الرئيسية التسجيل البحث جديد مشاركات اليوم الرسائل الخاصة أتصل بنا
LAst-2 LAst-3 LAst-1
LAst-5
LAst-4
LAst-7 LAst-8 LAst-6

 
 عدد الضغطات  : 27672
 
 عدد الضغطات  : 38699

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شيلات الشاعر عبدالرحمن العقيلي باصوات افضل المنشدين (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشاعر عبدالرحمن العقيلي في والده الشيخ متروك بن صالح العقيلي رحمه الله https: (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشيخ تراحيب بن صالح العقيلي رحمه الله1440هــ (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب سعود عبد الكريم العقيلي عنيزه (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب نور بن زبن العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب عبدالله مرداس العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الراحل الاستاذ عواض بن نور العقيلي رحمه الله (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: عودة بعد غيبة ليست بالقصيرة واعتذار (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: موقف الشيخ هدايه الشاطري شيخ شمل الشطر مع العتيبي والحابوط (آخر رد :الخضيراء)       :: الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل الشطر مع العتيبي (آخر رد :الخضيراء)      


العودة   منتديات الموازين الرسميه > المنتديات الادبيه > الأدب العام

الأدب العام القصص و الروايات وكل ما يخص الأدب دون الأشعار.

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
متواجد
رقم العضوية : 589
تاريخ التسجيل : 15 09 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 403 [+]
آخر تواجد : 24 - 01 - 09 [+]
عدد النقاط : 20
قوة الترشيح : أبن جويبر العبدلي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي البحث التاريخي

كُتب : [ 29 - 11 - 07 - 08:15 PM ]

البحث التاريخي وأخلاقية المنهج

بقلم :د. جابر قميحة

ما أكثر الأخطاء التي يقع فيها كُتَّاب التاريخ!! ومن أخطائهم المنهجية: إهمال (الدقائق والتفصيلات)، والاكتفاء بالوقوف أمام الأحداث الكبيرة المتوهجة، وإصدار الأحكام تأسيسًا عليها، والكاتب الذي يسلك مثل هذا المسلك لا يعدو- في نظري- كونه "مشاهدًا أو متفرجًا" يرى بالبصر، ولكنه معطل البصيرة، والبصيرة العلمية تعتمد على الاستنباط والتعمق، وربط الأسباب بالمسببات، والعلل بالمعلولات، والأحداث الظاهرة الطافية على السطح بجذورها الضاربة في الأعماق.

بين القديم والحديث:



وقبل أن نعرض لمزالق أخرى يقع فيها كثير من المؤرخين وكتَبة التاريخ أجدني أمام سؤال يطرح نفسه، مؤداه: أيُّهما أسهل تناولاً وأقل مزالق، وأوضح سُبلاً: التاريخ القديم أم التاريخ الحديث؟ ولعلي أكون في جانب الصواب إذا رأيت أن دراسة التاريخ القديم أسهل- إلى حد كبير- من دراسة التاريخ الحديث، مع أن هذا الأخير أوفر مصادر، وقد يلتقي الباحث المصادر الحية من الشهود الذين عاصروا الأحداث، وأراني أستند في رؤيتي هذه إلى الأسباب التالية:

-1- التاريخ القديم استكمل كل ملامحه وسماته، أو أغلبها، ومِنْ ثَمَّ لا يعوز عهوده النضج والتكامل، إنه أشبه ما يكون بالوجبة الناضجة الجاهزة، أو الجسد المستعد للتشريح، بينما التاريخ الحديث لمَّا يستكمل حلقاته، ولمَّا تتجمع عناصره التي يتكون منها الموجود الناضج، وقد يكون ما نجزم بأنه نتائج حاسمة لا يعدو كونه مقدمات لنتائج لم تُولد بعد.

