شَمطاءُ قُبْحُ جبـينِها لا يُنْكَرُ

شَمطاءُ قُبْحُ جبـينِها لا يُنْكَرُ = تمشي اختيالاً بالقبيحِ وتَخْطِرُ
روَّاغـةٌ كذابـةٌ نـهّابـةٌ = لا تـرعوي أبداً ولا تَـتَفَكَّرُ
كم من صغارٍ حولَها فَتكتْ بهمْ = وأبو الصغارِ بصمتِهِ مُـتَدَثِّرُ
هانوا عليها.. لم تَرِقَّ لضعفِهِمْ = وقَسَتْ كما يقسو العدوُّ الأخْطَرُ
المالُ غايتـُها، فكم من حيلةٍ = تـحتالُـها ليجيءَ منه الأكْثَرُ
لا شيءَ يردعُها ويُضعفُ عزمَها = في المكرِ، فهي من الثعالبِ أَمْكَرُ
أَوَّاهُ للأبناءِ كم رَفـعوا بـها = شكوى، وما أَحدٌ يُحِسُّ ويَشْعُرُ
تشري النفوسَ بمالِها ونُفوذِها = وتُذِلُّ من يأبى السكوتَ وتَقْهَرُ
صَوْتُ الصحافةِ عن أذاها أَخْرَسٌ = ويَراعُ مَن كَتَبَ الحقيقةَ يُكْسَرُ
اللَّـهَ للأحرارِ كيفَ تعاطفوا = مع مثلِ سطوتِها؟! وكيفَ تَغيَّروا؟!
لو نالَهُمْ ما نالَ مَن أشكو لهمْ = لأَبَوا، ولكنَّ المصالِحَ أكْـبَرُ
الظلمُ مرتعُـهُ وخيمٌ، والذي = يَصْلَى المظالِمَ بالمرارةِ أَخْـبَرُ
تَدرونَ مَن أَعْني؟ إليكُمْ أَحْرُفاً = فـي أَوِّلِ الأبياتِ عنها تُخْبِرُ

الحرف الأول من كل بيت يفصح عن اسمها (شركة الاتصالات)..

منقول

قصيدة جزلة قوية جداً وقد تفنن فيها الشاعر لدرجة انه ضمن أسمها في الحرف الأول من كل بيت فهذه تعتبر صناعة شعرية ...

صح لسانه ولولا اننا نعرف أنه لا يريد المسألة القانونيه فهذه القصيدة تعتبر هجاء صريح لسألنا عن أسمه ولكننا متاكدين بانه لن يفصح عن ذلك أبداً

مشكور يا أبو سارة على النقل ولا هنت