النشرة الأقتصاديه لمنتديات الموازين ليوم الأثنين 10\6\1431

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخبر الأول,,~

أكد ان المركزي يستهدف خفض التضخم الى 4 % هذا العام
سلامة للعربية:قطاع العقارات اللبناني لايمر بفقاعة ولايواجه مخاطر التعثر

دبي - الأسواق.نت

كشف محافظ مصرف لبنان المركزي رياض سلامة ان ودائع المصارف اللبنانية ارتفعت الى 105 مليارات دولار بنهاية شهر مارس الماضي مايعزز قدرتها على توفير التمويل اللازم الذي يحتاجه الاقتصاد المحلي لزيادة معدلات نموه.

وقال سلامة في مقابلة مع قناة العربية ضمن برنامج "اتجاه السوق" أن حجم الودائع الذي نما بنسبة 10 الى11% عن مستواه للعام الماضي يكفي لتلبية الطلب على التمويل من القطاعين الحكومي والخاص كما ساهم في خفض الفائدة على الدين العام الى7% وايضا على السندات السيادية .

واكد سلامة ان المصارف اللبنانية بعيدة عن تداعيات الازمة الدائرة في اقتصاديات دول منطقة اليورو لخلو محافظها الاستثمارية من اوراق مالية سيادية من تلك الدول اضافة الى الرقابة التي يفرضها مصرف لبنان المركزي في استخدام الودائع.

واوضح سلامة ان ثلث تلك الودائع يذهب الى تمويلات للقطاع الخاص والثلث الاخر الى شراء سندات حكومية لبنانية والثلث الاخير يتم الاحتفاظ كسيولة مطلقة .

وطمأن سلامة قطاع العقارات في لبنان نافيا ان يكون السوق في وضع فقاعة اويواجه مخاطر تعرض المصارف لتعثر ملاك المنازل لعدم وجود نسبة عالية من القروض في القطاع .

واوضح سلامة ذلك بالقول ان نسبة القروض مقابل المشاريع لا تتعدى نسبة 15% من حجم الاقراض المسجل لدى المصارف اللبنانية وهو يقلل من احتمالات حدوث فقاعة كما حصل في اوساق اخرى بالمنطقة او في الولايات المتحدة الامريكية.

وقال سلامة ان حيازة مصرف لبنان لاحتياطي جيد من الذهب وارتفاع اسعار المعدن الاصفر زاد من الثقة الائتمانية للبنان في الاسواق،لكن المصرف لن يوظف هذا الإحتياطي في اية عمليات خلافا لما راج من انباء.

وفي توقعاته لاتجاهات النمو في البلاد قال رياض سلامة ان لدى لبنان قاعدة أقوى من الفترات السابقة لاستهداف تحقيق نمو من 7 الى 8% في الناتج المحلي الذي بلغ العام الماضي 33 مليار دولار.

وبخصوص معدل التضخم المتوقع خلال العام الجاري قال سلامة ان الهدف هو خفض المعدل من 4.5% العام الماضي الى 4% ، مؤكدا ان الانتكاسات التي لحقت بمناطق من العالم تخدم لبنان في تحسين مؤشرات اقتصاده بفعل هبوط اسعار المواد الاساسية التي يستوردها .

واستبعد رياض سلامة حدوث انهيار في منطقة اليورو بسبب مشكلة ديون بعض الاعضاء ،وقال ان تدخل المركزي الاوروبي لشراء سندات حكومية ووضع خطة انقاذ بتريليون دولار من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقط الدولي قلل من احتمالات افلاس اليونان .

لكنه اشار الى ان ثقة الاسواق بمنطقة اليورو تضررت كثيرا وستاخد وقتا اطول كي تعود بعد ان دفعت العملة الاوروبية "اليورو" الثمن بتراجعها امام جميع العملات وخاصة ام الدولار الامريكي.

الخبر الثاني,,~

أكدت أنهم أكثر تفاؤلاً بأداء الاقتصاد المحلي والعالمي
باركليز ويلث: الخليجيون الأكثر مشاركة وفاعلية في إدارة ثرواتهم

دبي – الأسواق.نت

أكدت دراسة حديثة على أن أصحاب الثروات في منطقة الخليج يشاركون ويتفاعلون بشكل أكبر في إدارة ثرواتهم، بهدف بناء محافظهم الاستثمارية، وبذلك تكون النظرة إلى الأثرياء الخليجيين، كمستثمرين سلبيين أمرا من الماضي.

وجاء ذلك في دراسة حديثة أصدرتها ذراع إدارة الثروات في بنك باركليز البريطاني (باركليز ويلث) شملت أراء ألفي شخص من أكثر من 20 دولة عالمية، كشفت عن آراء ومواقف المستثمرين من أصحاب الثروات تجاه توقعات الاقتصاد العالمي وتوقعات الاستثمار خلال السنوات المقبلة.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن 76% ممن شملتهم الدراسة في المملكة العربية السعودية و70% في قطر و90% في الإمارات يقضون مزيداً من الوقت في المشاركة الفاعلة بإدارة محافظهم الاستثمارية، مشيرة إلى أن 73% من المستثمرين الإماراتيين يقضون أكثر من 20 ساعة أسبوعياً في إدارة استثماراتهم.

أظهر المشاركون في الدراسة من السعودية وقطر والإمارات تبنيهم لموقف أكثر وعياً على المستوى الاجتماعي تجاه أساليب حياتهم ومشاركتهم الفاعلة في مجتمعاتهم، حيث جاء أصحاب الثروات في منطقة الخليج ضمن أعلى خمس مراتب عالمياً من حيث الوقت الذي يقضونه في التطوع لقضايا خيرية وإنسانية.

وبحسب الدراسة، فقد بلغت نسبة من ينفقون المال لخدمة القضايا الاجتماعية 47% في الإمارات و48% في السعودية و47% في قطر، إضافة إلى ذلك، فإن غالبية أصحاب الثروات في منطقة الخليج (ونسبتهم 62% في قطر و78% في السعودية و43% في الإمارات) يشترون فقط المنتجات التي تم توفيرها بطرق ووسائل أخلاقية.

وتقول سهى نشأت، الرئيس التنفيذي لباركليز ويلث الشرق الأوسط "يعتبر المستثمرون في منطقة الخليج من أكثر المستثمرين معرفة وإدراكاً، وهذه الدراسة تشكل دليلا واضحا على ذلك، فالأفراد من أصحاب الثروات في المنطقة يقضون وقتاً أطول في مراجعة وتعديل محافظهم الاستثمارية، وهذا من شأنه أن يساهم في ضمان فهم المدراء الماليين لاحتياجات عملائهم وتلبيتها بشكل أفضل".

وتكشف دراسة "ويلث إنسايتس" أن المخاوف بشأن الأزمة العالمية ليست مخاوف مشتركة عالمياً، فأصحاب الثروات في منطقة الخليج أكثر تفاؤلاً بأداء الاقتصاد العالمي وأداء اقتصاداتهم المحلية.

وقد عبر 70% من أصحاب الثروات في السعودية و88.70% في قطر و81.20% في الإمارات عن اعتقادهم بأن الاقتصاد العالمي سيشهد نمواً خلال السنوات القليلة المقبلة، بينما تعتقد أقلية منهم بأن النمو قد يَحدثُ بعد فترة من التراجع الطفيف في المدى القريب.

وتظهر الأرقام أن 60% من إجمالي أصحاب الثروات حول العالم يعتقدون بأن الاقتصاد العالمي سيشهد استقراراً أو حتى تراجعاً خلال المستقبل القريب.

وتعزو الدراسة هذا التفاؤل إلى التوقعات المرتبطة بعدد من فئات الأصول، فوفقاً للدراسة، يرى جميع أصحاب الثروات في السعودية وقطر والإمارات تقريباً أن الأسهم والعقارات ستشهد نمواً في الأداء خلال السنوات الخمس المقبلة.

وترى الدراسة أن أصحاب الثروات في المنطقة يبدون واثقين تماماً بتوقعاتهم حول أداء فئات الأصول المختلفة، بينما أجاب عدد قليل ممن شملتهم الدراسة بـ "لا أعرف" على الأسئلة المتعلقة بأداء فئات الأصول.

وفيما يتعلق بالأراء حول أداء العقارات، يعتقد 77.40% من أصحاب الثروات في قطر ومثلهم في الإمارات و74% في السعودية أن العقارات ستشهد أداءً جيداً إلى حد ما خلال السنوات الخمس المقبلة.

ويعتقد 73.60% من أصحاب الثروات في الإمارات و78% في السعودية أن أداء الأسهم على المدى المتوسط سيتفوق على أدائها على المدى القصير. وفي الوقت الراهن، تعتقد الغالبية العظمى من أصحاب الثروات في قطر أن أداء سوق الأسهم على المدى القصير سيكون مماثلاً لأدائه على المدى المتوسط، حيث يعتقد 32.10% منهم فقط أن أداء سوق الأسهم سيتحسن في المستقبل.

الخبر الثالث,,~

في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء بجدة
دول الخليج تتريث في إطلاق الوحدة النقدية لإستخلاص دروس أزمة اليورو

دبي - الأسواق.نت

اتفقت دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماع لوزراء الخارجية في مدينة جدة السعودية على تجميد مسار الوحدة النقدية بعد ظهور أزمة في منطقة اليورو.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح السالم الصباح قوله انه "امر غير مسؤول" ان يمضي اعضاء مجلس التعاون الخليجي في العملة الموحدة دون دراسة تداعيات مشاكل الوحدة النقدية الاوروبية.

ويتماشى هذا التصريح مع تصريحات سابقة أكد فيها رئيس المجلس النقدي الخليجي الدكتور محمد الجاسر لقناة العربية، ضمن برنامج "واجه الصحافة" على أهمية الوقوف على ما جرى في منطقة اليورو للتوصل إلى الصيغة الأفضل في تنفيذ مشروع الوحدة الخليجية.

وقال الشيخ الصباح" التطورات الجديدة لازمة منطقة اليورو ... العديد من الدروس يجب ان نستخلصها منها، لذلك علينا الان أن نتوقف مؤقتا، مضيفا أن التوقف لايعني التأجيل بل أخذ مزيد من الوقت للتفكير.

وأوضح الشيخ الصباح أن مشروع عملة موحدة يحتاج الى مزيد من المشاورات بين الدول الاعضاء والى توحيد معايير وضع الموازنات بينها والعمل على تقريب السياسات المالية.

من جهته أعرب عمار شطا العضو المنتدب في شركة الخبير المالية عن تأييده بالقرار الذي صدر عن دول مجلس التعاون الخليجي بتأجيل الوحدة النقدية بعد ظهور أزمة في منطقة اليورو.

وأوضح في حديث خاص مع الأسواق.نت، أن هناك العديد من الأمور التي يجب معالجتها قبل الوصول إلى مرحلة الوحدة النقدية بين دول مجلس التعاون الخليجي.

ويرى شطا أن الأزمة التي تشهدها منطقة اليورو حالياً، يمكن أن تحدث في منطقة الخليج في حال إقرار العملة الموحدة، إلا أنه يمكن تفادي ذلك من خلال الوحدة السياسية والاقتصادية أولاً.

ويرى الدكتور احسان بوحليقة رئيس مركز جواثا الإستشاري أن ايجاد وحدة نقدية بين دول مجلس التعاون الخليجي، يأتي نتيجة أو سنام لتقارب السياسات المالية والاقتصادية بين هذه الدول.

وشدد في لقاء خاص مع قناة العربية على أهمية الاستفادة من الدروس العديدة التي ظهرت من خلال أزمة منطقة اليورو، وذلك لتفادي تعرض مشروع الوحدة النقدية الخليجية لأزمات مشابهة.

ونوه بوحليقة إلى أن الاتحاد النقدي هو مشروع قابل للنجاح والفشل، لكن يجب أن توفر له الدول الأعضاء كل مسببات النجاح.

يذكر ان اتفاقية الوحدة النقدية التي وقعتها اربع دول فقط من مجلس التعاون بعد انسحاب الامارات وعمان تنص على انشاء مجلس نقدي مقره الرياض خلال العام 2010 والذي سيتحول لاحقا الى بنك مركزي يتولى تحديد السياسات النقدية في مجلس التعاون.

الخبر الرابع,,~

أمريكا تدرس رفع سقف العقوبات على التلوث النفطي الى 10 مليار دولار
"بريتيش بتروليوم" تواجه خسائر مادية فادحة بسبب النفط المتسرب

دبي – ليلى حاطوم

من المقرر ان تلجأ شركة "بريتيش بتروليوم" البريطانية يوم الثلاثاء, لضخ الطين في انبوب السحب البحري لمنصة "ديب ووتر هوريزون" التابعة لها قبالة السواحل الأميركية, وذلك في محاولة جديدة لإيقاف تسرب آلاف براميل النفط يوميا الى المحيط على عمق 1500 متر تحت سطح البحر.

وتشير أحدث الأنباء إلى أن البقعة النفطية المتسربة, التي تجاوزت بحجمها حجم لبنان بحلول منتصف مايو الحالي, قد تصل الى شواطيء كوبا.

المنصة كانت قد تضررت بسبب انفجار على متنها نجم عنه شرخ في انبوب السحب البحري, وأدى لتدفق ملايين غالونات النفط الى المحيط الاطلسي.

الخام المتدفق اجتاح شواطيء أربع ولايات أميركية هي "لويزيانا", و"فلوريدا", و"ألاباما", و"ميسيسيبي", مما أفرز اضرارا مادية وخسائر اقتصادية بمليارات الدولارات للاقتصادات المحلية في تلك الولايات بالاضافة لخسائر فادحة على الصعيد البيئي.

اما انعكاس هذه الأزمة النفطية على شركة "بريتيش بتروليوم", فأقل ما يوصف بالكارثي, بعد مضي أربعة وثلاثين يوما على بداية التسرب النفطي.
"بريتيش بتروليوم" تواجه حاليا دعاوى قضائية وطلبات تعويض عن الاضرار البيئية والاقتصادية بعشرات مليارات دولار, من قبل السلطات الاميركية والمتضررين من بقعة النفط المتسربة.

ومن اكثر المتضررين صيادو الاسماك. فتجارة الاسماك في لويزيانا, والمقدر حجمها بمليارين ونصف المليار دولار سنويا, قد انهارت بالكامل.

وقد تلقت الشركة البريطانية اكثر من تسعة عشر الف طلب تعويض حتى الان وصلت لتسوية ثمانية آلاف منها.

كما اقامت عبر موقعها الالكتروني صفحة لارشادات إجراءات رفع الطلبات اليها.
وتشير التقديرات الى ان قطاع السياحة في الاباما وفلوريدا سيتكبد خسائر تفوق خمسة وعشرين مليار دولار على مدى الاعوام الخمس المقبلة.

اما في ميسيسيبي, فبقعة النفط تهدد باغلاق مجرى نهر الميسيسيبي, مما سيكبد اميركا خسارة خمسة وخمسين في المئة من حجم تجارتها العالمية, بالاضافة لخمسين في المئة من حجم وارداتها النفطية.

في المقابل يعمل الرئيس الاميركي, باراك أوباما, مع الكونغرس الاميركي, على رفع سقف العقوبات في قانون التلوث النفطي لعام تسعين, من سبعة وخمسين مليون دولار عن المسؤولية عن الضرر الاقتصادي الى عشرة مليارات دولار.

ومن المتوقع ان يتراوح الحجم الاجمالي للدعاوى القضائية في وجه الشركة بين ثلاثة الى ثمانية مليارات دولار.

الشركة تعاني ايضا من تراجع اسهمها في السوق بسبب كارثة منصتها البحرية.

الحقائق تعكس ارقاما مخيفة وتداعياتها على عملاق النفط البريطاني خيالية.

فمنذ بدء التسرب في العشرين من أبريل الماضي, تنفق الشركة يوميا ما بين ستة ملايين وسبعة ملايين دولار لاحتواء البقعة. كما خصصت اثني عشر مليار دولار لعمليات التنظيف وتداعيات الكارثة على الصعيدين البيئي والمادي.

ولم تسلم اسهم "بريتيش بتروليوم" من الكارثة, حيث تعرضت لانتكاسة في الاسواق, اذ شهدت تراجعا في مايو لأدنى مستوى لها منذ ستة أشهر, وسجّلت انخفاضا بأكثر من أربعة في المئة عند اغلاق تداولات يوم الجمعة.

كما تراجعت القيمة السوقية للشركة بنحو ثلاثين مليار دولار بسبب الكارثة النفطية.

يذكر ان "بريتيش بتروليوم" كانت قد اعلنت في البدء عن تسرب خمسة آلاف برميل نفط يوميا من المنصة البحرية, الا ان اكتشاف كميات هائلة من النفط غير الطافي دفعت بالعلماء لتقدير حجم النفط المتسرب بأكثر من 70 الف برميل من الخام يوميا.

تحياتي
ريم الموازين ..~

أحسنتي أختي ريم على هذه النشرة الإقتصادية المفصلة

وما لفت نظري هو قول المسؤولون في دول الخليج يجب التريث في أخذ قرار توحيد العملة الخليجية وأستخلاص الدروس والعبر من الأزمة الأوربية التي يمر بها اليورو !!!

وهل يوجد هناك بالأصل أتفاق نهائي للوحدة النقديه ؟؟؟ كلام ورق