اقتباس:
س-على مدى عصور ليست بالقليله كان الشعر راويآ للتاريخ ومرجعآ هل تجد ه في ايامنا هذه يقوم بهذا الدور ام قد اخذ منحى اخر ؟ وماذا يقدم برأيك للاجيال القادمه
س-اذا مرّت عليك فتره زمنيه ولم تكتب شعرآ هل تتضايق وهل فترات الخمول القريحيه في صالح الشاعر ؟ومامدى ايمانك بان الشاعر له اشتياق للحرف ؟
س-قرأت لك عدة قصائد تتسم بالرمزية والاسقاطات.هل يأتي ذلك عفوياً ؟ أم تتعمد ذلك دائماً ,وعلى وتيرة المعنى ببطن الشاعر ؟ أم تستخدمه عند الضرورة فقط وكما يقال للضرورة أحكام؟
س- بماذا تفسر كل هذا الافراط في تناول كتابة القصائد الغزليه وهل هو رمز لاغراض اخرى؟ ام ماذ يكون من رؤية الشاعر
شاكراَ لك كل هذه الرحابه
|
عوده للإجابه على الأسئله
:
:
1)الشعر في وقتنا الحالي قَل مايروي التاريخ لأنه كما قلت أخذ منحنى آخر
وأسباب ذلك: 1) البحث عن الشهره...
2) الاعلام ومتطلباته...3)كثرة النفاق بجميع أنواعه...
4)البعد عن الواقعيه...5)فقر بعض الشعراء تاريخياً وثقافياً...
ولكن هناك القِلّه من الشعراء ويُعَدونَ على الأنامل مازالوا يؤدون الرساله المرجعيه للتاريخ وبكل مصداقيه ولكنهم فالجانب المظلم...
2 أبداً لا يجتاحني أي ضيقه...
الشاعر يشتاق للحرف عندما يحتل داخله إما حزن /هَمْ/فرح/موقف يثير قريحته سواء للجانب السلبي أم للجانب الايجابي...
3 الرمزيه لاتأتي عفويه أبداً بل أتعمدها في بعض النصوص لكن في بعض الأحيان عندما أريد أن تصل الرساله فإني أتحاشى أن تكون في النص...
يعني كما أفدت ياصاحبي (عند الضروره)...!
3 من رؤيتي الشخصيه ياأستاذي أغلب الساحه الشعريه من فئة الشباب و(القلوب خضر) على قولتهم...
وقد يكون رمز لأغراض أخرى مثلاً إعلامنا لو تلاحظ أغلب ولن أقول كُل مايُعرض هي قصائد الغزل لذا من هنا قد يصبح أحد مفاتيح الوصول إلى الإعلام والبروز للمتلقي بهذا الطرق الجميل...
فيستخدمه الشعراء بنية الوصول للجمهور ويبدأ الإهمال في جوانب الشعر الأخرى..
إبن الشاعر
لكَ وآفر الشكر على هذا المرور الفآخر
إحترامي