قال تعالى : ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكه.
وهذه الأودية لا تعرف سيارة كبيرة ولا صغيرة,بالإظافة أن الوادي كان يصب في جرف عميق وهذه مجازفة ما بعدها مجازفه!!!
ومع ان صاحب الوايت كان إنطلاقه سريعاً جداً إلا أن ضغط الماء كان أقوى من كتلة الوايت وأعتقد لو أن الوايت كان ملآن بالماء لساعد في ثبات الوايت ثم لو أنه لف قليلاً بإتجاه اليمين عندما غامر بدخول هذا الوادي فلربما مع حفظ الله قد تجاوز منطقة عبور الوادي ..
ولكن المجازفة دائماً عواقبها وخيمه. والمهم ان الرجل خرج معافى واما تنكر الماء فالله يعوض على راعيه فيه.
أبن مصاول