الله يزور قبور ائمه الشيعة ؟
أناشد أخي القارئ بعد أن يقرأ ما تحويه هذه ألمقاله فعليه أن يلفظها في اقرب مكان خلاء ؟ألشيعه يرون علو مقام كربلاء وضريح الإمام علي فوق مقام ألكعبه وحجتهم في ذلك إن المسجد النبوي خير من المسجد الحرام لان النبي مدفون فيه أما المسجد الحرام فليس فيه احد , وبما أن الحسين ابن بنت النبي صلي الله عليه وسلم , إذن فقبره خير من ألكعبه وبما أن الإمام علي كرم الله وجهه , أفضل من الحسين , إذا فضريحه أفضل من ألكعبه , أما من لم يستطع الحج ولم يفعل فيمكنه أن يدفع لأحدالفقهاء بديل أو تعويض أو قل بمعني اصح رشوه من اجل أن يسقط عنه الحج ولا يسأل عن عدم أدائه) فروع الكافي 4– 580)ومن أعجب الأعاجيب إن الصلاة عنداليذيديه لا يشترط لها وضوء ولا فيها قيام وقعود وسجود , ويرون إنها لا فأئده منها , ولا بأس من تركها , وهي ليست واجبه بل الواجب والاهم هو طهارة القلب . وليس مهماكيفيه الصلاة فهم يأكلون ويشربون ويدخنون , وقد ينامون ويتغوطون , كل ذلك أثناءالصلاة , ومحرم عليهم استخدام الحمام والمرحاض ويتغوطون – رجالا ونساء , في الأرض – الأرض المكشوفة , والعجيب صيامهم فهو جزئيين , الجزء الأول صيام ألعامه والجزءالثاني صيام الخاصة , أما صيام ألعامه ويسمونه صيام يزيد ومدته ثلاثة أيام وهم ( الثلاثاء والأربعاء والخميس ) الأول من شهر ديسمبر سنويا وهي اقصر أيام ألسنه ويفطرفيها الصائم بشرب الخمر المقدس . وصيام رجال الدين ومدته ثمانون يوما في مذهبهمويمكن إسقاط الصيام والصلاة ممن يتقرب إلي شخص أو مكان من مقدساتهم (الدكتور/سهيرمحمد علي – اليذيديه)أما ألشيعه فلهم تأويل باطني للعبادات : فالصلاة هي الناطق الذي هو الرسول بدليل قوله تعالي:- (إن الصلاة تنهي عن الفحشاءوالمنكر)والوضوء هو موالاه الإمام وطاعته . والزكاة بتزكية النفس . بمعرفه ما هم عليه من الدين , والكعبة بالنبي , والباب بعلي , والميقات والتلبية بأجابه المدعو , والطواف بالبيت سبعا بموالاة ألائمه السبعة – ائمه ألشيعه الاسماعيليه – والجنة براحه الأبدان عن التكليف – والنار بمشقتها بمزاوله التكاليف , وان الدين طاعة رجل , وان الصلاة والذكاه وغيرهما إنما هي كنايات عن رجال .
) الخوان ساري – روضات الجنان –ص 731) وذلك ما وصل إليه إسلامنا الحنيف عند بعض الطوائف التي بيننا حتى الآن . ويري الشيعة أن مشاهد أئمتهم خير من المساجد والصلاة فيها خير من الصلاة في المساجد (منهاج الصالحين للخوني -1/ 147 ) أي أفضل من الصلاة علي النبي عشرون مره !!واختصر ألشيعه الصلاة من خمس إلي ثلاث مرات في اليوم ولا يؤذن لها , ولا تؤدي في وقتها , أما صلآه ألجمعه فقد حذفوها أو بمعني عطلوها منذ القرن الخامس الهجري ولان العقيدة الشيعية تدور كلها في فلك أساسي هو ولآيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأبنائه من بعده لذا كان حِرصهم شديدا علي تأكيد تلك ألكذبه ألخرافه وذهبوايصنعوا لها الادله والأسانيد وللأسف الشديد لم يحاول احد أن يسألهم : مادامت الولاية مهمة لهذا الحد وهي ركن أساسي من أركان الإسلام ألخمسه , لماذا لم تُذكر في القرآن مع أركان الإسلام ؟؟؟لذلك لم يكن إمامهم سوي التحريف والتبديل والقول بأن القرآن ناقص والإدعاء بحذف آيات الولاية وهذا مما ساعدهم ودفعهم إلي محاولات تحريفه وبالطبع مع مسخ معاني آيات الله وزعموا أن الصلاة معناها إتباع الامامه , وان المسجد الحرام يرمز إلي أمير المؤمنين . وكل هذا لتطويع نصوص القرآن حتى تُساير مزاعمهم .ويعتبر ألشيعه أماكن قبور أئمتهم المزعومة حرما مقدسا . فالكوفة حرم,وكربلاء حرم , وقُم حرم وغيرها كثير . وجاء في الوافي إن الكوفة حرم الله وحرم رسوله صلي الله عليه واله وسلم وحرم أمير المؤمنين وان الصلاة فيها بألف صلاه والدرهم (أي الزكاة )بألف درهم .
