إن من أسباب نصف شقاء الناس محاولتم اظهار ماليس فيهم فتجد الإنسان يحاول أن يقلد شخص آخر ويحاول أن يتطبع بطبائعه من حيث اللبس والمأكل وفي بعض الحركات حتى ولو كانت هذه الطبائع والعادات خاطئة .........................
فتجده يندب حظه ويتحطم بمجرد أنه لايتقن بعض الأشياء التي يرى أن الناس يتمتعون بها وهو لايدري بالفروق الفردية التي وضعها الله سبحانه وتعالى في الإنسان والتي تختلف من شخص لآخر فلو عرف ذلك لطاب عيشه ونام قرير العين .............................ز
فالطبع يغلب على التطبع والإنسان مهما حاول أن يتطبع بطبيعة لابد وأن تظهر العادة الأساسية فيه وتكون واضحة عليه .................................
فالإنسان السعيد هو من عرف قدر نفسه ورضي بما كتبه له الله سبحانه وتعالى في الحياة
وترك الآخرين في شأنهم وعرف أن النظر فيما متع الله به الغير لايمكن أن يكون له وقتها يكون قد رضي وعاش وأصبح من السعداء وترك عنه الهم والشقاء ...........................
ودمتم بخير .....................................