وبأفراحنا ,
وبأحلامنا ,
وحتى مستقبلنا .
وقـفات تأملية تجعـلنا نقف ونحاسب أنفسنا ؟
)من يملك الضمير (
أرجو أن يـقـف
وقــفة تأملية مع ذاته يسأل نفسه ,,,
ماذا فعـلت في هذا العـام المنصرم ؟
أأنجزت ما أردت انجازه ؟
هل تقدمت ولو خـطـوة واحدة نحو الأمام ؟
هل أرضيت والديك؟
هل كونت صداقة حميمة صالحة ؟
هل أرضيت نفسك ..
طموحك..
وقبل كل شئ !
ربك ؟
هل تصدقت .. كم مرة ؟
هل صليت صلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل؟ كم مرة ؟
هل أصلحت بين متخاصمين ؟ كم مرة ؟
هل ابتسمت في وجه أخيك؟ كم مرة ؟
هل قلت كلمة طيبة أثناء جلوسك مع الاخرين ؟
هل وهل وهل ؟
أنا لا أتحدث عن الكم بقدر مايهمني وما أريده بحق أن نسترجع مع بعضنا البعض
جملة أعمالنا في هذا العام 1431هـ ,
وهل بحـثـنا عن مايسمى بالتوبة النصوح ؟!
أم مازلنا نسلك نفس الطريق ونفس الوجهة !
أردت أن استعين بهذا الموضوع لأن الندم هو أقسى شيء
يمارسه الأنسان ضد نفسه وضد ضميره.
ماذا فـعـلنا تجاه أنفسنا هل حـقـقـنـا ماكـنا نـصـبوا إليه ؟
أم أن الأعوام تتوالى ونحن كما نحن لم نتغير ولم نجرؤ حتى أن نقف أمام أنفسنا
ونحاسبها على أخطاءها
عثراتها , تجاوزاتها , وربما أيضاً أهواءها .
هاهو العام سيودعـنا وسـيـتـلوه عامَ جديد ,
صفحة بيضاء سنفتحها هنا و نمحو نقاطها السوداء من حياتنا للأبد .
اذهب وقبل رأس والديك قبل أن ينتهي العام حتى تذكر لك حسنة ,,,
اذهب وسامح من تريد أن تسامحه ,,
فالعـفـو عند المقدرة جزاءه عظيم ,,
فلا تدري كم بقي لك من العمر ومتى يحين أجلك
ربما ترحل انت والعام معاً
جدد علاقاتك الإجتماعيه مع إخوتك , عائلتك , أصدقاءك وحتى مجتمعك ,,,
فالمجتمع له دور فعال في بناء شخصية الفرد ومتى ماكان الفرد متحامل
على مجتمعه سوف يفقد دوره في تنميته وربما كان سبب من أسباب فساده..
وفي الختام ..!
لنجعل من العام 1432هـ بداية حقيقية لقلوب حقيقية
مفعمة بالحب والخير والجد والعطاء