غادة وخاشقجي وافلام الاكشن

غير متواجد حالياً

طيلة شهرآ كآملا والمجمتع السعودي كان على صفيح ساخن ومشاحانت وتراشق بالكلمات تارة من خلال الصحف وتارة من منابرنا الوراقه..آفتتحت غادة هذا المسلسل الرهيب والذي اكاد اسميه بالاكشن لان جميع احداثه تتحدث عن المفاجئات وكشف الخيوط السرية هنا وهناك.
جميل ان نرى فلما متوهجا تكون بطلته غادة والشركة المنتجه حتما ستكون العربية,احداث دريماتيكية وشخصيات تظهر وستزول والبطل يبقي البطل حتى نهاية الحدث.
في هذا الاسبوع بالذات كانت غادة منبع حديث المجالس لدى قبيلة مطير فهنالك المعارض بينما في السكه الاخرى المرحبين والمطبلين,ابتهاج بالانجاز وسقوط بتنورتها القصيرة,لايهم فهي ذهبت بخيرها وشرها وكما يقولون امرها عند الله ولكن الا ليت قومي يعلمون وخاصة الكويسين والكويسات.
اما حدثنا الاخر فكان بطله المزيف واسمحو لي الكاتب جمال خاش (قجي) فالاصوات تتعالى بالتصفيق والتهليل بينما الطرف الاخر يقاوم هذا التيار بقياده اتباع الله ورسوله.
مشكلة فريق بطلنا انهم يعملون بسرية تامة ويجتمعون فيما بينهم ولولا طاش ماطش ماعرفنا بخسائسهم الجميله,ظاهرة الهجوم الموسع ليست بالغريبة لديهم فالشعب باكمله حريص على متابعة كل ماهو جديد كم خلال الصحف اليومية,فليست مصادفه ان نجد الداينوصور السديري يحث من هم تحت امرته بشن الحملات تحت مظله الوطن وهم كاذبون فالوطن بريئ من عملهم ومايخططون به.
ربما خاش(قجي) كان الفدائي هذا المره من قبلهم بعدما يئسوا من تخبطات العجوز بن بخيت,سلطت الاضواء وتسابقت النوادي الادبية لاسضافات فكان سوقه بالدنيا المديح والشهره ولانعلم عن ارباحه بالاخره فما تكون تلك.

بينما الاطراف الاخرى فكانت دئوبه جدا على مواجة الناس ظاهرية وليست حسيا كما فعلها الفدائي المذكور.
فالناس هنا واعين ولديهم عقول يفهمون بها فمن خلال خطب الجمعه والمحاضرات الطويلة والكلمات القصيرة يعي حتى الطفل القصير بحيثيات الاصداء بين تياري الشثري وخاشقجي,فالناس اقرت بحقوق الشيخ وصراحة كلماته بينما هنالك من كبار العلم التزم الصمت فلا ادري لماذا؟
انا من وجهة نظري فــ جمال كسب الرهان لدى الغرب وكبار الليبراليين معنويا وحفظ ماء الوجه بعد نكسات وضربات اثقلت كاهلهم بقياده ناصر السنه(سمو الامير نايف بن عبدالعزيز).
اما الشيخ سعد فلا اتوقعه كان خاسرا بل كسب رضا الله ورضا رسوله وكان شوكه في حلوقهم بينما هم حاربوه بكل ماوتوا من قوه ومع ذلك الشيخ كان وحيدا شامخا بعلمه وعنفوانه..

دمتم بكل خير