الجوال....جهاز صغير ...له أثر وتأثير سريع ليس له حد ... بحجم قبضة اليد سباق وسباح ... استطاع أن يخترق الأفاق ويسابق الرياح وصل إلى القرية والريف والبادية قبل وصول الكثير من الخدمات الحياتية الأساسية وصار مظهره معروف وشكله مألوف ...مع الصغير والكبير والغني والفقير مع الكل بدون حد أو ند مقبول لا كيد ولا قيد ولو نطق هذا الجهاز لقال:_
أنا الهاتف النقال أنا الذي يقال عني الجوال ....إنني سلاح ذو حدين واستخدم في الخير والشر وأنا أحمل مع الصالح والطالح فأتكلم بكل لهجة ولغة وأعبر بكل رمز وإشارة ...فإلى كل عاقل فطن ..وحصيف ذي فهم..
أن تستخدموني في المصالح المفيدة والأقوال النافعة لا الترهات والسخافات فسخروني لإقامة دين الله ولو برسالة دعوية لمن تعرف ومن لاتعرف ...............والسلام خير ختام............................
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
غير متواجد حالياً
الجوال في البادية والريف