-2- التاريخ القديم لا يثير فينا- غالبًا- حدة الانفعال لبعد عهده وجذوره الضاربة في القدم، فالناظر إليه وفيه لا تأخذه- في الغالب- الحماسات والانفعالات الحادة، وإن أثار التفاعل والتعاطف والاعتزاز أو الازدراء، بينما التاريخ الحديث ما زال يرتبط بكثيرٍ جدًا من قضايانا الحساسة، ومن ثَمَّ يصعب التخلص تجاهه من عواطفنا المتوقدة، ويكون التجرد في دراسته وتقييمه عملاً من أشق الأعمال.

- 3- أصبحت دراسة التاريخ العربي الحديث- ابتداءً من الخمسينيات- خاضعةً للتكييف السياسي المرتبط بنزعات أيديولوجية وسياسية وحزبية عاتية، واقترب هذا التكييف- الذي يتظاهر بالعلمية- من التزوير الذي يمحو الحسنات، ويبرز السيئات أو العكس، ويتغافل عن كثير من الحقائق لخدمة أهداف سياسية معينة.

- 4- من الأمثال الفرنسية "لن ترى الصورة إلا إذا كنت خارج إطارها"، وهذا يعني أن شدة الالتصاق والقُرب قد تسمح برؤية جزئية واضحة، ولكنها تُضبِّب الرؤية الكلية الشاملة, فالمواجهة القريبة المباشرة تعطينا الصورة الواضحة للمساحة المنظورة، ولكنها تحرمنا الرؤية الشاملة لكل الأبعاد والمنعطفات والزوايا للمرئي المنظور، وكلما ازداد القُرب قلت المساحة المرئية، وقد يصحب ذلك الغلط في التعريف والتقييم، كالذي خرج لاستطلاع رؤية هلال رمضان، وشهد بأنه يراه رأي العين، ولم يكن ما رأى غير شعرة بيضاء سقطت من رأسه على أطراف رموش إحدى عينيه.

مزالق ذات أخطار:

والكاتب الذي يتصدى للحُكم على العصر والوقائع والشخصيات يتعرَّض- إذا لم يُرزَق روح التجرد والبصيرة النافذة- للوقوع في عدة مآزق أو مزالق كل منها خطير ومُجافٍ للتفكير المنهجي السديد، وهي- في النهاية- تقود إلى متاهات تبعده عن الحكم الصحيح السليم، ومن هذه المزالق:

-1- الخلط بين الأسباب الظاهرية والأسباب الحقيقية لحادثة من الحوادث أو ظاهرة من الظواهر، فليس من اللازم أن يكون السبب الظاهري هو السبب الحقيقي، بل قد يكون السبب الحقيقي أخفى الأسباب على الإطلاق, ومن هذا القبيل الخلط بين الأسباب الرئيسية والأسباب الثانوية للحدث أو الظاهرة.

-2- التقاط الحدث والتعامل معه معزولاً عن مجموعة الأحداث والوقائع التي ترسم ملامح الشخصية التاريخية، وتفتح عيوننا على معطيات العصر والبيئة.

-3- الحكم على معطيات عصر وظواهره بمعايير عصر آخر، فمن الحقائق البدهية أن لكل عصرٍ آلياته وأبعاده وعاداته وتقاليده، ومناهجه في العيش والتفكير.

والحكم على العصر بغير معاييره نزعة تفشَّت- للأسف- مع مطلع الخمسينيات، وتولى كبْرَ ذلك أدعياءُ التجديد ودعاةُ التحديث, ومن النماذج الصارخة لهذه النزعة ما كتبه أحدهم- وهو يفسر اختلاف وجهات النظر بين بعض المسلمين في صدر الإسلام- إذ جعل هذا الاختلاف صراعًا بين اليمين واليسار- فحكم على صحابيٍّ جليل هو "أبوذر الغفاري" بأنه كان يمثل اليسار الإسلامي أو "البلوريتاريا الإسلامية"، أما "عبدالرحمن بن عوف" فهو في نَظر الكاتب يمثل "اليمين الرأسمالي".

