في معركة قبل مناخ الرشاوية لما تقاتلت عتيبة وحرب في الهييشة وشقت بيت ابن هندي .
استفزعت بعده قبيلة حرب بملك نجد غير المتوج الدويش شيخ قبيلة مطير وجماعته علوى ومعه العبادلة ايضا من مطير وانجدوا حرب .
للحصول على التفاصيل الصحيحة يمكن الرجوع لكتاب ابن بليهد عن مناخ الرشاوية عام 1327 وانتهى المناخ كما قال ابن بليهد بافتراق القبائل دون هزيمة ونصر لأحد وقتل شيوخ من كل قبيلة .
رواة العتبان حاسوا ولخبطوا وشبكوا مناخ عرجا بالرشاوية ولكن للحصول على تفاصيل الرشاوية يمكن الرجوع لكتاب ابن بليهد .
يهمني هنا مااورده رواتهم عن استفزاع ابن هندي بالروقة والضيط لما شاف مطير قدمت فزوعا لقبيلة حرب على رأس فيصل الدويش وعلوى والعبادل وكانوا فازعين لقبيلة حرب فضج ابن هندي وأخذه الهلع والخوف واستنجد بالروقة واليكم تفاصيل رواية العتبان :
( حشدت قبيلة مطير الرجال والفرسان على عتيبه ونزلو على الرشاويه وكان الشيخ محمد بن هنيدي داهية عتيبه ومن معه من برقا على الرشاويه حيث انهم شاهدو الجمع الغفير من مطير وارسل الشيخ ابن هندي للروقه يستفزع بهم حيث ارسل الى مارق الضيط وكانو الروقه في ذلك اليوم ليس بالبعيد عنهم بل كانو على القاعيه وكان الشيخ ناصر بن عقيل شيخ ذوي خيوط من الدعاجين قد نزل على مارق الضيط ومعه خمسة عشر خيال من الخيوطيه فقط.
اتى المرسول الى مارق الضيط وقد حمله الشيخ ابن هنيدي ابيات الى مارق حيث كان بينهم علاقه قويه
يقول ابن هندي :
سلام يامن لي وانا له = من دون الأقصى والقريب
اليا صفا جالي وجاله= ماعندنا فالي حريب
وقد التفت مارق الى ربعه حيث ان في ذلك اليوم رجالاً من كبار الروقه حاضرين في مجلسه وش رايكم ابن هندي يستفزع بنا!!!
.قال البعض منهم حنا مقابلينا بكره قوماً لضيه
وابن هندي يبي يفتك من مطير )
انتهى
وفيه نعرف مدى الخوف والهلع من مطير والذي دعى العتبان يدعون ويقولون ان ابن هندي استفزع بك يامارق الضيط حتى يحطك في نحر مطير الأقسى والأكثر بطشا وكأنه يريد ان يضعكم في فوهة المدفع بينما يتفرغ ابن هندي لقتال حرب الاضعف .
هذا يدل على ماكانت تشكله مطير من رعب في قلوب القبائل وحتى مجرد فزعتهم لقبيلة يسري الرعب في القبائل الاخرى وكأن كل منهم يريد ان يجعل مطير في نحر الثاني ويتخلص من هذا العبأ الذي لايطاق .