هذا المقطع لليهود في فلسطين وليس في سوريا ولكن اليهود ارحم بكثير جداً من النصيرية اتباع الاسد فهم يقتلون السوريين المسلمين بصمت مطبق وبحقد أعمى وربما لو كانوا النصيرية لقتلوا والد الأسير وأمه وزوجته وولده الصغير وقد فعلوها كثيراً ومن يؤسر يعلم أنه مهدد بالموت وربما لايعود بعكس اسرائيل , وكذلك النصيرية لو رأوا كميرة قتلوا المصور على الفور , أقسم بالله ان اليهود ارحم منهم بكثير .
وهذا بسبب الحقد الطائفي الأعمى والمصيبة أن الشعب السوري 80 % مسلمين والجيش وقوى الأمن موزع بين الأقليات نصيرية ودروز ومسيحيين والمسلمين لايتجاوزن 5% في هذا الجيش والقوى الامنية أو أقل , وهذا سياسة النافق حافظ الاسد وماكفل له ولأبنه البقاء طوال هذه المدة الطويلة جداً في بلد عرف بإنه رائد الانقلابات العسكرية وأكثر بلد يحدث فيه انقلابات قبل حافظ اللعين , وهذه السياسة هي ماكفلت له القمع والتنكيل بالشعب السوري فهو يغذي الأقليات بكره المسلمين ورؤيتهم كشياطين وأن قتلهم واجب ديني وأن من يقتلهم في حل من كل حساب مهما قتل أو نكل أو إغتصب .
اللهم أعجل فرج مسلمي سوري .