- 4 - وآفةُ الآفات ألا يقرأ الباحث التاريخ نفسه بل يكتفي بالقراءة "عن التاريخ" وفرق شاسع بين مَنْ يقرأ تاريخ العصر أو الشخصية من المصادر الأصلية، ومَنْ يكتفي ويقنع بآراء الآخرين عنهما.

وتكون الخطورة أشد وأعتى إذا ما كانت هذ الآراء لمشاهير لهم ثقلهم ومكانهم المرموق في الساحة الفكرية؛ مما قد يستهوي الباحث ويستغويه، فينساق إليها مُردِّدًا مسبِّحًا، دون الرجوع إلى المصادر الأصلية، ودون تحكيم العقل والبصيرة وهؤلاء الذين يروجون أقوال المشاهير وآراءهم في العهود والأشخاص والوقائع- اعتمادًا على شهرتهم دون تمحيص وتدقيق، يشبههم "أرنولد توينبي" بمروجي "العملة الزائفة" همّهم الأول والأخير أن تُروّج العملة، ولو أدَّى ذلك إلى إفلاس الاقتصاد القومي.

العُميان والفيل المظلوم:

هذه الآفات العلمية التي أصابت كثيرًا من الأقلام والمفاهيم وتلك المزالق التي يهوي إليها كثير من الدارسين وتكون حصيلتها الأحكام القاصرة الغالطة، التي حرمت النظرة الشمولية المحيطة بكل الجوانب والأجزاء والملامح تذكِّرني بقصة قرأتُها في صغري خلاصتها أن جماعةً من العميان أحاطوا بفيل، وشرعوا يتبارون في وصفه، فوضع أولهم يدَه على خرطومه، وقال "إن الفيل حيوان لا عظام فيه، وهو يتحرك إلى أعلى وأسفل" ووصفه الأعمى الذي لمس نابه بأنه "حيوان صلب مدبب" أما الأعمى الذي أمسك برجله فقال "الفيل حيوان غليظ قائم"، وكانت هذ هي حصيلة المباراة التي ظُلِم فيها الفيل، كما ظُلم ويُظلم التاريخ والحق والحقيقة بأقلام عاجزة عمياء.

منهج أخلاقي:

ومنهج البحث في التاريخ بخاصة يجب أن يكون منهجًا أخلاقيًا قبل كل شيء؛ معتمدًا على الصدق في الرواية، والصدق في التثبُّت، والصدق في التفسير، والصدق في التكييف، مع توافر حسن النية في كل مرحلةٍ من المراحل.

ولا أغلو إذا قلت إن تراثنا الإسلامي قد أرسى قواعد هذا المنهج العلمي الأخلاقي في نفوس المسلمين وضمائرهم, ويشدّني ما جاء في الأثر من أنَّ رجلاً أتى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، وقد أمسك بتلابيب رجل آخر، وهو يقول في غضب شديد وثورة "يا رسول الله إن هذا الرجل سرق مني كذا وكذا" فرد عليه النبي- صلى الله عليه وسلم- قائلاً:"لاَ تَقُلْ سَرَقَ، وَلَكِنْ قُلْ أَخَذَ"، نعم لا تقل سرق، ولكن قل أخذ، إنها كلمات مشرقة عجيبة تكثّف في بساطة ووضوح المنهج الأخلاقي في ملء مناحي الحياة، فمن معطيات هذه الكلمات العلوية قاعدة قانونية إنسانية، خلاصتها: ضرورة التثبت قبل الإدانة، فالمتَّهم برئ حتى تثبت إدانته، والأصل هو البراءة، ولا جريمة ولا عقوبة إلا بنص.

والعطاء الذي تمنحه هذه الكلمات يمتد حتى تصبح "منهجًا علميًا" من ملامحه التأنّي والتعمق، والتمحيص، والترفع على مستوى الشبهات والبُعد عن كل ما لا يطمئن إليه القلب والعقل والضمير.

