تكليف حجاب بحكومة سورية واشتباكات مع بلدة لبنانية

العربية.نت
أعلن التلفزيون السوري، اليوم الأربعاء، أن الرئيس السوري بشار الأسد، كلّف وزير الزراعة في الحكومة السابقة، رياض حجاب، بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، خلفا لحكومة عادل سفر.

ويأتي تشكيل الحكومة بعد تشكيل مجلس الشعب الجديد بحسب الدستور الجديد. وألقى الأسد كلمة أمام المجلس في افتتاح دورته التشريعية الأولى أكد فيها أن البلاد تواجه خطر الإرهاب.

ورئيس الوزراء السوري الجديد حجاب من محافظة دير الزور شرق البلاد، من مواليد عام 1966، وحاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الزراعية، وشغل منصب أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دير الزور من 2004 -2008، ومحافظا للقنيطرة من 2008 حتى فبراير/شباط 2011، ثم محافظا للاذقية حتى تكليفة بوزراة الزراعة في 2011. وهو متزوج وله 4 أولاد.

اشتباكات بين جنود سوريين وبلدة لبنانية

وإلى ذلك، تدور اشتباكات بين جنود سوريين وسكان بلدة عرسال الحدودية في شرق لبنان الأربعاء، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وأوضح المصدر أن القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة تستخدم في الاشتباكات الجارية في منطقة خربة داوود التابعة لعرسال، حيث قُتل فجرا لبناني برصاص جنود سوريين وجرح اثنان آخران.

وأفاد مسؤول محلي في بلدة عرسال، رافضا الكشف عن اسمه، أن الاشتباكات تأتي على خلفية مقتل شاب وجرح 3 آخرين فجرا في المنطقة نفسها على يد الجيش السوري. وتجري الاشتباكات في منطقة جبلية وعرة بعيدة عن التجمع السكني في البلدة.

اتساع نطاق المواجهات

ومن ناحية أخرى، اتسعت دائرة المواجهات بين قوات النطام والجيش الحر في أنحاء سوريا. وعاشت عدة مدن سورية، أمس الثلاثاء، ساعات متواصلة من القصف العنيف والاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام بكافة أسلحته، ما أدى إلى مقتل أكثر من 51 من المدنيين وسقوط عشرات الجرحى، إلى جانب اعتقال عناصر النظام لمدنيين داخل الأحياء السكنية، بحسب قناة "العربية"، اليوم الأربعاء.

وفي جديد المواقف الروسية، أظهر تصريح لافت لوزارة الخارجية أن موسكو لا تعتبر أن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة هو شرط مسبق لتسوية النزاع في سوريا.

وكانت دمشق قد أعلنت طرد سفراء الغرب وتركيا ردا منها على خطوة مماثلة.

وقد شهدت العاصمة دمشق، أمس الثلاثاء، انتشارا أمنيا وإقامة عدد من الحواجز، خاصة في أحياء العباسية والقدم والعسالي والتضامن.

وفي دوما بريف دمشق، تَواصل دوي الانفجارات وإطلاق النار في سماء المدينة.

كما تعرضت مدينة اعزاز في حلب لقصف شديد بالطيران الحربي والدبابات وقذائف الهاون.

وفي اللاذقية، انشق جميع عناصر مخفر الحفة بعتادهم الكامل، وانضموا لصفوف الجيش الحر.

وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بوقوع ثلاثة انفجارت في طفس بدرعا تزامنا مع إطلاق نار كثيف من كافة الحواجز

كما قُتلت امرأة واعتُقل أطفالهُا على الحدود السورية الأردنية اثناء عبورهم إلى الأردن.

وغالبا ما تمنع عناصر النظام المواطنين من تشييع قتلاهم، إلا أن سكان دوما أبوا إلا أن يدفنوا 9 من قتلاهم في ظل حصار القناصة والحواجز الأمنية.