الأخ العزيز عبدالرحمن العقيلي .
حياك استاذنا الغالي سالم بن رباح
رغم عدم قرأتي للقصيدة حتى الآن الا أني أعلم أنك تحب افتعال الإثارة وهذا أسلوب إعلامي قد ينجح بعض الأحيان وقد يكون العكس أي سلاح ذو حدين وابرز من يستخدمه ابن الذيب الشاعر الذي أعتبره وبمقياس الشعر عادي لكنه يفتعل الآثارة سواء بدخوله في معاني أكبر منه بكثير أو دخوله لمبدأ خالف تعرف أو حتى طريقة تعاطيه وتخاطبه مع الجمهور .
بدون ادنى شك نعم ابحث عن الاثارة
أنا ضد وضع قصيدة وعنونتها بإسم صدام حتى لو كان مقصدك التذكير بجرائم أمريكا وكان يمكن التطرق لهذا الأمر بذكر جرائم المحتل وماجلبته من مصائب وصلت الى قتل 2 مليون عراقي برئ وافقار دولة من أغنى الدول وجعل أراذل الخلق يحكمون هذه الدولة ويتحكمون بمقدراتها وخيراتها بدعم الأمريكان ويحرمون بقية الشعب الضعيف المغلوب على أمره .
هذا هو هدف القصيدة الحقيقي
إما دخولك لهذا الامر من باب صدام فهو خطأ يحسب عليك وليس لك من وجهة نظري , لأن صدام مجرم لعين لادين له
هنا اخالفك الراي
فهو بعثي لايؤمن برب العالمين ويجعل العروبة دين والاشتراكية مبدأ وكم أهلك من حرث ونسل وقتل بدون وجه حق وزرع الخوف والرعب في شعبه قبل غيرهم , ومثل هذا وشرذمته يجب أن لاتأخذنا بهم رأفة فدم مسلم واحد يكفي لأخذ القصاص من قاتل فما بالك بمئات الألاف .
لم تصل جرائمة الى ربع جرائم الامريكان:حسب الارقام والاحصائيات التي امامي الان فالرجل اعدموة لقتله134شخص ولو وجدوا ارقام اكثر لاهلنت ولكن هذا الواقع
والأمر أن الله سلط على الظالم أظلم منه .
ماعندك مشكلة هنا اخذ جزاءه ولكن لماذا قتل في يوم العيد اين مراعاة مشاعر المسلمين نعم قتل المجرم لماذا لم يطبق هذا الامر على مجرموا اسرائيل السفلة
اليس هناك اعياد مسيحيه ويهودية وحبال شنق ام انها نفدت يطول الحديث يابو رباح
والضحية هو هذا الشعب المسكين الذي أهلك أكثر من مليونين منه وجعل البقية على بساط اقل من الفقر وفي وضع اقتصادي مأساوي وتردي الخدمات لدرجة تدعو للشفقة مع أن المليارات تتدفق في جيوب عملاء أمريكا وطهران في العراق فقط حتى يضمنوا أن يستمر العراق ضعيفاً وهذا وحده كافي لأن يبقى هؤلاء على مناصبهم يسرقون مدخراته ولايحفلون بحاجة هذا الشعب المستضعف .