الرئيسية التسجيل البحث جديد مشاركات اليوم الرسائل الخاصة أتصل بنا
LAst-2 LAst-3 LAst-1
LAst-5
LAst-4
LAst-7 LAst-8 LAst-6

 
 عدد الضغطات  : 27648
 
 عدد الضغطات  : 38676

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شيلات الشاعر عبدالرحمن العقيلي باصوات افضل المنشدين (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشاعر عبدالرحمن العقيلي في والده الشيخ متروك بن صالح العقيلي رحمه الله https: (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشيخ تراحيب بن صالح العقيلي رحمه الله1440هــ (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب سعود عبد الكريم العقيلي عنيزه (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب نور بن زبن العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب عبدالله مرداس العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الراحل الاستاذ عواض بن نور العقيلي رحمه الله (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: عودة بعد غيبة ليست بالقصيرة واعتذار (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: موقف الشيخ هدايه الشاطري شيخ شمل الشطر مع العتيبي والحابوط (آخر رد :الخضيراء)       :: الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل الشطر مع العتيبي (آخر رد :الخضيراء)      



منتدى الطب غذاء , صحه , ريجيم , أنظمه غذائيه , أعشاب طبيه فوائد الخضروات , فوائد الفواكه , صحة الأسره والمشاكل الإجتماعيه والنفسيه

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
مراسل منتديات الموازين في الساحل الشرقي
رقم العضوية : 6673
تاريخ التسجيل : 05 08 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الجبيل
عدد المشاركات : 2,597 [+]
آخر تواجد : 18 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : شاعر الاحساس is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي اسهامات علماء المسلمين في الطب

كُتب : [ 04 - 04 - 10 - 10:13 PM ]

إسهامات علماء المسلمين في الطب

المقصود بعلوم الحياة أو العلوم الكونية

يُطْلَق على علوم الحياة تسميات أخرى مثل : العلوم الكونية ، العلوم التقنية ، العلوم التطبيقية ، العلوم التجريبية .. و قد آثرتُ تسميتها بعلوم الحياة و ذلك في مقابل علوم الشرع ؛
لأني أرى أن بها تنصلح الحياة على الأرض ، و هي تعني : العلوم النافعة التي يهتدي إليها الناس بعقولهم و تجارِبهم و مشاهداتهم ، و يستطيعون من خلالها عمران الأرض و إصلاحها و تسخير إمكانياتها ، و استكشاف الكون و البيئة ، و هي مثل : علوم الطب و الهندسة و الفلك و الكيمياء
و الفيزياء و الجغرافيا ، و علوم الأرض و النبات و الحيوان ، و غير ذلك من العلوم التي تشمل الماديات المبثوثة في الكون ، و التي يحتاج إليها البشر في إصلاح حياتهم .

و لقد بلغت مكانة علوم الحياة في ظلِّ الإسلام مبلغًا عظيمًا ، حتى أصبح المسلمون فيها سادة ، و قد ملكوا ناصيتها كما ملكوا ناصية العالم ، فغدت جامعاتهم مفتوحة للطلبة الأوربيين الذين نزحوا من بلادهم لطلب تلك العلوم ، و طفق ملوك أوروبا و أمراؤها يَفِدُون إلى بلاد المسلمين
ليعالَجوا فيها ، و هو ما دعى العلاّمة الفرنسي جوستاف لوبون يتمنى لو أن المسلمين استولوا على فرنسا ؛ لتغدو باريس مثل : قرطبة في إسبانيا المسلمة .! و قال أيضًا تعبيرًا عن عظمة الحضارة العلميَّة في الإسلام : " إن أوروبا مدينة للعرب ( المسلمين ) بحضارتها

و في هذه المقالات نتناول جوانب من إسهامات المسلمين في علوم الحياة ، و نبرز عظمة هذه الإسهامات ، و مكانة ذاك التغيير الذي أثّر - و لا يزال - في مسيرة الإنسانيَّة .

تطوير العلوم المتداولة

لا شكَّ أنه كانت هناك علوم كثيرة متداولة قبل المسلمين ، ساهمت فيها الحضارات السابقة بآثار طيِّبة ، و هو ما اتَّكأ عليه المسلمون - و لهم الفخر في إعلان ذلك و التصريح به - عند بدء نهضتهم
و قيام حضارتهم ، غير أنهم - و هذا هو : المعيار و الأساس - لم يقتصروا على مجرَّد النقل عن غيرهم ممن سبقوهم ، و إنما توسَّعوا و أضافوا إضافات باهرة من ابتكاراتهم و اكتشافاتهم ،
و استطاعوا أن يسطروا في تلك العلوم التي كانت متداولة قبلهم تاريخًا ناصعًا مشرِّفًا ،
و هو ما نتبيَّنه و نتلمَّسه من خلال علم الطب .

