نفسه.
أما لماذا لا يكتب شلبي ذاكرته الذاتية فلأنه كما يقول يعجز عن التعبير عن المعنى الذي يقصده بالضبط ذلك أن الإنسان لا يملك وحده سيرته الذاتية إنما يشاركه آخرون كثيرون وتتداخل فيها أحداث ومواقف وليس من العدالة أو المنطقية أو الموضوعية أن ينوب الكاتب – يتحدث شلبي هنا عن نفسه - عن كل هؤلاء أو يتجاهلهم ويعتبر نفسه كل شيء إضافة - وهذه نقطة يعدها شلبي مهمة - إلا أن السيرة الذاتية بالنسبة للروائي أشبه بالخميرة التي تضاف قطعة منها إلى عجينة كل عمل روائي جديد وهذا يتجلى عندما تكون المشاعر صادقة.
وحول السير الشعبية في كتاباته فإنها تتصل بمفهومه للأدب الذي ربما يختلف معه الكثيرون فالسير الشعبية في القرى كانت وراء رغبته في الكتابة ذلك أنها كانت عامل التسلية وجهازاً إعلامياً (كنت طفلاً أتفرج على الناس وهم يسمعون سير عنترة وأبو زيد الهلالي وكنت أرى الشغف وهم ينصتون وعندما تعلمت كانوا يطلبون مني أن أخلص أبو زيد من الأسر) ويتساءل شلبي: ( ما الذي يجعل القرويين يستمتعون بشيء سمعوه ملايين المرات وبناء على هذا الهاجس الذي شغلني طوال حياتي يكون مفهومي للأدب).
ولأنه صدم بالحداثة على جميع الصعد فإنه اكتشف سر الولع في الناس لفك أسر أبو زيد « لأن السيرة الشعبية تعكس نبل الإنسان وتعكس الرغبة في البطولات».
ويرى خيري شلبي أن الواقعية السحرية التي طنطن لها النقاد والأساتذة نحن أهلها ففي تراثنا: (حمزة البهلوان تزوج جنية أنجبت له أربعة فرسان) فالأدب الحقيقي إذاً يسرد لك الأسطورة فتصدقها، أشكالاً روائية جديدة.
ومن المشاركات الهامة في الملتقى مداخلة الكاتب والناقد الفلسطيني الدكتور فيصل دراج الذي استعرض عبر رؤى نقدية الخطوط والعناوين العريضة للرواية العربية التي جمعت برأيه في ميلادها (بين الوضوح وبداهة الأمل المنتصر والتي أوكلت قولها كلها إلى بطل رومانسي منتصر يتوزع على الحاضر والمستقبل معاً) وبعد رواية التنوير إن صح القول- تبعاً لدراج- « ظهرت رواية التحرر الوطني التي أكدت البعد القومي وأخذت بدورها ببطل مفرد إيجابي الملامح والمصير» ، وتحدث دراج أيضاً عن الواقعية الاشتراكية التي لم تكن مختلفة في مضمونها «مع أنها أعطت بطلها الإيجابي ملامح بطولية تقترب من الفرادة ويسهب دراج في التوصيف النقدي ليصل إلى أن «اضطراب العالم العربي المستمر ودخوله الدؤوب إلى أطوار سديمية ما لبث أن أنهى كلياً فكرة النموذج واقترح من بداية تسعينيات القرن الماضي.
أشكال روائية جديدة
الروائي التونسي الحبيب السالمي يرى في مداخلته « أنه من الصعب الإجابة بدقة عن سؤال « هل الرواية العربية الجديدة قطيعة أم تجاوز نحو نص مغاير» حتى إن طرح هذا السؤال بدا له مبكراً فـ « الرواية العربية لا تزال تخوض مغامرتها»، ويخضع مفهوم (القطيعة) برأي الكاتب الروائي محمد برادة المغرب في أن (الأهم في مسألة القطيعة داخل الرواية هو أنها لا تتم بمعزل عن أصداء وتأثيرات القطائع الأبستمولوجية التي تتحقق في مجال العلوم الإنسانية لإنتاج معرفة مغايرة أو جديدة» .
في حين يشدد الروائي السوري خيري الذهبي بمداخلته على أن « ادعاء القطيعة ادعاء غير مقبول، فلا قطيعة ممكنة بل القطار يسير حاملاً كل الركاب منذ المحطة الأولى وحتى نهاية فن الرواية ليحل محله فن آخر لن نعرفه».
من جانبه يؤكد الروائي السوري خالد خليفة الروائي « أن الكتابة الروائية الجديدة لم تحسن بعد خياراتها بأن تكون قطيعة كاملة مع الموروث الروائي العربي بشكل خاص والتراث الثقافي العربي بشكل عام ، فما زالت بعض الأصوات تؤكد حداثة نصوص سردية تراثية من الممكن أن تشكل أرضية حقيقية صلبة للوصول إلى الكتابة الجديدة»، مؤكداً على ان الكتابة العربية الجديدة ستبقى تدور في فلك البديهيات التي لا يمكن لأي ثقافة أن تناقشها وتختلف عليها ويتساءل خليفة «هل ولعنا بالانقسام والخوف من غضب الآباء جعل من الكتاب العرب الجدد كائنات يجب أن تسبح بحمد الماضي».
نكران أية أبوة أدبية ..؟
وفي الحديث عن الروائيين الجدد في اليمن يلاحظ الروائي والقاص والمسرحي اليمني وجدي الأهدل أنهم «ينكرون أي أبوة أدبية للأجيال السابقة».. ويشاطره الرأي في مسألة القطيعة الروائي العراقي علي بدر ولكن من زاوية مغايرة (لقد ابتعدت روايات الجيل الجديد عن أشكال التعبير الروائي لدى الأجيال السابقة المفتتنة بالإيديولوجيات وبالتاريخ القديم وبالسير وبالبطولة وأصبحت هذه الموضوعات بالنسبة إلى الجيل الجديد مضجرة يطغى عليها الإسفاف..) ويعقب بدر (امتلأت رواية الجيل الجديد بكم هائل من الحماقات وقاموس الأفكار العادية وألبوم المزح والنكات..).
وبنظر الكاتبة الروائية السورية سمر يزبك أن الكتابة الجديدة ليست مفهوماً يعني ما يقدمه الكتاب الشباب فقط، إنها مقترح سردي لإعادة تأويل العالم عبر رؤية معرفية جمالية»، وهذه الرواية – تبعاً لـيزبك « لا تقدم حلولاً ولا تبغي المكاشفة بمعناها السياسي المباشر لكنها تستحضر متعة اللعب الذهني» .
الكاتبة المصرية ميرال الطحاوي رأت أن التجارب الجديدة لا تحتاج إلى شهادة عمادة من الكبار، وأن ادعاء القطيعة يكشف عن عجز في الإتيان بجديد.
السورية عبير اسبر اشتكت من عدم احتضان الجيل السابق تجارب الشباب، والسوري خالد خليفة أشار إلى مجاملات تتحكم في علاقة الروائيين الشبان بعضهم ببعض.
الناقدة المصرية شيرين أبو النجا تساءلت إن كانت (الكتابة الروائية الجديدة جديدة حقاً).
المداخلات الجرئية من الكتاب الشباب قوبلت بتحفظ من ممثلي الحرس القديم، الامر الذي دفع الكاتب نبيل سليمان القول صراحة من خشيته انزلاق الكتّاب الشباب إلى ما سمّاه (كذبة الرواية العربية الجديدة)، متهماً بعض المغالين منهم بالادعاء والجهل. وتكرر هذا الهجوم بلغة أقل حدة حين دعا الشباب إلى «الاختلاف لا القطيعة».
فيصل دراج فضّل أن يكون أكثر دبلوماسية، فكان يبدي ترحيباً بما يسمعه من مداخلات الروائيين الجدد، ثم يتحول الترحيب إلى تمهيد قصير لانقضاض صاعق.. دراج وسليمان كان يتدخلان كلما رأيا أن الأمور تفلت من زمام تنظيراتهما المسبقة عن الرواية العربية. حتى إن الأول ردّ على استشهاد أحد الشبان بالمفكر الفرنسي بورديو: (نحن نناقش الرواية العربية ولسنا في فرنسا».
ويشدد الكاتب والروائي الناقد السوري نبيل سليمان في مداخلته على أن (الرهان الروائي الحداثي العربي الأكبر كان على الخروج من الأحادية اللغوية الشعرية المتعالية إلى فضاء لغوي آخر يلعب فيه لسان العوام»، فإذا باللغة الروائية - تبعاً لسليمان - «تتعدد وتتهجن وتغتني بتعابير ومفردات وتراكيب وجماليات وعلاقات وخبرات مختلفة».
بعد هذه الهجوم من الحرس القديم على ابداعات الجيل الشاب لم يكن الروائيون الشباب أنفسهم متفقين في العديد من محاور الملتقى مما شتت دفاعاتهم أمام الحرس القديم المتمترس خلف أفكاره ، المصرية منصورة عز الدين تساءلت عما إذا كانت الرواية الجديدة استسهالاً أم رغبة في التجاوز. مواطنها منتصر القفاش رأى أنّ الحوار بين الأجيال لا ينقطع وهو محكوم بـ « صراع حكايات لا صراع قضايا».

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:08 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها