|
||||||
|
||||||
|
||||||
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
الشعر العام والفصيح يخص الشعراء الكبار وقصايدهم والشعر الفصيح والقصائد المنقولة للشعراء من غير قبيلة مطير |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع |
غير متواجد حالياً
|
رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عدمنا خيلنا
كُتب : [ 28 - 04 - 09
- 10:14 AM ]
عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ،=إلى عذراءَ منزلها خلاءُ دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ،=تعفيها الروامسُ والسماءُ وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ،=خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ فدعْ هذا، ولكن منْ لطيفٍ،=يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُ لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ،=فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ كَأَنَّ خَبيأَةٍ مِن بَيتِ رَأسٍ=يَكونُ مِزاجَها عَسَلٌ وَماءُ عَلى أنْيَابهَا، أوْ طَعْمَ غَضٍّ=منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ إذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً،=فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ نُوَلّيَها المَلامَة َ، إنْ ألِمْنَا،=إذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ ونشربها فتتركنا ملوكاً،=وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا=تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ يُبَارِينَ الأسنّة َ مُصْعِدَاتٍ،=عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ،=تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ فإما تعرضوا عنا اعتمرنا،=وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ وإلا، فاصبروا لجلادِ يومٍ،=يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ فِينَا،=وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً=يقولُ الحقَّ إنْ نفعَ البلاءُ شَهِدْتُ بِهِ، فَقُومُوا صَدِّقُوهُ!=فقلتمْ: لا نقومُ ولا نشاءُ وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ يَسّرْتُ جُنْداً،=همُ الأنصارُ، عرضتها اللقاءُ لنا في كلّ يومٍ منْ معدٍّ=سِبابٌ، أوْ قِتَالٌ، أوْ هِجاءُ فنحكمُ بالقوافي منْ هجانا،=ونضربُ حينَ تختلطُ الدماءُ ألا أبلغْ أبا سفيانَ عني،=فأنتَ مجوفٌ نخبٌ هواءُ وأن سيوفنا تركتك عبدا=وعبد الدار سادتها الإماء كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ،=تُعفيِّها الرّوَامِسُ والسّمَاءُ هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ،=وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ،=فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً،=أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ،=ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي=لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ فإما تثقفنّ بنو لؤيٍ=جُذَيْمَة َ، إنّ قَتْلَهُمُ شِفَاءُ أولئكَ معشرٌ نصروا علينا،=ففي أظفارنا منهمْ دماءُ وَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي ضِرَارٍ،=وَحِلْفُ قُرَيْظَة ٍ مِنّا بَرَاءُ لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ،=وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الّدلاءُ
|
|
|
|