تطور الطب على يد علماء المسلمين

يُعدُّ علم الطب من أوسع مجالات العلوم الحياتية التي كان لعلماء المسلمين فيها إسهامات بارزة على مدار عصور حضارتهم الزاهرة ، و كانت تلك الإسهامات على نحو غير مسبوق شمولاً و تميُّزًا
و تصحيحًا للمسار ؛ حتى ليُخيَّل للمطَّلع على هذه الإسهامات الخالدة كأن لم يكن طبٌّ قبل حضارة المسلمين !!

و لم يقتصر الإبداع على علاج الأمراض فحسب ، بل تعدَّاه إلى تأسيس منهج تجريبي أصيل انعكست آثاره الراقية و الرائعة على كافَّة جوانب الممارسة الطبيَّة و قايةً و علاجًا ،
أو مرافق و أدوات ، أو أبعادًا إنسانية و أخلاقية تحكم الأداء الطبي .

و إن روعة الإسهامات الإسلامية في الطبِّ لتتجلَّى في تخريج هذا الحشد من العبقريات الطِّبِّيَّة النادرة ، التي كان لها بَعْدَ الله الفضل الكبير في تحويل مسار الطبِّ إلى اتجاه آخر ،
تابعت المسير على نهجه أجيالُ الأطباء إلى يومنا هذا .



و إن بدايات تلك الصنعة تكمن في أن الإنسان منذ وُجِدَ على ظهر الأرض
و هو يهتدي - بإلهام ربِّه - إلى أنواع من التطبيب تتَّفِق
مع مستواه العقلي و تطوُّره الإنساني ،
و كان ذلك النوع من الطبِّ يُعرف بالطبِّ ( البدائي ) انسجامًا مع المستوى الحضاري للإنسان ، و لذلك نجد ابن خلدون يذكر أن : "... للبادية من أهل العمران طبًّا يبنونه في أغلب الأمر على تجربة قاصرة ، و يتداولونه متوارثًا عن مشايخ الحيِّ ، و ربما صحَّ منه شيء ، و لكنه ليس على قانون طبيعي " .

و لما جاء الإسلام كان للعرب في الجاهلية مثل هذا الطب ، فحثَّ رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم على التداوي فقال - كما روى أسامة بن شريك : " تَدَاوَوْا ؛ فَإِنَّ اللهَ لَمْ يَضَعْ دَاءًا إِلاِّ وَضَعَ لَهُ دَوَاءًا ، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ : الـْهَرَمُ " .
و عُرف عن رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم التداوي بالعسل و التمر
و الأعشاب الطبيعية ، و غيرها مما عُرف بـ " الطب النبوي " .

غير أن علماء المسلمين لم يَقِفُوا عند حدود ذلك الطبّ النبوي ،
بل أدركوا منذ وقت مبكر أن العلوم الدنيوية - و الطبّ أحدها -
تحتاج إلى دوام البحث و النظر ، و الوقوف على ما عند الأمم الأخرى منها ؛
و ذلك تطبيقًا لهدي الإسلام الدافع دومًا للاستزادة من كل ما هو نافع ، و البحث عن الحكمة أنَّى وُجدت .. فنرى أطباء المسلمين يأخذون في التَّعَرُّفِ على الطبِّ اليوناني من خلال البلاد الإسلامية المفتوحة ، كما أن الخلفاء بدأوا يستقدمون الأطباء الروم ، الذين سرعان ما أخذ عنهم الأطباء المسلمون ،
و نشطوا في ترجمة كل ما وقع تحت أيديهم من مؤلَّفات طبية ،
و لعلَّ هذا يُعْتَبَرُ من أعظم أحداث العصر الأموي .

عباقرة علماء المسلمين في الطب

أبو بكر الرازي

تميَّز علماء الطبِّ المسلمين بأنهم أوَّل مَنْ عَرَفَ التخصُّص ؛
فكان منهم : أطباء العيون ،
و يسمَّون ( الكحَّالين ) ، و منهم الجراحون ، و الفاصدون ( الحجَّامون ) ،
و منهم المختصُّون في أمراض النساء , و هكذا . و كان من العمالقة المبهرين
في هذا العصر أَبو بكر الرازي ، و الذي يُعْتَبَرُ من أعظم علماء الطبِّ في التاريخ قاطبةً ، و له من الإنجازات ما يعجز هذا الكتاب عن ضمِّه !