واستقاءً من هذا المنهج العذب حرص أسلافنا- في كتابة التاريخ، وتدوين الحديث النبوي- على "السند" أو "الإسناد"، أي "العنعنة": حدثنا فلان عن فلان عن فلان، وظهرت كتب "الجرح والتعديل"، وهي الكتب التي تبحث في أحوال الرواة والمحدثين وأخبارهم، وتضع معايير الأخذ منهم أو رفض ما قدموا، فتُجيز مَن يُطمأَن إلى دينه وأخلاقه وحفظه، وترفض من يشك في يقينه وعقيدته، أو مروءته، أو سلوكه، أو حافظته.

وقد تأخذ الحيطة والأناة والحذر والتثبت العلمي عند بعض السلف صورةً تدعو إلى الدهشة والإعجاب، وفي هذا المقام يُروَى أن "أحمد بن حنبل"- رضي الله عنه- تجشَّم مشاق السفر إلى اليمن لأسابيع أو أشهر ليتحقق من صحة حديث نبوي، فلما عثر على العالِم المحدث المطلوب رآه يضم إليه أطراف ثوبه، ويدعو بغلته النافرة إلى طعام في حِجره، وحِجره فارغ، فتراجَع "أحمد بن حنبل"، ورفض أن يسأله عن الحديث الذي جاء من أجله؛ لأنه كذِب على بغلته بإيهامها أن في حِجره طعامًا؛ مما يشكك في مصداقيته ومروءته.

تلك هي الوجهة الأخلاقية التي يجب أن يتسم بها منهج البحث في كل العلوم، وخصوصًا التاريخ، حتى لا نكون أدعياءَ وعالةً على تراثنا وتاريخنا البعيد والقريب، وحتى لا تتكرر في حياتنا قصةُ "الفيل والعميان"، وتصبح منهجًا له قواعده وكتبه ورجاله وحواريوه

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
إداري سابق
رقم العضوية : 491
تاريخ التسجيل : 01 09 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : القصيـــــم
عدد المشاركات : 3,406 [+]
آخر تواجد : 02 - 10 - 11 [+]
عدد النقاط : 14
قوة الترشيح : راس الضلع is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : البحث التاريخي

كُتب : [ 29 - 11 - 07 - 09:01 PM ]

اخي ابن جوبير العبدلي

إذا كان التجرد عن المرتكزات ، والأناة في الحكم ، والحرية في التفكير شروطا للحياة الفكرية المنتجة ، وللبراعة الفنية في كل دراسة عقلية مهما يكن نوعها ، ومهما يكن موضوعها ، فهي أهم الشروط الأساسية لأقامة

بناء تاريخي محكم لقضايا أسلافنا ترتسم فيه خطوط حياتهم التي صارت ملكا للتاريخ ، ويصور عناصر شخصياتهم التي عرفوها في أنفسهم أو عرفها الناس يومئذ فيهم ، ويتسع لتأملات شاملة لكل موضوع من موضوعات ذلك الزمن المنصرم


وأما إذا جئنا للتاريخ لا لنسجل واقع الأمر خيرا كان أو شرا ، ولا لنجس دراستنا في حدود من مناهج البحث العلمي
الخالص ، ولا لنجمع الاحتمالات والتقديرات التي يجوز افتراضها ليسقط منها على محك البحث ما يسقط ويبقى ما يليقبالتقدير والملاحظة ، بل لنستلهم عواطفنا وموروثاتنا ونستمد من وحيها الأخاذ تاريخ أجيالنا السابقة ، فليس ذلك تاريخا
لاولئك الأشخاص الذين عاشوا على وجه الأرض يوما ما ، وكانوا بشرا من البشر تتازعهم ضروب شتى من الشعور
والأحساس ، وتختلج في ضمائرهم ألوان مختلفة من نوازع الخير ونزعات الشر ، بل هو ترجمة لأشخاص عاشوا في ذهننا وطارت بهم نفوسنا إلى الافاق العالية من الخيال .


فإذا كنت تريد أن تكون حرا في تفكيرك ، ومؤرخا لدينا الناس لا روائيا يستوحي من دنيا ذهنه ما يكتب ، فضع عواطفك
جانبا أو إذا شئت فاملأ بها شعاب نفسك فهي ملك لا ينازعك فيها أحد ، واستثن تفكيرك الذي به تعالج البحث ، فإنه لم يعد

ملكك بعد أن اضطلعت بمسؤولية التاريخ وأخذت على نفسك أن تكون أمينا ليأتي البحث مستوفيا لشروطه قائما على اسس صحيحة من التفكير والاستنتاج . كثيرة جدا هذه الأسباب التي تحول بين نقاد التاريخ وبين حريتهم فيما ينقدون



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )
عضو
رقم العضوية : 236
تاريخ التسجيل : 19 07 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : ابو فهد
عدد المشاركات : 62 [+]
آخر تواجد : 29 - 12 - 08 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : البريكيتي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : البحث التاريخي

كُتب : [ 30 - 11 - 07 - 03:03 AM ]

اخوي ابن جويبر العبدلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


يمكن ماني متخصص في التاريخ لكن لي اهتمامات بالادب والتاريخ فرع من فروع الادب .


مشكلة البعض وانا خوك يقعد المصطلحات الدخيله النقديه او الادبيه من المدارس النقديه الحديثه ويخضعه لنصوص تاريخيه مثل السيره النبويه وتاريخ الخلفاء الراشدين الذي نستمد منه تعليمنا الاسلاميه ويقوم يصنفها برؤيه حداثيه مثل ما تفضل الدكتور جابر قميحه في قوله (( أبوذر الغفاري" بأنه كان يمثل اليسار الإسلامي أو "البلوريتاريا الإسلامية"، أما "عبدالرحمن بن عوف" فهو في نَظر الكاتب يمثل "اليمين الرأسمالي )) فالبعض يرى ابو ذر الغفاري رضي الله عنه يصنفه على انه ثوريا فمثلا خالد محمد خالد _ لعل الكاتب كان يقصده _ وفي كتابه رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم اول ما بدا في حديثه عن ابي ذر الغفاري رضي الله عنه بدا بقوله( زعيم المعارضة وعدو الثروات ) كأن هناك احزاب وماشابه ذلك في عصر الخلافه الراشده ، ولا تستغرب لو قالك احدهم مثل شاكر النابلسي ان عثمان بن عفان ذي النورين رضي الله عنه اول من فصل بين الدين والسياسه حاشاه ان يكون كذلك وعلى قول المثل ( جا بيكحلها عماها ) يبغى يأكد ان الليبراليه منتج اسلامي ، نحن نؤمن ان الاسلام كفل الحريات لكن ضبطها في نفس الوقت لم يجعل الحبل على الغارب ...

اما بالنسبه لتاريخ القديم فالكثير منه يسبب المشاكل والصراعات الى عصرنا الحاضر لو اخذنا مثلا تاريخ اليهود نجد انها الى اليوم تسبب مشاكل وصراعات فقصة الهيكل كمثال ، نجد ان اليهود يحفرون تحت المسجد الاقصى بادائات لنصوص توراتيه ولو عرفنا ان التوراه المحرفه الحاليه هي عباره عن نصوص تاريخيه تخدم اليهود والهيكل هو المسجد الاقصى المبارك الذي يريدون هدمه لكي كي يقيمون كنيسا يهوديا بدلا من مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقيس على ذلك اهل الرفض وسردابهم وهلم جرا وبل هناك من يحاول طمس الكثير من الدلائل التاريخيه مثل استرقاق ملك بابل لليهود وخير شاهد سرقة المتحف العراقي .

