السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير ..







كان يامكان في قديم الزمان وبينما كانت تسير أرجوان بين الطعوس
والشعبان.. شاهدت الكثير من الذيدان ( مفردها ذود ) فكانت هذه الصور بكاميرا الجوال والتي تتمنى
أن تنال على الإستحسان .


في بداية الطريق صادفنا بعض قطاعين الطرق





وبعد السير لمسافات ليست بالقصيرة توقفنا بالسيارة ..

ومن ثم جاءت رحلة أرجوان على الأقدام لتفقد المنطقة وشاهدت من بعيد شيء ملفت للأنظار ..

وقررت الذهاب إليه ( شفت شبك نياق لا عندهن خيمة ولا راعي ولا حتى وايت )

وعندما اقتربت من الشبك كانت هذه الصورة واللتي التقطتها من بعيد ( ما قربت من عنده لأن داخل الشبك فحل يروع عليه
حركات مهيب صاحية )




ولكن أبت أرجوان إلا أن تقترب من الشبك مهما كان الثمن .

وعندما اقترب شاهدت ما لا يسر عدو أو صديق .. شاهدوا هذا القعود المسكين



مقيد بالسلاسل وكأنه في جوانتنامو ,,


وهنا يحاول إنقاذ نفسه



وها هو يرتاح بعد أن يئس من جميع المحاولات .






شوفوا الخيمة اللي وراها كان ودي أدخل أشوف وش تحتها يمكن فيها حوثي متخبي ولا أسلحة ولآ مخدرات .. بس الفحل الأغبر مروعني )

وهذه صورة الفحل الذي اثار الرعب في قلب أرجوان .




ما هو بصاحي كل شوي ينسدح ويرافس برجلينه يتمرغ مدري يتمردغ ولا وش تسمونه ؟!!
وكل ما انسدح أرجوان انحاشت من الأتربة والغبار التي ثارت في الجو .



وفي هذه الصورة كانت أرجوان تسمع أصواتا غريبة من حلق الفحل حتى ظنت أنه مصابا بالربو .



ولكن اتضح لها الأمر فيما بعد . كان الفحل يستعد لإخراج لهاته




وهنا خرجت بفضل من الله ( ركزوا زين وبتشوفونها )




وبعد أن عادت اللهاة إلى حلقه قرر الفحل الهجوم .. الهجوم ولكن على من !!

هذه بداية الإنطلاق .




وهنا الحصار ( الضعيّفات حشرهن بالزاوية )




وهنا الإبل ويظهر الزعل عليهن والصد عن أرجوان والسبب أنها لم تقم بإنقاذهن ( والله ودي أنقذكن بس أنا من ينقذني من هاللي عندكن ؟ )




هذي وش حليلها ما زعلت على أرجوان .




وهذا القعود مدلع طالع برى يتفسح .








وكما ذكرت سابقا أن الإبل ليس لها راعي كانت هذه الصور خير برهان




هذي حنفيات ماء خالية على عروشها لا يوجد فيها أي قطرة ماء .



وهذا اناء الماء فيه أثار ماء قديمة ويظهر عليه الأتربة والأوساخ .




وهذا وعاء الطعام ليس به أي نوع من الأطعمة






وهذه أحذية قديمة من العصر الحجري وأنتم بكرامة . لا أدري من صاحبها ( شكل الراعي مخطوف أو ميت بس ما شفت قبور حول المكان )




وهذا أيضا مفرش قديم ..





وبعد أن قضت أرجوان وقت ليس بالقصير بصحبة الإبل كان للحظات الوداع نصيب من الصور ..





هذا السجين المقيد بالسلاسل والله وفيه الخير بيحب خشم أرجوان .( والله مدري عنه أخاف يبلع راسي )







وهذه الأبل موصيتني بالسلام الكثير على الموازين .






يالله مع السلامة وأشوفكن على خير .




وبعد أن عادت أرجوان سالمة إلى أسرتها .


كانت هذه الصور ايضا لبعض الأبل الي مرت بالقرب من المكان.




























وتوته توته خلصت الحتوته ..



وإتمنى تعجبكم ..