موضوع قيم اخي ابن صعينين ومالك أبن الريب هو من أشهر من رثوا انفسهم وقد تعلقنا بهذه القصيدة من أكثر من 30 سنة عندما كنا في المرحلة المتوسطه حيث أنني حفظت منها أبيات لا أستطيع نسيانها منذ تلك الفترة الطويلة لأن هذه القصيدة فيها من الشجن الكثير ووصف الحال ووصف البواكي عليه ووصف تبدل حاله من الحنشلة وقطع الطريق الى مجاهداً في جيش الخليفة الثالث عثمان بن عفان والذي ارسله لخرسان وكيف لدغته الحية هناك ويذكر في القصة طريقة تكفينه وقبره وكثيرٌ من الأمور المحزنة والتي تجعل المتلقي وكانه في الحدث ...
وبهذه المناسبة يوجد هنا قصيدة لرجل قد رثى نفسه في العصر الحديث بقصيدة نبطية أوردناها هنا
http://almouazeen.net/showthread.php?t=16205 وعلى سياقها فقد تطرقت لقصيدة مالك هذا ..
وتقول الشاعره عابرة سبيل في قصيدة شبه رثائية موجهتها لزوجها:
ترى الذبايح وأهلها ما تسليني=وأنا أدري إن المرض لا يمكن علاجه
أدري تبي راحتي لا يابعد عيني=حرام ما قصّرت ايديك في حاجه
اخذ وصاتي وأمانة لا تبكيني=لو كان لك خاطر ما ودي إزعاجه
أبيك في يديك تشهدني وتسقيني=وأمانتك لا تجي جسمي في ثلاجه
لف الكفن في ايديك وضف رجليني=ما غيرك أحد كشف حسناه واحراجه
ابيك بالخير تذكرني وتطريني=اجيرني خالقي من نار وهَّاجه
سامح على ما جرى بينك وبيني=أيام أمسي عدل وأيام منعاجه
عيالي همي وأنا اللي فيني يكفيني=علمهم الدين تفسيره ومنهاجه
موضوع مفيد وقيم نشكرك على إدارجه وهذه هي المواضيع المفيدة والقيمة لاتي نحرص على قرأتها لما فيها من فائدة ادبية دسمة ..وتذكير بالآخرة وان كل شئ الى فناء