بسم الله الرحمن الرحيم
هذه نبذه مختصرة عن الشيخ/ مطلق الفغم ( الحمسان ) شيخ ذوي عون..
هـو الشيخ مطلق ابن هايف ( الأول ) ابن حسن ابن جفران ( الأجهر ) الفغم
_ تسلم الشيخه بعد أخيه الأكبر هايف ابن عبدالله ابن حسن الفغم الذي أستلم الشيخه من عمه الشيخ هايف ( الأول ) ابن حسن والد الشيخ مطلق الفغم
شجرة نسبة وتتفرع الى :
جفران ( الأجهر ) وأبنائه :
شبيب ( الأول ) ,, حسن ,, مضف ,, فنر ,, فواز ,,
_ والدته هاجر بنت مضف ابن جفران الفغم ..
ميلاده وصفاته :
تقريباً عام 1190هـ الى 1260 هـ
وعاصر كل من :
الشيخ فيصل الدويش ( الأكوخ )
والشيخ محمد الدويش ( أبوعمر )
والشيخ فدغم بن لامي
صفاته الخلقيه :
قليل الكلام , حاد الطبع , شجاع , كريم , صاحب رأي , سريع الغضب ولا يستطيع السيطره على نفسه ولقب بالحمسان بسبب أنه اذا غضب ولم يستطع فعل ما يرضيه حمسة نفسه وأنصرع , وفارس وشاعر ...
وله من الأخوه :
1 / هايف ابن عبدالله ابن حسن أخيه الأكبر من والدته
2 / سعود
3 / شبيب
وله من الأبناء :
1 / علي ( ابوسحله )
2 / حاكم
3 / مزيد
4 / مروي
5 / صنيتان
6 / شافي
وله عدة القاب وعزاوي وأبرزها :
( الفغم ) و ( الحمسان ) و( أخو صبحا وأنا ابن هايف ) ..
_ وللشيخ مطلق الفغم الكثير من القصص التي تدل على شجاعته منها ..
كون صبحا الشهير فمن قاد المعركه هو الشيخ مطلق الفغم وأنتصر وقال هذه الأبيات :
من دون صبحا ثار كون ومراويك ...... ضياغمٍ تنقل سيوفاً رهافي
الجيش ياوضيحه سوات المشاكيك .... حقاً على صبحا رمينا الغدافي
على يمين اللي من الموت شاريك ..... حاكم (1) عسى حاكم به الحق يافي
المصطفق (2) جدّع هدومه يباريك ..... يلق بالشلفا ودوني يكافي
وأخوي (2) لاسرهد على الخيل ينجيك .... يفكنا ويفك ناسٍ ضعافي
شوق الهنوف اللي هدبها مشابيك .... بنتاً (4) لأبن لامّي عزوماً سنافي
وأنا ليا مني ضربت المعاريك ..... يجي لفريّس قحطان أختلافي
(1) حاكم ابن مطلق الفغم
(2) على ( أبوسحله ) ابن مطلق الفغم
(3) سعود ( الحمسان ) ابن هايف الفغم
(4) تينه الدليبح اللامي
وهو أيضاً من حدثت عليه قصه (( البريت )) فهي مثل يضرب به في نخوة ومروئة الباديه وشرف وشيم العرب
( ذهب الشيخ مطلق الفغم ومعه حوالي خمسة عشر رجلاً ، وعارضهم ولد الشيخ ابن لامي وصاروا رفقاء وأتجهوا شمالاً فلما وصلوا العد المسمى البريت حصل بينهم وبين قوم كثيرين من (عنزة آو شمر )على الماء مناوشات حرب بالرمح وهو سلاح ذلك الوقت قال الشيخ مطلق الفغم لمن معه : يا جماعة هؤلاء قوم كثيرين ، ولكن تفادوا الذبح لأنكم إن ذبحتوا أحداً منهم فأنتم سوف تذبحون ، أما النجاة فلا نجاة لنا , ولكن تحاموا بالرماح لعلنا نحصل على المنع ونسلم فصاروا هم والأعداء يتناوشون ولا يتعمقون والقوم أول هابوهم من الرماح التي معهم ثانيا مثلهم ما يريدون ذبحهم فمنعوهم فعاهدوهم على رقابهم ، ولد ابن لامي رفيقهم أبتعد قليلا وأختار أحد الخيالة وضربة بالرمح ورماه من الفرس وقفز على ظهرها وشرد بها فلما هرب تبعته الخيل تغير بساقته فلما رأى الخيل قربت منه حرف الفرس تجاه ربعه ونزل ودخل بينهم فأطبق عليهم القوم قالوا يجماعة رجالنا مات والآن خبرونا بقاتله ونحن سبق أن أعطيناكم المنع الأمان ولا عليكم فنظر بعضهم بعض فقال الشيخ مطلق : يالربع نموت نحن وأياه ، ولا يجر من بيننا وينخانا ويصيح ، واليوم نحن منعاكم وفي وجيهكم أما أعفوا عنا جميعاً وألا ذبحونا جميعا ولا نحن أول من مات فرفضوا أن يخبروهم ، ويأمر الله ذبحوا منهم سبعة وبقى الشيخ مطلق الفغم وابن لامي الذي سبب المشكلة وسبعة أشخاص منهم وفجأة رد عنهم القتل أحد الأجواد من الأعداء قال أوقفوا القتل فإن كان الذي عنده ثأركم مع الذين ماتوا ، فقد اقتصصتم ، بعد هؤلاء السبعة الذين ذبحتوهم أما الآن فوالله ما تمسوهم بشر ، فسلموا وعادوا راجلين ).
وقال الشيخ مطلق الفغم هذه القصيدة معبراً عن ما بداخله :
أمس الضحا في طويل الرجم عديت ........ فاضت اعباري بصوتي يوم أجره
يقول مطلق على الرجلين حديت ....... حفيان الاقدام واصبر بالمعره
ياونتي ونت اللي طوت البيت ....... على ولدها واخوها زاد حره
على ربوع جلبناهم لبريّت ........ باسباب من هو علينا جر شره
سبعة عيال نشاما جالهم صيت .......راحوا فواتٍ عقب بوق يغره
ليتك يابن فدغم في شرك اقفيت ........ تبي اطماعة وجتك الخيل كره
معنا تلجا ومن دونه تحاجيت ....... نبيه يسلم وصارت علينا مضره
قالوا لنا وين هو ؟ رجّالنا ميت ....... وقلنا لهم ما نعلم فرد مره
عن البلاسة تعاهدنا وعييت ....... روساً رفيعه وطيبً في مقره
سلماً لاهلنا على هذا تثابيت ....... عند الخوي سلمنا لله دره
صكوا علينا قواطيعاً عفاريت ....... كلاً منيعه على وجهه يجره
برجس و برجس يودعني بتصويت .....ينخون علوى وفرساناً تسره
لابد من هيةً لهم تقاضيت ....... يوماً عليهم يجي للجو صره
راع القطاعة نولع فيه كبريت ....... وكلاً فعوله تعين في مصره
من شق ثوبي ترى للجيب شقيت ...... ومن جار بالنار جور الله يضره
بعدما رجع جهز الشيخ مطلق الفغم لغزوهم لأخذ الثأر فجهز الجيش وتحرك وعند أقترابه منهم أرسل لهم مرسول ينذرهم وقسم جماعته الي قسمين القسم الأول والرئيسي تحت قيادته والقسم الأخر تحت قيادة أخيه الشيخ سعود وجعل خطة للحرب لكي لا ينجى أحد منهم فجعل القسم الأول يهاجم القوم من الأمام حتى يندفع القوم بقتاله ويتكتل في الأمام وجعل القسم الأخر خلف الجبل وعندما يرا القوم مشغول بالقسم الأول يلتف من وراء الجبل ويهجم عليه هجمه قويه تكون هي الضاربه فقاموا بذلك وقتلوا منهم الكثير ومنهم أخوة الشيخ حتى زبن شيخهم الغار وترك أبناءه ونساءه خلفه .
فقال الشيخ مطلق الفغم بعد أخذ ثأره هذه الأبيات :
نا أحمد اللي قضالي عقب ماصار ....... في السبعة اللي ذبحتوهم أخيانه
خذنا قضاهم بيوماً فيه الأخطار ....... و و صاتهم عندنا مثل الأمانة
يوماً عليكم عبوساً يجلي الأمرار ....... يشفي غليل القلوب من الحنانة
طرح الجنايز تعاير الدبش خار ...... وطلابة الدين تقاضت بالديانة
منا كبير العشيرة يزبن الغار ........ أقفا وخلا عياله في مكانة
العام ذبحت منيعه حطها كار ....... واليوم وافق قضانا في أخوانة
نمشي بوضح النقا والرب قدار ....... خذنا قضاهم قبل يافي زمانه
ومن يلاحظ بكلتا القصتين يجد أن أبناء عمومته الجبلان طرف أخر فالشيخ مطلق تربطه علاقة قوية مع الجبلان فهو صهراً لهم ، فأخاه الشيخ سعود ابن هايف ابن حسن الفغم متزوج من أبنة شيخهم الشيخ دليبح ابن لامي صاحب الأمجاد الشهيرة وهي تينه الامي التي قالت بعد مقتل زوجها .
تينه الدليبح اللامي ترثي زوجها الشيخ سعود ابن هايف ابن حسن الفغم
لا واوجودي وجد شيخٍ مذلي . . . خلوه ربعه للمعادين تشناه
ويا ونتي ونت خلوجٍ متلي . . . ترقب ولدها مات في راس مضماه
عليك ياشيخٍ على الدرب خلي . . . شمال ضلع دهام واشين فرقاه
دمعي غشى عيني ولا اشوف ظلي . . . والحال عقبك يابو فيحان ماارداه
شيخاً ليا شاف الجماعه يهلي . . . واليا كسب له كسب تعطيه يمناه
النايف اللي بالخصال متعلي . . . يجض قلبي جض من حر هجراه
ومما قيل في الشيخ مطلق الفغم أبو علي..
قصيدة الفارس الشيخ ضيدان بن زيد الفغم مادحاً أياه :
أرقد ليا نامت عيون الأباليس ..... وأهيض مع هيضة كلابٍ ضرايا
يا أبو علي مابطاك عنّي ماجيت ... ما أبطاك عني يازبون الحفايا
قرناس ما تأخذ هروج البلاليس ... أهلك منهم يسترون العرايا
الحر يكثر في نهار التوافيق ... والتبع ماتبعد حويل الرعايا
ومما قيل فيه أيضا :
الشاعر جاسر القليص الصهيبي في رثاء الشيخ مطلق الفغم :
ياطير ماعينت من ينطح الشيل ... لاجت علوم الشيل عنا قواها
ياطير ماعينت من يسهج الخيل ... لا طنبن بيض العذاراء شعاها
ياطير ماعينت من يكثر الكيل ... لا قطب الوسمي وبكّر شتاها
فقيدته على المناعير بالحيل ... شيخاً ليا مد العطيه نساها
فقيدته ون جاء النذر تالي الليل ... على العجوز الدافيه في ذراها
الشيخ مات ومخراً له رياجيل ... المصطفق كل المراجل ثعاها
ولقد أجتمعت صفات نادره بشخصيه الشيخ مطلق الفغم وهي :
الشيخه .. والشعر .. والفرووسيه
ويقول الفارس والشاعر عدوان الهريبد السويدي السنجاري الشمري ,, من بين اربعين فارسا وشيخا وشاعرا في قصيدته المشهوره ,, والتي منها قوله :
وجمل وابن حثلين والفغم وفهيد ... وعنتر ليا عادل الشيـل مالـي
توفى رحمة الله عليه تقريباً 1260هـ بالصمان وأستلم الشيخه من بعده أخيه الشيخ سعود ( الحمسان ) ابن هايف الفغم ولم يدم طويلاً وقتل وأستلمها أبنه الشيخ علي أبو سحله ابن مطلق الفغم بعد عمه.
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
غير متواجد حالياً
رد : الشيخ مطلق الفغم
