مستثمر "أبراج مكة" يهدد ضحاياه بالانتقام عبر رسائل قصيرة

تصرفات غريبة فوجئ بها المستثمرون في مشروع "أبراج مكة" بأن صاحب المشروع المتعثر (م. الحربي) أطلق رسائل عبر الجوال للمساهمين في يوم نظر قضيته بالمحكمة الكبرى بالرياض في 1428/6/11ه.
وقال في إحدى هذه الرسائل التي نقلها وكيل أحد المستثمرين عبدالله القشعمي (أنا قلت لكم اصبروا تظفروا، والآن تبون تصبرون غصب عليكم ولا أنتم غير طايلين شيء)، وأوضح القشعمي أنه ينتظر أن تحيل المحكمة الكبرى في الرياض القضية إلى هيئة التمييز خلال الأسابيع القادمة.

وأبدى استغرابه من وصول الرسائل عبر الجوال لعدد كبير من المساهمين يوم النظر في الجلسة، واشاد بتفهم الجهات القضائية لأبعاد القضية من كافة جوانبها مشيراً إلى أن القضاة في جميع المحاكم بمدن المملكة يبذلون جهودهم الموفقة لإصدار صكوك تثبت حقوق المساهمين الذين تم خداعهم من قبل المستثمر بالإضافة إلى تضافر الجهات الأمنية في جهودها للبحث عن المستثمر في جدة والرياض أو البكيرية، وأكد أن قدرات رجال الأمن أصبحت متطورة وتكتسب خبرة في الكشف عن المخادعين مهما حاولوا إخفاء أنفسهم عن أنظار المساهمين الذين يقدر عددهم بأكثر من مائة شخص بينهم أرامل ووكلاء عن أيتام ويطالبون المستثمر بأكثر من 300مليون ريال اختفت باختفائه.

وفي سياق متصل قال أحد المتضررين ويدعى فهد عبدالله الصعيب أنه تمكن من محادثة صاحب المشروع (م. الحربي) وشرح له أن المبلغ الذي استثمر به ( 800ألف ريال) هو حصيلة حقوق التقاعد وأن لديه طفل مصاب بالسكري ويحتاج لعلاج شهري يزيد على الألف ريال، فوعده بأنه سوف يرد له أمواله عن طريق قيامه بفتح حساب في أحد المصارف وأنه سيتم التسديد على دفعات تقديراً لظروفه الإنسانية، إلا أن وعد (الحربي) ذهب أدراج الرياح ولم يوف بالتزامه سوى أنه يتهرب ويصدر في الواجهة وكيل له يدعى (غ. حمدان) وضع أمام المستثمرين المتورطين ثلاثة اختيارات ادعى أن جهات أمنية عليا وافقت عليها وهي:

- مواصلة الاستثمار مع المشروع والحصول على أرباح.

- أو يطلب المستثمر المبلغ الأساسي الذي استثمر به دون أرباح.

- أو الحصول على أصول.

وعبر فهد الصعيب عن استغرابه من هذه العروض التي سيطول أمد تنفيذها سنة أو سنتين، وأضاف أن المستثمرين أصبحوا يتلقون معلومات متضاربة عن المستثمر الهارب (م. الحربي) ومنها أن أحد كبار رجال الأعمال (م. ع. ر) الذي اشترى برج سحاب في الشارقة من (م. الحربي) قدم كفالة مفتومة للثاني وأنه دخل شريكاً معه في الأبراج التي لم يقم منها خلال ثلاثة أعوام سوى عمارة متعددة الأدوار لا يمكن إطلاق عليها مسمى (برج سكني). ومعلومات أخرى تقول ان هناك برقية وتوجيها لشرطة أجياد بمكة المكرمة بوقف البحث عن المستثمر الهارب وأنه تم إعطاؤه فرصة لتسوية مديونياته بواسطة شريكه الجديد، في حين تقول أخبار أخرى ان هناك توجيهاً لإمارة مكة بإحضار المتهم ووضعه رهن التحفظ للمثول أمام القضاء والكشف عن حقيقة الأموال التي تم سلبها من المستثمرين

(أنا قلت لكم اصبروا تظفروا، والآن تبون تصبرون غصب عليكم ولا أنتم غير طايلين شيء)

من امن العقوبة أساء الأدب !!!!

ولكن نحن أغبياء كيف نكون سذج بهذه الطريقه!!!

ثم ان تنفيذ القانون على هولاء يمر بطابور طويل من المجاملات والواسطات واللي ضائع المستثمر المسكين!!!!

حسبنا الله ونعم الوكيل ...

موضوع إعلامي رهيب ينبه على مثل هذا المستثمر الخائن للأمانه ويحذر الناس الجدد الذين بالإمكان تورطهم معه

أشكرك اختي دلوعه المهد...

أخوك ابن مصاول