و ما كادت عجلة الأيام تدور في العصر العباسي حتى أجاد المسلمون في كل فرع من فروع الطب ، و صحَّحوا ما كان من أخطاء العلماء السابقين تجاه نظريات بعينها ، و لم يَقِفُوا عند حَدِّ النقل و الترجمة فقط ,
و إنما واصلوا البحث و صوَّبوا أخطاء السابقين .

علي بن عيسى الكحال

تطوَّر طبُّ العيون ( الكحالة ) عند المسلمين , و لم يُطاوِلهم فيه أحدٌ ؛
فلا اليونان من قَبْلِهِمْ ، و لا اللاتين المعاصرون لهم ,
و لا الذين أَتَوْا من بعدهم بقرون بلغوا فيه شَأْوَهم ؛
فقد كانت مؤلَّفاتهم فيه الحُجَّة الأُولَى خلال قرون طِوَال ، و لا عجب أن كثيرين من المؤلِّفين كادوا يَعْتَبِرُون طبَّ العيون طبًّا عربيًّا ، و يُقَرِّر المؤرِّخون أن علي بن عيسى الكحال كان أعظم طبيب عيون في القرون الوسطى برُمَّتِهَا ،
و مؤلَّفه ( التذكرة ) أعظم مؤلَّفَاته .

أبو القاسم الزهراوي

إذا طوينا تلك الصفحة المشرقة للرازي و ابن عيسى الكحال فإننا نجد أنفسنا أمام عملاق آخر يُعْتَبَرُ من أعظم الجرَّاحين في التاريخ ، إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق ، و هو أبو القاسم الزهراوي ( توفي عام 403 هـ )
الذي تمكّن - كما أشرنا قبل ذلك - من اختراع أُولَى أدوات الجراحة
كالمشرط و المقصِّ الجراحي ، كما وَضَع الأُسُسَ و القوانين للجراحة ،
و التي من أهمِّها : ربط الأوعية لمنع نزفها ، و اخترع خيوط الجراحة ,
و تمكَّن من إيقاف النزف بالتخثير .

صور كتاب التصريف




كان الزهراوي هو الواضع الأوَّل لعلم ( المناظير الجراحية )
و ذلك باختراعه و استخدامه للمحاقن و المبازل الجراحية ،
و التي عليها يقوم هذا العلم , و قام بالفعل بتفتيت حصوة المثانة بما يشبه المنظار في الوقت الحاضر ، إلى جانب أنه أوَّل مخترع و مستخدم لمنظار المهبل ،
و يُعْتَبَرُ كتابه ( التصريف لمن عجز عن التأليف ) ، و الذي قام بترجمته إلى اللغة اللاتينية العالم الإيطالي جيراردو تحت اسم ( ALTASRIF ) ،
موسوعة طبية متكاملة لمؤسسي علم الجراحة بقارة أوروبا , و هذا باعترافهم ،
و لقد حلَّ الجزء الذي تكلَّم فيه الزهراوي عن الجراحة محلَّ كتابات القدماء ،
و ظلَّ العمدةَ في فنِّ الجراحة حتى القرن السادس عشر
( أي لما يزيد على خمسة قرون من زمانه ) ،
و يشتمل على صور توضيحية للعديد من آلات الجراحة
( أكثر من مائتي آلة جراحية ) كان لها أكبر الأثر فيمن أتى مِنْ بعده
من الجرَّاحين الغربيين ، و كانت بالغة الأهمية على الأخصِّ بالنسبة لأولئك الذين أصلحوا فنَّ الجراحة في قارة أوروبا في القرن السادس عشر ؛
يقول عالم وظائف الأعضاء الكبير هالر : " إن جميع الجراحين الأوروبيين الذين ظهروا بعد القرن الرابع عشر قد نهلوا و استقوا من هذا المبحث " .

ابن سينا

برزت شخصيات إسلامية أخرى لامعة في ميدان علم الطب من أمثال : ابن سينا
( توفي عام 428 هـ ) الذي استطاع أن يُقَدِّم للإنسانية أعظم الخدمات
بما توصَّل إليه من اكتشافات ، و ما يسَّره الله له من فتوحات طبية جليلة ؛
فقد كان أوَّل من اكتشف العديد من الأمراض التي ما زالت منتشرة حتى الآن ،
فهو الذي اكتشف لأوَّل مَرَّة طُفَيْل ( الإنكلستوما ) ,
و سمَّاها الدودة المستديرة ، و هو بذلك قد سبق العالِم الإيطالي ( دوبيني )
بنحو 900 سنة ،
كما أنه أوَّل من وصف الالتهاب السحائي ، و أوَّل من فرَّق بين الشلل الناجم
عن سبب داخلي في الدماغ ، و الشلل الناتج عن سبب خارجي ،
و وصف السكتة الدماغية الناتجة عن كثرة الدم ،
مخالفًا بذلك ما استقرَّ عليه أساطين الطبِّ اليوناني القديم ،
فضلاً عن أنه أوَّل من فرَّق بين المغص المعوي و المغص الكلوي .
كما كشف ابن سينا - لأوَّل مَرَّة أيضًا - طُرُقَ العدوى لبعض الأمراض المعدية كالجُدَرِيِّ و الحصبة ،
و ذكر أنها تنتقل عن طريق بعض الكائنات الحيَّة الدقيقة في الماء و الجوِّ ،
و قال : " إن الماء يحتوي على حيوانات صغيرة جدًّا لا تُرى بالعين المجرَّدة ،
و هي التي تسبِّب بعض الأمراض " .
و هو ما أكَّدَهُ ( فان ليوتهوك ) في القرن الثامن عشر
و العلماء المتأخِّرون من بعده بعد اختراع المجهر .

لهذا فإن ابن سينا يُعَدُّ أوَّل من أرسى ( علم الطفيليات )
الذي يحتلُّ مرتبة عالية في الطبِّ الحديث ؛
فقد وَصَفَ لأوَّل مَرَّة ( التهاب السحايا الأولي )
و فرَّقه عن ( التهاب السحايا الثانوي ) - و هو الالتهاب السحائي -
و غيره من الأمراض المماثلة ، كما تحدَّث عن طريقة استئصال ( اللوزتين ) ،
و تناول في آرائه الطبية أنواعًا من السرطانات كسرطان الكبد ، و سرطان الثدي ،
و أورام العقد الليمفاوية ، و غيرها .

كان ابن سينا جرَّاحًا بارعًا ؛ فقد قام بعمليات جراحية دقيقة للغاية ،
مثل : استئصال الأورام السرطانية في مراحلها الأولى ,
و شقّ الحنجرة و القصبة الهوائية ، و استئصال الخرَّاج من الغشاء البلوري بالرئة ، كما عالج البواسير بطريقة الربط ،
و وصف - بدقَّة - حالات النواسير البولية ، إلى جانب أنه توصَّل إلى طريقة مُبْتَكَرَة لعلاج الناسور الشرجي التي لا تزال تُسْتَخْدَم حتى الآن !
و تعرَّض لحصاة الكُلَى و شرح كيفية استخراجها و المحاذير التي يجب مراعاتها ، كما ذَكَرَ حالات استعمال القسطرة ، و كذلك الحالات التي يُحذر استعمالها فيها .

كما كان له باعٌ كبير في مجال الأمراض التناسلية ؛
فوصف بدقَّة بعض أمراض النساء ؛
مثل : الانسداد المهبلي , و الإسقاط ، و الأورام الليفية ،
و تحدث عن الأمراض التي يمكن أن تصيب النفساء ؛
مثل : النزيف ، و احتباس الدم ، و ما قد يُسَبِّبُه من أورام و حُمِّيَّات حادَّة ،
و أشار إلى أن تَعَفُّنِ الرحم قد ينشأ من عُسْرِ الولادة ، أو موت الجنين ،
و هو ما لم يكن معروفًا من قبل ، كما تعرَّض أيضًا للذكورة و الأنوثة في الجنين ,
و عَزَاهَا إلى الرجل دون المرأة ، و هو الأمر الذي أَكَّدَه مؤخَّرًا العلم الحديث .

إلى جانب كل ما سبق كان ابن سينا على دراية واسعة بطبِّ الأسنان ,
و كان واضحًا دقيقًا في تحديده للغاية و الهدف من مداواة نخور الأسنان حين
قال : " الغرض من علاج التآكل منع الزيادة على ما تآكل ؛
و ذلك بتنقية الجوهر الفاسد منه ، و تحليل المادَّة المؤدية إلى ذلك " .
و نلاحظ أن المبدأ الأساسي لمداواة الأسنان هو المحافظة عليها ,
و ذلك بإعداد الحفرة إعدادًا فنيًّا ملائمًا ، مع رفع الأجزاء النخرة منها ،
ثم يعمد إلى مَلْئِهَا بالمادَّة الحاشية المناسبة ؛
لتعويض الضياع المادِّيِّ الذي تعرَّضَْت له الأسِّنّانُ ؛
ممَّا يُعِيدُهَا بالتالي إلى أداء وظيفتها من جديد .

و لم تكن تلك حالات استثنائية للعبقرية الإسلامية في مجال الطبِّ ,
فقد حفل سجلُّ الأمجاد الحضارية الإسلامية بالعشرات ،
بل المئات من الروَّاد الذين تتلمذتْ عليهم البشرية قرونًا طويلة .

د . راغب السرجاني


منقول

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:29 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها