تخيل اختك تصارحك انها تعيش قصة حب

مرحبا احباي الاعضاء هذا موضوع اتمنى انه يعجبكم .......
نبد بي الموضوع ......


تخيل أختك تصارحك انها تعيش قصة حب

الموضوع عبارة عن موقف لو وضعت فيه ماذا ستكون ردت فعلك ؟

تخيل انه في يوم من الايام صارحتك شقيقتك وقالت لك :

انها تعيش قصة حب مع شاب ماذا ستكون ردت فعلك

هل ستثور وتوسعها ضربا وربما مزقت جسدها ؟

ام انك ستتفهم الموقف وتكتم غيضك وتبحث عن الهدف من هذه العلاقة ؟

ام ستعمل على التفريق بينهما بأي وسيله وتبدأ في فرض طوق امني
وحصار رهيب حول شقيتك ؟

وهل ستخبر جميع افراد الاسرة ام ستتكتم على الموضوع و تحله بمفردك ؟

ماذا ستفعل بالضبط؟ هذا السؤال ليس موجه للرجل فقط

بل لك انتِ ايضاً اختي بما ان الموضوع يخصك وانت جزء منه ماذا في نظرك على
الرجل ان يفعل في هذه الحاله ؟

وياليت الكل يجاوب بكل صراحة...

وكل منا له وجهة نظر ويجب علينا احترامهااااااا

ونبغى الصراحه ؟؟؟


ترا الموضوع منقووووووووووووووووووول

ليش ما احد رد على موضوعي

صراحه مجربت هالموقف بس مدري وش بيكون الرد


بس يعطيك الف عافيه وماقصرتي على نقلك

مشكور على المرور

صمتّ ..
آعتقد مو حرام انه البنت تحب بس بحدوود طبعآ
المفرووض على الرجل يسآعدها مهو يحاول يفررق بينهم

يعطيك العافيه اختيّ

مووضوعّ يستاهل النقآش من جد

مشكورين على المرور نورتو الموضوع

مرحبا فيك أختي صمت الحكاية ...
وحياك الله هذا أولاً ...

أما بالنسبة للموضوع يالغالية فـ راح أكون معك واقعية لأبعد حد وأبتعد تماماً عن إدعاء المثالية ..
فنحن لسنا في مدينة أفلاطونية فاضلة ..
والحقيقة يا صمت إن الزمن هذا يخوّف ... يخوّف جداً
والأهل طبعاً سواء أم أو أب أو أخ أو أخت كبيرة
يقع على عاتقهم مسؤلية الحرص على أخواتهم وأخوانهم ومحاولة إبعداهم عن كل ماقد يضرهم ..

و من هذا المنطلق
فأنا لو قدّر الله و صارحتني أختي الصغيرة بأنها تحب شخص معين
فأنا والله ماراح أوسعها ضرب ولا راح أغلق في وجهها الأبواب عشان أفرقهم ..

لكني بأمسكها بهدوء وأسألها عن الشخص وش هو من رجال بالضبط !
وش ينتظر وهي أيضاً وش تنتظر من ورا هالحب .!
أو بشكل آخر " ماهو هدف الحب هذا اللي جمعهم " .؟
لأن فيه حب حقيقي وصادق .. وفيه طيش ولعب " مراهقين "
وفرق كبير طبعاً بين الشيئين ...

لو أختي جاوبت ان هدف الحب هذا بينهم هو الزواج و الستر و العفاف
فأنا بأقولها " خلاص يجي من الباب ماهو من الشباك ..
وبأسرع وقت يتقدم لك ويخطبك عشان يثبت صدق نيته وصدق حبه ..
ووقتها يتزوجها ويعيشون حبهم على وضح النقا ماهو من خلف الستار ...


فـ إن جاء و خطبها .. فخيرٍ وبركه
وإن ماطل بها أو رفض .. فـ وقتها طبعاً راح أجبرها تبتعد عنه بالطيب وإلا بغيره ..
لأن معدنه ونيته إتضحت ..
ولم يعد هناك مجال للنقاش ابداً ..

