صفة غسل الجنابه والتنبيه على خطأ يقع فيه الكثير

وجزاك الله خيراً أختي هتان شهران على هذه الدعوه الطيبة

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك ...

بارك الله فيك أخوي الفارس

جزاك الله خير يا ابو مصعب وكذلك مداخلة أبو فهد مفيده جزاكما الله خير ولكن لفت إنتباهي وهو في صفة الغسل المجزيه

فأجاب ـ أجزل الله له المثوبة ـ بقوله : صفة الغسل على وجهين :
الوجه الأول : صفة واجبة، وهي أن يعم بدنه كله بالماء، ومن ذلك المضمضة والاستنشاق، فإذا عمم بدنه على أي وجه كان فقد ارتفع عنه الحدث الأكبر وتمت طهارته ، لقول الله تعالى : ( وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا ).

يا أخوان نحن منذ عرفنا الغسل المجزئ وانا هنا لا أتكلم عن الغسل الكامل بل المجزئ لم نسمع انه يجب المضمضة والإستنشاق وقد درسنا هذا الأمر قديماً فهل كان تدريسنا خطأً؟؟؟

اليكم هذا الرابط
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...Option=FatwaId

وانا أيضاً كنت من متابعي الشيخ الطنطاوي رحمة الله عليه وهو العالم المتبحر المثقف حيث قال صفة الغسل من الجنابة المجزية هي أن يعم المرء جسده بالماء ولم يقل المضمضة او الإستنشاق.


أبن مصاول

أخي بن مصاول أشكرك على مرورك الكريم.
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله :من أهل العلم من قال لايصح الغُسل إلابالمضمضة والإستنشاق.
وقال بعضهم يصح بدونهما.
والصواب القول الأول لقوله تعالى ((فاطهروا)) وهذا يشمل البدن كله وداخل الأنف من البدن الذي يجب تطهيره، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهما في الوضوء لدخولهما تحت قوله تعالى((فاغسلوا وجوهكم)) فإذا كانا داخلين في غسل الوجه ، وهو ممايجب تطهيره في الوضوء , كانا داخلين فيه في الغسل لأن الطهارة فيه أوكد.