وش قصة هالعبدلي !!!

(( بسم الله ثم بسم مطير ))

ماهي قصة (( سويعد العير العبدلي )) ؟؟

مع الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله

ولكم جزيل الشكر ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجلغم

(( بسم الله ثم بسم مطير ))

ماهي قصة (( سويعد العير العبدلي )) ؟؟

مع الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله

ولكم جزيل الشكر ..

هاه يالموازين كأنكم نسيتوني !!

مانسيناك ياغالي وانشاء الله الاخوان يفيدونك.. انا ليس لدي علم بهذه القصه



سلطان القحم

ننتظر الاخوان وان شاء الله يفيدونك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجلغم

هاه يالموازين كأنكم نسيتوني !!

ما نسيناك ولكن لم نجد الإجابة ومن قال لا أعلم يالجلغم فقد أفتى

نسأل لك يالجلغم .

أبشر .


مااكثر من العيورة عندنا .

وش رأيكم أريحكم يا ربعي الموازين من عناء البحث والتعب !!!

السالفة كما ذكرت لي من قبل بعض شيباني .. الله يطول باعمار الجميع ,,

ذبح ((سويعد الهريساني)) واحد من ربعه وهج للعبادل اللي فوق وكانوا فريج لبني عزيز وإلتجأ للضلعان عندهم ..

ودروا به العبادل وأتفقوا بأن كل ليلة تسوي أمرأة متزوجة من هذا الفريق عشاء وتذهب بنفسها تحت ستار الليل ((خوفآ من عيون الحكومة))

الى الضلع اللي بجانبهم اللي مندس فيه (( سويعد )) وتضع له العشاء وتعلمه بالأخبار وترجع الى قومها ,,

وكان أمير الحجاز في ذلك الوقت الأمير الداهية (( فيصل بن عبدالعزيز آل سعود )) نائبآ لأبيه بالمنطقة الجنوبية ,,

وأستمر ((سويعد)) على هذا الوضع عدة سنوات وفي بعض المرات ينزل مستترآ ويحضر المناسبات !!

وعيون فيصل لاتنام وتدوره الى أن ركزت مجهودها على هذا الفريق من العبادل ,,

وكان عندهم إبن أخت من فخذ ثاني من مطير يتيم يرعى في حلالهم بمقابل مادي كسبت العيون منه معلومة بوجود حركة غريبة كل ليلة بصعود إحدى النساء الى الضلع القريب منهم !!

وشكت أحدى النساء بالأمر من كثرة تردد عيون الأمير فيصل بالفريق وأبلغت ((سويعد)) بالقصة !!

فأبلغها بأنه ذاهب ليتدبر أمره بعيدآ عنهم لكي لايورطهم مع الحكومة ..

وبعد فترة قصيرة من الزمن جاءوا رجال الحكومة الى فريقنا السابق وأتهموهم بإيواء ((سويعد)) المجرم وعليهم إحضاره وإلا سوف يضعون رجال الفريق بالسجن ولايتركون إلا كبار السن والأطفال والنساء !!

وكما هي عادة رجال قبيلة مطير العظيمة ماحصلوا منهم علم ,,

فأخذوهم بالشاحنات القديمة ووضعوهم بالسجن !!!

فعلم ((سويعد)) بالأمر فقرر تسليم نفسه للأمير فيصل ووضع خطة لذلك بأن يدخل عليه مع الناس الكثيرين في يوم كان مخصصه الأمير لقضاء حاجات الناس الذين يطلبون مقابلة الأمير ثم يدخل عليه بوجهه ,,

فعندما وقف مع الناس وهو شبه متخفي عرفه أحد حراس الأمير المطران وصار بينهم أشارة لكي يخرج من الطابور ويرى حاجته !!

فعندما عرف الحارس بالقصد طلب من سويعد التروي لحين الفرصة السانحة للدخول على الأمير فيصل وطلب العفو ..


وعندما سنحت الفرصة للحارس أعطى الأشارة لسويعد بالتقدم فبرك على ركبتيه يسحبهما للأمير فيصل !!

فنهض الأمير غاضبآ وطلب منه الوقوف وقول حاجته وأنه لاداعي لهذه الحركة ..

فقال سويعد للأمير فيصل بن عبدالعزيز (أمير الحجاز) ::

أنا سويعد المطيري المطلوب في قضية القتل واللي تدورني من سنين وأطلب مساعدتك في العفو عني من القصاص ..

فقال الأمير فيصل ::: القضية عند الشرع وسوف ننظر في أمرك !!

فأمر الأمير الداهية بوضعه بالسجن مع المساجين المطران !!

ودخّل معه جاسوس على هيئة سجين وطلب منه الأمير فيصل بكتابة (بشكل سري) جميع مايقولون من شعر في السجن لأن أهل الحجاز فنانين بلعب المحاورة ..


وعندما دخل (سويعد) عليهم عرفوه العزايزه ومن شدة ذكاءهم تجنبوا السلام عليه وكأنهم لايعرفونه حتى يتأكدوا من الجو العام بأن مافيه غيم


وعندما جاء الليل أراد المساجين بعمل محاورة مع الزوار الجدد لشغل وقت الفراغ (( ولحاجه في نفس يعقوب )) !!


فقال شاعرهم وأظنه ((محمد العرافه العزيزي العبدلي)) ::


يا بعارين نجد اللي غديتي لك سنين

ضايعن ذكرها لين البخت جابها ,,

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا سباعن ترش الناس بأسبابها ,,

---------------------------------

فقال (( سويعد العضيلة )) ::

والله أنا بعيد وفي الديار منتحين

يم هاك الجبال وعالي إهضابها ,,


لك بناخي همز رأسه إبليس اللعين

ولّع النار في جنبك بمشهابها ,,


---------------------------------

فرد عليه ((محمد العرافه)) ::


سامحونا يا اهل العادات ومسامحين

وإن سلمنا أهل الهسات ندرابها !!!

وبعد يومين أخرجوا الجاسوس المتخفي بحجة تكملة التحقيق معه !!

فعندما وصل الى الأمير فيصل سلمه التقرير المخفي ..

فعرف الداهية مابين السطور وأمر على الفور بإحضار الغلام الراعي اليتيم الذي حصلوا منه على المعلومة بوجود ((سويعد)) في الضلع وإنهم سوف يقتلونه العبادل إذا خرجوا من السجن !!


وعندما أحضروا الغلام وحقق معه الأمير فيصل وعرف السالفة منه جعله من الخدام في القصر الذين يصبون القهوة ..

فأخرج المساجين العبادل من السجن وأراهم القصيد الذي قالوه في السجن وفسره لهم بكونه شاعر كبير ويعرف بواطن الأمور ..

فإعتذروا العبادل له وقالوا هذا إبن عم و دخيلنا ولانسلمه ولو ذبحتنا كلنا ..


فقال لهم :: أسامحكم بشرط إنكم تعفوا عن الغلام اليتيم بناخيكم وهو الآن من رجال القصر ..فوافقوا


وبعد فترة قصيرة طلب الملك فيصل حضور كل من الشيوخ (( بجاد بن قرناس ,, مشخص المندهه ,, بن ضمنه))

للتوسط في هذه القضية عند ربعهم العبادل وحل مشكلة ((سويعد)) ودفع الدية لأهل المقتول ..


وبحمد الله حلت مشكلة سويعد بجاهية الشيوخ ودفع الأمير فيصل دية الرقبة من ماله الخاص ..


وللحديث بقية ,,,...