يعطيكـ العافيه اختي صمت الحكايه
سبق ان طرحتي هذا الموضوع من قبل..

لااعرف ماذا أقول لكن حلو الحياء
والأجمل منه الحب بصمت وبعيد عن عيون كل الناس ..
ممكن الأخ أوالأب اوأي أحد يكون متفهم لأي موضوع إلا الحب مستحيل مافيه تفاهم ..
لأن اللي تحب في نظرهم قليلة أدب ...
وللأسف مافيه أحد هالأيام متفهم وباله وسيع وعنده شي إسمه حوار خاصة حوار المراهقين
والنتائج مانقرأها بالجرايد للأسف ...
تقبلي مروري .
ودمتي بحب ..

الحب جزء لا يتجزأ من حياتنا جميعاً

ولكن لكل شئ بحياتنا جوانب ايجابيه وجوانب سلبيه
فمن المتعارف عليه في مجتمعنا المحافظ أنه يشجب كل ما هو مخالف للشريعه الاسلاميه وتعاليمها السمحه

فالحب يبرز بطريقين

الاول : هو المباح بالتعلق بحب شريف دون تجاوز لحدود الله فهذا الشئ أمر طبيعي فالحب الحقيقي هو من يتعلق قلبه او قلبها بأبن فلان لكرمه وشهامته وسمعته الطيبه . لا لأعجابها به عبر محادثات التشات او الهاتف
الثاني : هو الحب المحرم وهو حب يتم عن طريق علاقه ومقابل وصداقات غير شرعيه
فلكل نوع من ما سبق ايراده جواب لدي . .
فاذا كان المقصود بالنقطه الأولى فهو حب شريف وتعلق برئ فلا مانع من هذا وتقبله وأتمامه بالزواج

الحب قبل الزواج منه ما هو مباح لا بد للإنسان فيه ، ومنه ما هو محرم ، لأنه يقوم على علاقة محرمة ، يفعلها الإنسان باختياره ، فالأول كأن تسمع المرأة برجل صالح أو يكون لها جار أو قريب ، فيقع في قلبها حبه ، وتود لو تتزوج منه ، ولا تزيد على ذلك مراسلة أو اتصالا ، فهذا حب يعذر فيه صاحبه ؛ لأنه لا يد له فيه ، ولم يقرنه بشيء محرم .

قال ابن القيم رحمه الله : "إذا حصل العشق بسبب غير محظور : لم يُلَم عليه صاحبه ، كمن كان يعشق امرأته أو جاريته ثم فارقها وبقي عشقها غير مفارق له : فهذا لا يلام على ذلك ، وكذلك إذا نظر نظرة فجاءة ثم صرف بصره وقد تمكن العشق من قلبه بغير اختياره ، على أن عليه مدافعته وصرفه " انتهى من " روضة المحبين " ص 147


وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل وذات علم فيرغب أن يتزوجها ، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل وعلم ودين فترغبه ، لكن التواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء ، وهو قطع الأعناق والظهور ، فلا يحل في هذه الحال أن يتصل الرجل بالمرأة ، والمرأة بالرجل ، ويقول إنه يرغب في زواجها ، بل ينبغي أن يخبر وليها أنه يريد زواجها ، أو تخبر هي وليها أنها تريد الزواج منه ، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما ، وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل : فهذا محل فتنة " انتهى من " لقاءات الباب المفتوح" ( 26 / السؤال رقم13) .

جوابي لتساءلك بعد التوضيح هو :
يجب فهم هذا الحب فأذا كان حب مباح مرحب فيه ولا يحق لنا كأولياء أمور أنكاره أو الوقوف ضده
وأذا كان مثل ما قال فضيلة الشيخ أبن عثيمين رحمه الله بقوله :بالتواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء ، وهو قطع الأعناق والظهور . انتهى كلامه رحمه الله .
يجب علينا محاربته ومعاقبة مرتكبه

وتقبلي مرور

أخوك : أبو سلطان