(الوافي باب فضل الكوفة ومساجدها—المجلد 14 ج 8 ص-1439)ويروون عن الصادق انه قال :- (إن لله حرما هو مكة ولرسوله حرما هو ألمدينه ولأمير المؤمنين حرما وهو الكوفة , ولنا حرما هو قُم ستدفن فيه امرأة من ولدي تسمي فاطمة من زارها وجبت له الجنه(البحار –ج – 99– ص – 267 –ط إحياء التراث العربي –بيروت)وكربلاء عندهم أفضل من ألكعبه , ويقولون ( إن الله أوحي إلي ألكعبه لولا تُربه كربلاء ما فضلتك ولولا ما تضمنته تربه كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي افتخر به , فقرّي واستقري وكوني ذنبا متواضعا ذليلا مهينا غير مستنكف ولامستكبر لأرض كربلاء وألا سخت بك وهويت بك في نار جهنم .(البحار ج 98 ص107 ) أمازيارة القبور فيقولون : إن الله يبدأ بالنظر إلي زوار قبر الحسين عشيه عرفه قبل نظره إلي أهل الموقف , لان في أولئك أولاد زنا وليس في هؤلاء أولاد زنا(الفيض الكاشاني –الوافي –المجلد 14 –ج –8 –ص – 1461)وفي الوافي قال الصادق-: من عُرف عند قبر الحسين فقد شهد عرفه(الفيض الكاشاني –المجلد 14 –ج8 –ص1476)وعن الصادق : ( من زار قبر الحسين يوم عرفه كتب الله له ألف ألف حجه مع القائم , وألف ألف عُمره مع رسول الله , وعتق ألف ألف نسمه وحمل ألف ألف فرس في سبيل الله , وسماه الله عبدي الصديق , آمن بوعدي , وقالت الملائكة فلان الصديق , وذكاه الله من فوق عرشه(ألمجلسي –البحار –97—137 – 138)والصلاة ركعة واحده في حرم الحُسين كثواب من حج ألف حجه واعتمر ألف عُمره واعتق ألف رقبة وكأنما وقف في سبيل الله ألف ألف مره مع نبي مرسل . بل مضوا في كذبهم وغيهم فقالوا إن الأنبياء والملائكة تزور قبور أئمتهم ولما لم يجدوا منكرا لهذا مضوا في افترائهم علي الله وقالوا :- انه جل جلاله يزور قبور أئمتهم(البحار ألمجلسي – 97 – 258)وقبر أمير المؤمنين يزوره الله مع الملائكة ويزوره الأنبياء ويزوره المؤمنين . ولما كانت المزارات والاضرحه وسائل للارتزاق , لم يتورعوا عن اختلاق اضرحه وهميه : فتجد ضريحا لجعفر الطيار الذي لم يزر العراق قط وقد استشهد في معركة مؤته . واختلقوا مرقدا للإمام الباقر والمعروف انه مدفون في ألمدينه ألمنوره وغير ذلك من المراقد الموهومة كمرقد النبي شعيب وقد مات في مدين في الشام . أما المبطلون فقد عكفوا علي عبادات ما انزل الله بها من سلطان ولم يزاولها السابقون ممن كان دينهم صحيحا .
فمثلا أهل التشيع يحتفلون باستشهاد الحسين ويمارسون طقوسا لها العجب تتسم بالوحشية والقسوة , فيضربون أنفسهم وأبنائهم حتى الرضع منهم بالسلاسل والجنازير والسيوف حزنا علي الحسين الذي مات منذ 1300 سنه علما بأنهم هم الذين تخلوا عنه بعد أن وعدوه بالعون .. ولكننا لم نسمع في تاريخ المسلمين السابقين بأن أحدا منهم ضرب نفسه بالسلاسل أو الجنازير حزنا علي ميت بالرغم انه استشهد فيهم كثيرمن الصحابة الأجلاء بل ومات فيهم النبي ولم يضرب أحدا نفسه بخنجر حزنا علي النبي؟
من ثمار وقطوف الكتب