اخوي ابن جويبر الغرب لا يهتم كثيرا بتاريخ خصوصا الامريكيين و الكنديين فلو سالت طالب كندي في المرحله الجامعيه من غير المتخصصين في التاريخ عن ما اهم احداث العالم قبل 15 سنه والله مادرى عنها ، والبعض من ابناء جلدتنا للاسف يقيم تاريخ الامه من اكثر من 1400 سنه ويحطه في قالب حداثي كأنه تاريخ معاصر والسبب ماتشتهيه النفس .

ياليت يبقى المنهج الاخلاقي كما سماه الكاتب وسماه من قبله ابن سلام الجمحي بدلا من الخزبعلات اللي جاينا فيه بعض ممن يتسمون بالتنويرين او اصحاب الانتمائات السياسيه واهل المصالح الشخصيه

اتمنى ما طولت عليك كثير
موضوع جميل

بارك الله في الناقل والمنقول عنه

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 4 )
<img src=
رقم العضوية : 54
تاريخ التسجيل : 15 05 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 32,017 [+]
آخر تواجد : 20 - 03 - 24 [+]
عدد النقاط : 29
قوة الترشيح : أبن مصاول is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : البحث التاريخي

كُتب : [ 30 - 11 - 07 - 07:46 AM ]

اقتباس:
وآفةُ الآفات ألا يقرأ الباحث التاريخ نفسه بل يكتفي بالقراءة "عن التاريخ" وفرق شاسع بين مَنْ يقرأ تاريخ العصر أو الشخصية من المصادر الأصلية، ومَنْ يكتفي ويقنع بآراء الآخرين عنهما.

وتكون الخطورة أشد وأعتى إذا ما كانت هذ الآراء لمشاهير لهم ثقلهم ومكانهم المرموق في الساحة الفكرية؛ مما قد يستهوي الباحث ويستغويه، فينساق إليها مُردِّدًا مسبِّحًا، دون الرجوع إلى المصادر الأصلية، ودون تحكيم العقل والبصيرة وهؤلاء الذين يروجون أقوال المشاهير وآراءهم في العهود والأشخاص والوقائع- اعتمادًا على شهرتهم دون تمحيص وتدقيق، يشبههم "أرنولد توينبي" بمروجي "العملة الزائفة" همّهم الأول والأخير أن تُروّج العملة، ولو أدَّى ذلك إلى إفلاس الاقتصاد القومي.

نعم آفة الآفات هي أن لا نبحث عن المصادر وما اكثر المدعين للبحث وهم فقط يقرأون عن غيرهم وينقلون ثم يقولون نحن بحاث!!!


أشكرك أخوي أبن جويبر على هذا الموضوع المميز

علمتني الحياة : انني إذا أردت أن احلق مع الصقور ,فلا أضيع وقتي مع الدجاج.
قمة الغباء .. أن تحاول أن تكون عميق .. في زمن أصبحت كل أشياؤه سطحيه.
سُئل هتلر : " من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟" فأجاب: " أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم"
رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 5 )
عضو ماسي
رقم العضوية : 1234
تاريخ التسجيل : 15 12 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الرياض
عدد المشاركات : 2,606 [+]
آخر تواجد : 14 - 05 - 16 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : وائل الميزاني is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : البحث التاريخي

كُتب : [ 03 - 01 - 08 - 11:45 PM ]

مشكور اخوي ابن جويبر

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 6 )
متواجد
رقم العضوية : 589
تاريخ التسجيل : 15 09 2007
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 403 [+]
آخر تواجد : 24 - 01 - 09 [+]
عدد النقاط : 20
قوة الترشيح : أبن جويبر العبدلي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد : البحث التاريخي

كُتب : [ 04 - 01 - 08 - 02:53 AM ]

المبدع راس الضلع
المتوهج البركيتي
الامبراطور أبن مصاول

أسعدني مروركم والاضافة والمداخلات القيمة من أقلامكم الحره
وأنا أسف لتاخري بالرد عليكم
والبركه بالاخ العزيز وائل الميزاني الذي رجع الموضوع للواجهه ألف ألف ألف شكر له

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:50 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها